أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت














المزيد.....

الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجمهورة الليبية تعتبر رابع اكبر البلدان مساحة في القارة ألأفريقية اذ ان مساحتها تبلغ 1,760,000 كيلومتر مربع وفيها أكبر أحتياطي بترول في أفريقيا أذ يبلغ 41,5 بليون برميل كانت في عام 2005 تنتج يوميا 1,8 مليون برميل في اليوم أهم الصناعات فيها الحديد والصلب 2 ألأسمنت ومواد البناء 3 الصودا الكاوية 4 أسمدة اليوريا 5الصناعات البتروكيميائية . ليبيا تعتبر جسرا مهما يربط بين افريقيا وأوروبا ,وموانئها مستعدة طول ايام السنة لأستقبال السفن .لقد حكم العقيد القذافي ليبيا 42 عاما , و قام بانقلاب عسكري عام 69 مع مجموعة من الضباط وازاح الملك ادريس الاول واسمى انقلابه هذا ثورة الفاتح من سبتمبر , ويدعي بانه لايحكم وانما يقود ويتزعم ولكنه في الواقع يمسك كل مقاليد حكم البلاد في يديه . توجه الى القارة ألأفريقية واسس عام 1999 تجمع دول الساحل والصحراء من قبل 23 دولة فتح فيه ابواب ليبيا بشكل واسع امام افريقيا .اتهمته الولايات المتحدة ألأمريكية وبريطانيا بأسقاط طائرة من الخطوط الجوية ألأمريكية عام 1988 في اسكوتلندا ادى الحادث الى مقتل 259 راكب بألأضافة الى 11 راكب من سكان لوكربي , وقد فرضت امريكا الحصار على ليبيا عام 1992 ولكن ليبيا دفعت مبلغ 2,7 مليار دولار لتسوية القضية عام 2003 وقد تحسنت العلاقات بعد ذلك مع امريكا .لمحة بسيطة عن اهمية الجمهورية الليبية وثرواتها كانت سببا كبيرا لتهدر الأرواح البريئة وتسيل الدماء كالشلالات ويدخل حلف الأطلسي بقواته الجوية لتطبيق قرار مجلس ألأمن لغرض الدفاع عن المدنيين الذين بدأ القذافي في محاولة لقمعهم بكل ما لديه من اسلحة ثقيلة ان كانت محرمة او غير محرمة فقط من اجل ان يستمر بالحكم ولم تكفيه الأثنان والأربعون عاما التي سام فيها الشعب الليبي الهوان بسياسة ديكتاتورية بقطع رقبة كل من يرفع صوته ضد النظام وكل من يطالب بالحرية والديمقراطية ,وقد امتلأت السجون الليبية بالمعارضة . وبالرغم من الدماء البريئة وزهق ألأرواح وتعريض سيادة البلاد الى الخطر فلا زال القذافي متمسك بالكرسي , كرسي الحكم الذي لا يعرف ان يعيش بدونه ولو ادى ذلك الى الويلات التي من الممكن ان تجرها وهذا هو احد الذين كانوا يخدعون شعوبهم بانهم قادة دول الممانعة امثال بشار ألأسد وصالح الذين انكشفوا على حقيقتهم ومصيرهم لا يختلف عن حسني الغير مبارك وصدام حسين وعلي بن علي . ان عيون دول ألأمبريالية مفتوحة وهناك سباق بينها من يستطيع ان يحصل على الكعكة قبل ألأخر حتى موقف روسيا والصين تغير بعد الضغط الذي فرضه عليهما الراي العام العالمي الا ان الخطر لا ياتي من الخارج فقط الذي يتذرع بكل الوسائل لغرض التدخل ولو بالمماطلة في القصف مثلا تترك قوات القذافي منذ اسابيع بقصف مصراتة بدون اي تدخل من قوات ألأطلسي لوضع حد لهذا القصف وأسكات راجمات كتائب القذافي,ان هذه الحرب كلما تطول ايامها يزداد الخطر من احتمال نزول قوات ألأطلسي بقواتها البرية الى الأراضي الليبية , اما الخطر الداخلي فهو من قوات القاعدة التي من الممكن ان تركب الموجة وتكسب لها مواقع في ألأنتفاضة الليبية اليوم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت