أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود














المزيد.....

الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 12:06
المحور: المجتمع المدني
    



الشبيبة العربية تستمر في مساعيها من اجل التغيير الشامل في بلدانها بلا كلل او ملل .تشاركها شعوبها لا فرق بين طفل وأمرأة ورجل مهما اختلفت الأعمار بكل عناد واصرار مع استعداد كامل للشهادة والتضحية بالغالي والثمين كما حدث في تونس الخضراء ومصر أم الدنيا حيث قدما عرضا نادرا حديثا لضبط النفس وألألتزام بالأعراف ألأنسانية حيث اصبح الحديث في العالم باجمعه عن قوة التنظيم ودقته والأستعداد لمقابلة اعتى الأنظمة الرجعية ومؤامراتها والاعيبها بكل هدوء ورباطة جأش اذهلت العالم باسره واصبحت قدوة لباقي الشعوب العربية اذ تبعتها ليبيا وسوريا والعراق واليمن والبحرين . لم يكن العامل الأقتصادي لوحده العامل الاساسي لهذه ألأنتفاضات بل ان هذه الشعوب تحركت لتنال حقها في العيش الكريم بين شعوب العالم تحركها عوامل اخرى واهمها الكرامة وطلب الحرية وحقوق المواطنة التي نصت عليها دساتير هذه البلدان ولكن الحكام تركوا كل ما لا يتلائم مع مصالحهم العائلية والفردية ويخص المساس بأنانيتهم في جمع الفلوس والعقارات ولم تكفيهم ما بحوزتهم داخل الوطن بل تعدوه الى البنوك الخارجية وشراء العمارات واحسن الفلل في مختلف انحاء العالم وليس بالملايين كما يتصور بعض الناس بل تعداه الى المليارات فقد ظهر بان العقيد القذافي يملك في الولايات المتحدة ألامريكية مبلغ واحد وثلاثين مليار وخمسمائة مليون دولار امريكي تم وضع اليد عليها وله مبالغ مع اولاده في بريطانيا مع عقارات وفلل ومليارات من اليوروات في جمهورية المانيا ألأتحادية اموالهم موزعة في كل انحاء العالم وثروة حسني مبارك لا تقل ابدا عن هذه الأرقام الفلكية وهناك احدى الدعاوى المقامة ضد سوزان مبارك باعادة مبلغ مائة وخمسة واربعين مليون دولار امريكي لمكتبة الأسكندرية . كل واحد من هؤلاء قد ادمن على السلطة والتسلط وممارسة العنف المفرط ضد ابناء جلدتهم من اجل استمرار تدفق الأموال الى جيوبهم ومنافعهم الخاصة لم يتورعوا عن قتل ابناء الشعب كما هو ألأتهام الموجه الى حسني مبارك ناهيك عن اعمال تزوير ان كانت تخص ألأنتخابات او بيع اراضي الدولة للمتنفذين .ومنذ ثلاثة اشهر يقارع الشعب اليمني وباساليب حضارية اعتصامات مقدما تضحيات وشهداء وتلفيقات من الحكام بالخضوع لأجندات خارجية و لا يختلف الحكام عن بعضهم البعض كل ذلك من اجل البقاء في السلطة مهما كلف ألأمر حيث وصف الرئيس اليمني صالح شعبه بالقناصة لغرض ان يدفع عنه مسؤولية مقتل ستة وخمسين مواطنا يمنيا شابا في ساحة التغيير اصيبوا جميعا في يوم الجمعة الدامي في الرأس والعنق والقلب بالرصاص من قبل قوات ألأمن اليمنية.الا ان جميع المؤشرات تدل على اصرار الشعب اليمني والدليل على ذلك خروجه اليوم بتظاهرات تعدت الأربعة ملايين مواطن في جميع المحافظات اليمنية. اما العراق فبالرغم من المنع من الأجتماع والتظاهر في ساحة التحرير ومحاولة وضع الجماهير في قفص الملاعب الرياضية والتي رفضها الشعب وبقي مصرا على التواجد والاعلان عن رأيه في ساحة التحرير والساحات الأخرى في معظم المحافظات المهمة مثل النجف وكربلاء وبابل والانبار غير مبالي بالتضييقات ألأمنية وعمليات القاء القبض وتغييب المواطنين في السجون السرية كما اعلنت ألأرامل والثكالى امام الكاميرات للفضائيات العالمية.ان الشعب العراقي يطالب بتقديم الخدمات واطلاق سراح السجناء او الحكم عليهم ان كانوا مجرمين,وقد اتهمت منظمة هيومن رايت ووتش السلطات العراقية بالقيام باعمال تعذيب في سجون سرية وعلنية وتفشي الأمراض مثل الجرب كما اظهر ذلك احد السجناء العراقيين الذين اطلق سراحهم منذ فترة قصيرة امام الكاميرا.وبالرغم من التظاهرات فان أرهاب الدولة مستمر والارهاب لا يقتصر على القتل فقط بل بالقيام باعمال النهب وفضائح الزيوت النباتية والحليب الفاسد والشاي وسوف تظهر في القريب العاجل فضائح اخرى تباعا ويعلن عنها مجلس النزاهة الذي حصل اخيرا على سند قانوني شرعه مجلس النواب بمحاسبة الوزراء والوزارات بدون اي عائق , ننتظر التطبيق ومدى التعاون الذي يحصل عليه القانون الذي يجب ان يتحدى منفذيه كواتم الصوت ومن وراءهم من المنتفعين والمتنفذين .
طارق عيسى طه يوم السبت الموافق 23-4-2011



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......
- الشعب الليبي يستغيث ويشكو من قلة الدم والادوية لاسعاف الجرحى
- أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر
- التظاهرات ليست هدفا بل وسيلة لتحقيق الهدف
- قواسم مشتركة للشعوب والحكام في البلدان العربية
- رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب
- طوبى للشعب المصري البطل


المزيد.....




- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة
- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...
- الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات
- الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام
- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...
- الأمم المتحدة: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عمليا ...
- بعد إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم.. الأمم المتحد ...
- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود