أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟














المزيد.....

هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 02:48
المحور: المجتمع المدني
    


هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا ؟
مما لاشك فيه بان عملية الأنتهاكات للدستور العراقي تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الديمقراطية والتي وصفها الكثير ( بالديمقراطية الكسيحة ) بحيث انها بدأت تضع العصي في دولاب العملية السياسية .تناقلت وكالات الأنباء خبرا مفاده بان قوات الأمن قد قامت بتطويق مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في بغداد, ولم تكتف بذلك بل دخلت المقر باسلوب لا ينسجم بما تدعيه الاحزاب الحاكمة من قانون ,وحرية الاحزاب والمنظمات , والرأي والرأي الأخر , حرية التظاهر والتجمع والتعبير عن الراي اصطلاحات فقدت محتواها وبقيت القشور والأنكى من ذلك فأن القوات التي تدعي بتمثيلها للقانون استعملت اساليب الشتم والضرب واهانة جميع المتواجدين في المقر لا لذنب جنوه سوى الأنتقام والسبب معروف فأن الحزب الشيوعي العراقي هو حزب يؤيد كل ما له علاقة بالتطور والتقدم وتبنيه لمطاليب الشعب العراقي في توفير الخدمات والأمن والكهرباء والحصة التموينية وكل ما له علاقة بمحاربة الطائفية والمحاصصة والاهتمام بالسياسة التربوية واعطاء حقوق الأرامل والأيتام وتوفير الحماية اللازمة للضمان الاجتماعي واتباع سياسة اقتصادية وطنية من اجل حماية الصناعة الوطنية ووضع القيود الكمركية امام البضائع الأجنبية , ومحاربة البطالة والقضاء على العمالة الاجنبية ,العمل من اجل حماية البيئة وتنظيف البلاد من الألغام المنتشرة في عموم البلاد وخاصة على الحدود وفي المناطق الزراعية , استغلال الموارد المالية من اجل بناء المدارس والمستشفيات وحماية المراة والطفولة . هذه نبذة مختصرة جدا عن الطموحات التي يدعو اليها الحزب الشيوعي العراقي حزب السلام والمحبة ذو التاريخ العريق في التضحيات والنضال ومقارعة الفساد والاستعمار, الهذا السبب يهان اعضاء هذا الحزب اين القانون الذي تحكمون به ؟ وكيف تسمحون لأنفسكم بالأدعاء بالاسماء الرنانة الطنانة ديمقراطية اي نوع من الديمقراطية هذه ؟ ان حزب الدعوة اصبح من الأحزاب الكبيرة الغنية وبنفس الوقت يستغل املاك الدولة ,ثم ان من حق الحزب الذي عانى من الظلم والارهاب الصدامي وصودرت املاكه ان يعوض كما تم دفع تعويضات لأحزاب أخرى ,الا ان الذي يهاجم المعتصمين في ساحة التحرير ويقتل واحدا منهم ويجرح سبعة اخرين بالاضافة الى القيام بغلق وارهاب النوادي ان كانت لنادي الكتاب والادباء او نادي الأثوريين أشور بانيبال الثقافي لا يهمه الأعتداء بالشتم والضرب على احزاب اخرى . ان على حميع الأحزاب الوطنية ان تأخذ الحذر فهي معرضة ان لم يكن اليوم فغدا الى التعرض للانتهاكات الجبانة من قبل اناس يعتبر الحفاظ على حماية المواطن والقوانين من أوليات واجباتهم تجاه المواطن
طارق عيسى طه برلين



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......
- الشعب الليبي يستغيث ويشكو من قلة الدم والادوية لاسعاف الجرحى
- أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر
- التظاهرات ليست هدفا بل وسيلة لتحقيق الهدف
- قواسم مشتركة للشعوب والحكام في البلدان العربية
- رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب
- طوبى للشعب المصري البطل
- واخيرا نزل رجال الازهر الى معمعة الشرف
- ليس امام حماة الانتفاضة سوى الصمود
- تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافي ...
- احداث تونس ومصر الثورية تصل العراق
- وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق
- نظرة على قرار اغلاق النادي الاجتماعي للادباء العراقيين
- اليوم التظاهرات المليونية في القاهرة فالى الامام الى الصمود ...
- المصريون شعب متحضر
- كيف انتشرت شرارة الحرية من تونس الخضراء


المزيد.....




- تراشق بين الأمم المتحدة و مؤسسة -غزة الإنسانية- وإسرائيل بسب ...
- الإغاثة الطبية بغزة: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المس ...
- اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق المجوعين ف ...
- غوتيريش: -الإغاثة- الأميركية في غزة غير آمنة وتتسبب بمقتل ال ...
- ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟