أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب














المزيد.....

رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب
الشعب العراقي يتجاوب مع الحان الثورات العربية
اغلاق النوادي الثقافية في العراق عملية غير حضارية




من اليمن السعيد الى البحرين وكافة مدن العراق خرجت الجماهير الغاضبة تطالب بالتغيير فقد بلغ السيل الزبى ونفذ الصبر الذي فاق حتى صبر ايوب الحكام كلهم لا يشبعون من الجلوس على الكراسي على حساب شعوبهم وامتصاص دمائهم الزكية وكانهم ولدوا وفي فمهم ملعقة من الذهب ,مع العلم بان حكام العراق كانوا بالامس القريب معارضة لاجئة في بلدان عالم الجوار او الدول الاوروبية وبزواج متعة مع المحتل الامريكي اخذهم على دباباته في جولة ليتعرفوا على بلدهم بعد ان نسوا تقاليده . والملاحظ ان حججهم لا تختلف عن حجج زين الكافرين بن علي وحسني اللامبارك , بان المعارضة عبارة عن دخلاء يستلمون اجنداتهم من الاجنبي , ووضعوا شروطهم مقدما السيد نوري المالكي اكد على ان الدستور يسمح بالتعبير عن الراي والتظاهر ,ولكن هذه هي النقطة الرهيبة ولكن على ان لا يكون تعبيرهم مضرا بالامن القومي ويتجاوز حدود المواطنة الشريفة والخ , ومن يقرر هذا الامر واين الميزان الذي سوف يقيسون به؟ اهداف المتظاهرين الذين لا يريدون غير انهاء الاحتلال و انصافهم من ظلم الطائفية وايجاد الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وتحسين الاوضاع الامنية وقائمة طويلة تؤكد حقوق المواطنة وعدم التمييز بين فئات الشعب وطوائفه واديانه مهما كانت الكل يحملون الجنسية العراقية ومن حقوقهم الحصول على العمل , اما اذا لا يوجد عمل فيجب شمولهم بحقوق الرعاية الاجتماعية . المعروف بان الجهات الرسمية قد استقبلت اعدادا كبيرة من فقراء العالم الأسيوي لرخص الايادي العاملة ومنافستها للايادي العاملة العراقية ومن المخزي لحكومة منتخبة من قبل الشعب ان تفضل على ابنائها ابناء شعوب اخرى .ان الشعب العراقي يدافع عن الثقافة والمثقفين العراقيين ويقف ضد اغلاق نواديهم الثقافية كما حدث لنادي الثقافة للادباء والمثقفين العراقيين والذي تم اقتحامه وتفتيشه من قبل الشرطة والتعامل مع اعضائه بشكل غير لائق وبنفس الوقت اغلاق نادي أشور بانيبال الثقافي بدون مبرر , وفي نفس الوقت يهرب سجناء مجرمين من سجن البصرة وتقوم منظمات مجرمة بتفخيخ ابناء الشعب في الاسواق والدوائر الرسمية وتسرق البنوك كما حصل في بنك الزوية التي لا زالت الجريمة ومنفذيها احرار وشكلت علامات استفهام كبيرة للعلاقة التي سمعناه بين بعض الحراس لمسؤولين كبار ووجدت النقود المسروقة في مطبعة تعود لنائب رئيس الجمهورية المحترم ,ولا زالت جريمة سجن الجادرية غامضة ,ولا زالت جرائم دار ايتام حنين حيث تم الاعتداء عليهم جنسيا وكانوا مربوطين بالحبال ملقيين على الارض وقد تغوط قسما منهم على انفسهم ان خروج المظاهرات في العراق للمطالبة بوضع اليد ومعاقبة المجرمين الذي يعيثون بالوطن فسادا ووضع حد للانفلات الأمني والفساد المالي والاداري وحسب احصائيات رسمية بان دخل المواطن العراقي لا يزيد على دولارين يوميا في ثاني بلد نفطي في العالم.
أذا كانت اياديكم نظيفة فلا تخافوا ولا تحزنوا وتعاملوا مع المتظاهرين بشكل ديمقراطي واستجيبوا لمطاليبهم واستمروا في تمشية امور الدولة والناس.موعدنا معكم 25-2-2011
طارق عيسى طه الاثنين الموافق 14-2-2011



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى للشعب المصري البطل
- واخيرا نزل رجال الازهر الى معمعة الشرف
- ليس امام حماة الانتفاضة سوى الصمود
- تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافي ...
- احداث تونس ومصر الثورية تصل العراق
- وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق
- نظرة على قرار اغلاق النادي الاجتماعي للادباء العراقيين
- اليوم التظاهرات المليونية في القاهرة فالى الامام الى الصمود ...
- المصريون شعب متحضر
- كيف انتشرت شرارة الحرية من تونس الخضراء
- ثورة القرن الواحد والعشرين الاولى
- الأدباء والمثقفين ودورهم في بناء وتطوير المجتمع
- حرق نفسه ليضيئ الطريق امام ابناء الشعب
- مرور عام على رحيل المستشار القانوني خالد عيسى طه
- صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي
- تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحد ...
- اجراءات مجحفة ضد الثقافة والمثقفين في العراق
- الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين
- الشعب العراقي لن يرضخ للضغوطات الظلامية
- حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟


المزيد.....




- -ميت غالا 2025-.. ما تحتاج إلى معرفته عن أكبر ليلة في عالم ا ...
- مجزرة كشمير.. كواليس ما يدور بذهن القيادة الباكستانية عن هجو ...
- الأردن.. وفاة 4 أطفال بحريق سكن مسجد والأمن يكشف تفاصيل
- بيدرسن: ندعو إسرائيل إلى وقف هجماتها على سوريا فورا وعدم تعر ...
- محكمة أميركية تصدر حكمًا بالسجن 53 عامًا على قاتل الطفل الفل ...
- السر المقدّس: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟
- بوتين يعترف بوجود -رغبة بتوجيه ضربة- لكنه يقاومها
- الحوثيون يعلنون قصف إسرائيل: كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت عما ...
- أوليانوف: رفض أمريكا والاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة الأو ...
- الجيش الباكستاني يعلن نجاحه في اختبار صاروخ أرض-أرض بمدى 450 ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب