أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ربيع العرب 2














المزيد.....

ربيع العرب 2


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد اوجزت في مقالتي السابقة ربيع العرب 1 وبصورة مختصرة عن ثورات التغيير في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا عن ألأنجازات الكبيرة التي تحققت في عالم التغيير للأنظمة في تونس ومصر حيث تم القاء القبض غلى الكثير من المسؤولين وهرب زين العابدين مع عائلته والمجوهرات والذهب الذي استطاع حمله معه وتمت محاكمته غيابيا اما في مصر فقد تم اعتقال الرؤوس الكبيرة المسؤولة عن الفساد من وزير الداخلية والى رئيس الوزراء وعلى رأسهم حسني مبارك وزوجته واولاده جمال وعلاء الا ان الثورة المضادة نشيطة جدا وتبذل جهودا كبيرة لارجاع عجلة التاريخ الى الوراء بقيادة قوى الفساد والأنظمة التي اندحرت والتي تسعى اليوم بشكل محموم الى لملمة صفوفها تحت اشراف أمريكي صهيوني مباشر, اما الانظمة التي في طريقها الى التغيير ان كانت في ليبيا اواليمن وسوريا فأنها تستقتل وبلا هوادة لا يهمها جريح او شهيد طفلا كان او امرأة وخاصة في سوريا . احب اليوم ان اشير الى رياح التغيير التي هبت على العراق وكيف قوبلت من قبل حكومة السيد نوري المالكي بوضع الحواجز الكونكريتية واغلاق الطرق والجسور وعزل المناطق والمحلات عن بعض الكرخ عن الرصافة والأعتقالات التي تمت والشهداء الذين سقطوا بتهمة ألأرهاب والقاعدة وحزب البعث انها عكازة واحدة استعملها مبارك وبن علي وبشار وعلي صالح والقذافي المجرم السفاح الذي يفتخر بقتل ابناء شعبه ويستورد المرتزقة من اصقاع العالم ويستعمل الأسلحة المحرمة دوليا من راجمات كراد الى الصواريخ الحرارية يستعملها لا لضرب اهداف عسكرية وانما لضرب المناطق المدنية وكان المفروض على السيد نوري المالكي ان يتعظ بهؤلاء الزعماء ومصائرهم الا انه لا زال مهتما بجمع كل قواته ومسانديه وتوريط مجلس المساندة من الشيوخ الذين ظهروا ببعض الفضائيات مكررين ادعائهم بانه قيل لهم ان هناك من يساند مجزرة عرس الدجيل من البعثيين في ساحة التحرير وكما نقلت الفضائيات في نقل صور لا تترك شكا بان هؤلاء الشيوخ او لنقول قسما منهم كيف اعتدوا على المتظاهرين ألأحرار قي ساحة التحرير بكل انواع الهراوات والسكاكين والعقال الذي تعرض الى ألأهانة البالغة لطريقة استعماله في غير محله وقد استنكر الكثير من الشيوخ ألأبرار طريقة زج بعض الشيوخ في أمور ضد ابناءهم وضد من يطالب بحقوقهم اصلا. وبالرغم من السلبيات التي قامت بها السلطة ورجال أمنها ألا ان السيد نوري المالكي وعد نتيجة التظاهرات في ساحة التحرير وواسط والبصرة والعمارة وكركوك والموصل بالأيام المئة الذائعة الصيت وكانت احدى النتائج انه قد استطاع ان يقيم بعض الوزارات التي قسمت على ناجحة والبطيئة التقدم والفاشلة وخرج بخطاب وعد فيه ( وما اكثر وعود المالكي التي لم تتحقق ) وعد فيه بترشيق الوزارة ونتوقع ان يلغي بعض المناصب دوائر المدراء العامون ويعتبر العراق في عدد وزاراته في موسوعة كينيس. المعروف بان الصين اكثر دولة سكانا في العالم حيث يصل تعداده الى مليار وثلاثمائة مليون نسمة يملك سبعة عشر وزارة والعراق بملايينه الخمسة والعشرين يملك ثلاثة واربعين وزارة . ان شعارات المتظاهرين لا تتعدى المطالب ألأساسية من ماء وكهرباء وامان وارجاع المهجرون الى وطنهم العراق وايقاف ألأغتيالات بكواتم الصوت او المفخخات ومحاسبة السراق واللصوص الكبار ان كانوا من سرق الحصة التموينية اوقام بالتوقيع على صفقات الأسلحة الفاسدة ان كانت لمعرفة وكشف المتفجرات او اسلحة بولونية قديمة مصنوعة في عام 1980 من دبابات ومدرعات كلفت مليار دولار, او اختفاء الهدايا الثمينة التي قدمتها دول أوروبية للجيش العراقي ولا يعرف مصيرها لحد ألأن. المفروض ألأن ان يقوم السيد كخطوة اولى بوعده بترشيق الوزارة ثانيا ان يتم ألأعلان عن رواتب الرئاسات الثلاثة ويتم تقليصها بنفس المعدل الموجود في الدول المجاورة والتي تعيش بنفس المستوى ألأقتصادي لا ان يكون راتب السيد اوباما اقل بكثير من تقاعد السيد المشهداني, فأذا استمرت الأوضاع على هذا المنوال فسوف لا يكون هناك اصلاح ويستمر الفساد الأداري وألمالي وعلى المالكي وحكومته اختيار الطريق الصحيح لتجنيب البلاد الكوارث وألأزمات وأن لا يتذرع بعد هذا بأن أشراك ألأحزاب الأخرى كانت السبب في ألأخفاقات ولتكن مصلحة البلد الذي انتخبكم هو المعيار الحقيقي لبوصلة تقودنا الى شاطيئ السلامة
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب


المزيد.....




- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...
- حصري لـCNN.. نجمة يوتيوب -السيدة راشيل- ترد على انتقادات دعم ...
- في إيران.. بحرينية تستكشف كهفًا ينبت فيه الشَّعر احتار العلم ...
- إسرائيل تقرّ خطة للسيطرة على مدينة غزة
- الولايات المتحدة تزيد مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون د ...
- -قمة سلام تاريخية-.. ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي.. أوبن إيه آي تطلق التحديث ا ...
- -كمين- في ريف بنسلفانيا.. مسلح يقتل جارته ويصيب شرطيين
- لماذ يقلل الخبراء الروس من أهمية لقاء بوتين-ويتكوف في موسكو؟ ...
- لماذا يكره -نبي الجغرافيا- أميركا وأوروبا إلى هذا الحد؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ربيع العرب 2