أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد














المزيد.....

أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 17:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


• منذ بداية عام 2011 اجتاحت رياح التغيير بلدان تونس ومصر بنجاح كبير وتم اسقاط هذه الأنظمة التي ابتزت هذه الشعوب وكنزت ألاموال بالمليارات في داخل البلد اوخارجه في بنوك عالمية ان كانت سويسرا وامريكا واوروبا عامة من قصور نسمع عنها في القصص والخيال وعلى سبيل المثال قصر جمال مبارك في مصر وحسني مبارك, ومجوهرات نفيسة واكوام من ملايين الدولارات في بيت بن علي الذي يعتبر من الفقراء بالنسبة الى ألأخرين , اعقبتها ليبيا التي قدمت الاف الشهداء وقامت قوات حلف ألأطلسي بتدمير الممتلكات والقلاع التي يحتمي بها الحاكم المستبد القذافي الذي اثبت حاله حال باقي الزعماء بان الكرسي الذي يجلس عليه اعز واكثر مكانة من سيادة البلاد وارواح الشهداء,والنظام السوري بقيادة حزب البعث يفتك بابنائه العزل ويستعمل الدبابات والمدرعات في تمشيط القرى حيث اصبحت مدينة جسر الشغور مدينة اشباح بالاضافة الى مدن اخرى كثيرة مثل حمص و حما واللاذقية , التجربة تنتقل من زعيم الى أخر وبهذه المقالة البسيطة لا استطيع ذكر كل بلد والديكتاتور الذي يحكمه واستهتار الحكام بكل المفاهيم ألأنسانية والوطنية لنرجع الى بلد التجربة الديمقراطية التي اعتمدت على كلام بوش ألأبن (من ليس معنا فهو ضدنا) قامت القوات ببناء السدود والحدود والجسورالمؤدية الى ساحة التحرير الغرض هو معروف لمنع التظاهرات التي ينص على شرعيتها الدستور العراقي وبمناسبة انتهاء الفترة الزمنية المزعومة والتي وعد بها السيد رئيس الوزراء المئة يوم فكان يوم 10 حزيران يوم الحقيقة التي وعد بها المالكي .خرجت الجماهير المحتجة المطالبة بحقوقها ألأمنية والخدمية والصحية وألأنسانية التي تفتقر الى الكهرباء والدواء والأطباء والمياه الصالحة للشرب والحصة التموينية التي تتناقص شهريا مع العلم بان هناك الكثير من العوائل العراقية تعتبرها المصدر الغذائي الوحيد, قائمة طويلة عريضة من المطالب , وكان في ألأستقبال المتحدث الرسمي السيد الدباغ ووزير حقوق ألأنسان وجمهرة كبيرة من الحراس ألأمنيين وضباط الجيش لحماية المسؤولين ,وبعد ذلك جاءت باصات كبيرة تحمل شقاوات بأيديهم العصي والسكاكين ونزلوا ضربا بالجماهير المسالمة المطالبة بحقوق يضمنها لها الدستور ,وقد سبق هذه الحوادث عملية أختطاف ألأربعة وتعذيبهم بتهم منها تزوير وثائق وتم استجوابهم وتعذيبهم وطلبوا منهم استنكار التظاهرات التي تخرج ايام الجمع للمطالبة بحقوق الشعب الجريح .يقال بان هذه الجموع تمثل مجالس ألأسناد التي شكلت لاسباب أمنية وبهذه العملية تكون هذه المجالس قد خرجت عن اهدافها كما جاء في بيان رؤساء العشائر في كربلاء الذين تبرأوا من العملية واعلنوا تضامنهم مع المتظاهرين في ساحة التحرير (انقر على اللينك رجاء) . لقد اعقب هذه التطورات تصعيدات من الكتل القوية المتنفذة التي اشتركت في عملية المحاصصة والصراع على كراسي الوزارات ولا زالت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لحد ألأن يديرها القائد الأعلى للقوات المسلحة نوري المالكي بالوكالة بالرغم من التدهور ألأمني المستمر بكواتم الصوت والمفخخات اي ان الشعب العراقي هو ضحية هذه المعارك بين الكتل المتنفذة التي تدفعها انانيتها ومصلحتها الذاتية فقط اما الشعب فعنده رب يحميه.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد