أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمشيد ابراهيم - اخطبوط الفساد يحكم قبضته على العراق














المزيد.....

اخطبوط الفساد يحكم قبضته على العراق


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 20:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كتبت الصحفية الالمانية المشهورة Birgit Svensson يوم الاحد الثالث من تموز مقالا في جريدة Weser Kurier الالمانية التي هي صحيفة ولاية بريمن (شمال المانيا) الاولى في حقل السياسة احتل مساحة اكثر من نصف الصفحة مع صورة كبيرة للمغدور سلام عبدالله ابراهيم. ذكرت الصحفية بان الارهاب اليوم في العراق ليس ارهابا سياسيا او دينيا بقدر كونه ارهاب الفساد و سرقة اموال الدولة. فهذا النوع من الفساد في العراق اليوم طغى على الانواع الاخرى و يحتل الموقع الاول في قائمة الارهاب و تحولت الانواع الاخرى اما الى ضحايا لتلصيق التهمة بها كلما دعت الحاجة اليها او الى ارهاب من الدرجة الثانية.

نعم لقد زاد عدد المستثمرين العراقيين في داخل و خارج العراق و لكن المستثمر العراقي بعكس المستثمر الاجنبي لا يملك اموال لتوظيفها بل يتعاون مع اهله و اصدقاءه و اقرباءه من الوزراء و غيرهم (من اصحاب الوظائف المهمة التي توزع كقطعة كعك على اصحاب النفوذ و الواسطات دون اية مؤهلات مهنية تذكر) على سرقة اموال الدولة و يذهب ليستثمر هذه الاموال القذرة في دول الجوار خاصة في الاردن. فمثلا لو قمت بالبحث عن هوية و مؤهلات و اسباب تعين بعض الوزراء لتصورت انت في دولة تحولت الى سوق سوداء تحكمها عصابات التهريب و السرقة اضافة الى عصابات الدين و السياسة التقليدية.

والمستثمر العراقي اليوم يكفل رجال اعمال القتل بطلبية خطية او هاتفية لشراء خدمات القتل في السوق السوداء لازاحة كل من يعكر الجو عليه. فقد زاد سواد السوق العراقي اليوم و توسعت الى عرض جميع انواع خدمات القتل والسرقة. لقد تحول ما سمي سابقا في الزمن البعيد ببلد حضارات الاكديين والبابليين و السومريين و الكلدانيين و المندائيين و الميديين الى ساحة مفتوحة للعصابات و الاحزاب الانتهازية و الاظهاد الديني و العرقي و لكل عمل غير اخلاقي امام انظار الحكومة التي اما لاحول و لا طاقة لها اما انها ايضا فاسدة الى العظم.

يقف هذا البلد و منذ استخراج النفط فية على اقدام حقول النفط لاجل البقاء على قيد الحياة لانه و ولولا النفط لكان من افقر بلدان هذه الكرة الارضية و لكن الذهب الاسود اسود وجهه و فسد اخلاقه من الجذور لان اكثر السرقات تدخل في حساب سرقات موارد النفط و تحول نعمة النفط بذلك الى نقمة. لقد شجع النفط الانسان العراقي على الكسل لانه لايحتاج ان يفكر طالما المادة موجودة.

للمزيد من المعلومات يرجى مراجعة المواقع الاتية
http://www.weltreporter.net/blog/?idWR=33
http://www.jamshid-ibrahim.net/330.0.html
http://www.google.de/search?q=birgit+svensson&hl=de&client=firefox-a&hs=yRp&rls=org.mozilla:de:official&channel=np&prmd=ivnso&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ei=cnwUTs2vBYrcsgbjuoSMDw&ved=0CCkQsAQ&biw=1920&bih=1077
http://www.weser-kurier.de/Werder.html



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت مريضا
- العرب بين العمل و الفعل 3
- العرب بين العمل و الفعل 2
- العرب بين العمل و الفعل 1
- نداء للبحث في اسباب اغتيال سلام عبدالله ابرهيم
- اتجاهات حركات التغيير
- انت مُذكِّر لست عليهم بمسيطر
- مشكلتي مع الاخبار
- التقدم 2
- التقدم
- لاتهتم يا سلام
- التسوية مع الماضي
- النظافة من اللا- ايمان
- بلا حدود 2
- بلا حدود
- مسألة اللغة الرسمية
- الفخر بين العرض و الطلب
- الأغلبية الصامتة
- لحد الحضارات
- الموت قمة الحياة The Peak


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمشيد ابراهيم - اخطبوط الفساد يحكم قبضته على العراق