أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - اتجاهات حركات التغيير














المزيد.....

اتجاهات حركات التغيير


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 12:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


و اخيرا تبين لنا بانه لا يمكن تحرير بلدان تربت على الخوف و السجن و الاعدامات في ليلة و ضحاها و لا تستطيع هذه البلدان ان تتصرف مع الديموقراطية المفروضة من الاعلى مثلما قام بها اتاتورك العنصري في ما تسمى بتركيا اليوم في عملية ديموقراطية دكتاتورية مزيفة او كما حاول جورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق في سياسة الانفتاح و التغيير و ترك مجتمع فاسد الى اخمص قدميه بعده و لا يمكن ايضا غرس هذه القيم في مجتمع رجالي دكتاتوري من جذوره و عقليته و تنظيمه العائلي و العشائري ابتداءا بسيطرة الاب و اقتصار دور الام على الزينة و البيت و تمشية الامور المالية لان الحرية و الديموقراطية ليست وصفة طبية تعطى لادوية تتناولها قبل او بعد الطعام بينما عملية نمو في حاجة الى تطور و زمن و فهم وجهها القذر كالفساد و السرقة و الغش و الارهاب.

اعتاد الزوج الشرقي ان يفتخر بان زوجته هي المسؤولة الاولى عن الشؤون المالية و ربما كان يقصد شيء آخر و يشير فقط الى حريتها في شراء الرز و الطماطم و اللحم والبامية و الباذنجان و الفاصوليا لانه لايزال صاحب القرار المهم دون منازع. و عندما اقول هذا لا يعني انا خارج القوس لانني ايضا من تربة هذه العقلية المتحجرة.
ولكن الرجل الشرقي و بسبب عقليته و دكتاتوريته و مسؤوليته في العائلة و المجتمع لا يحسد عليه ابدا لان شرفه و قيمه و عمله و رجولته انقضت ظهره فالمسكين اليوم بحاجة الى عملية جراحية لانه لم يعد قادرا على المشي و لربما تكمن هنا فرصة المرأة و عليها ان لا تأخذه الى الطبيب و تجبره ان يلازم الفراش كما اثبت جدارتها في العراق و تسلمت الامور الادارية عندما زج صدام حفظه الله بزوجها في حروب قادسية مزيفة ادت الى ارتفاع نسبة الارامل و حول الرجل الى عملة نادرة.

و لحسن الحظ لا تبدأ حركات التحرر العربية اليوم من الاعلى الى الاسفل بل من الاسفل الى الاعلى كما يجب و لكنها تنقصها ميزة مهمة كفيلة بافشال جميع المجهودات و النيات الحسنة و هي التغيير من الداخل الى الخارج و ليس العكس. فقبل احداث تغييرات في انظمة الدول الشرقية الفاسدة نحن اولا بحاجة ماسة الى تحول في عقلية و اخلاق و نزاهة الرجل الشرقي. كل تغيير لا يبدأ من الداخل الى الخارج و من الاسفل الى الاعلى مصيره الموت و ليس الا استبدال احمد بمحمد او حسن بحسين. لا تنسى اتجاهات حركات التغيير.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت مُذكِّر لست عليهم بمسيطر
- مشكلتي مع الاخبار
- التقدم 2
- التقدم
- لاتهتم يا سلام
- التسوية مع الماضي
- النظافة من اللا- ايمان
- بلا حدود 2
- بلا حدود
- مسألة اللغة الرسمية
- الفخر بين العرض و الطلب
- الأغلبية الصامتة
- لحد الحضارات
- الموت قمة الحياة The Peak
- مختارات الخبر و اللاخبرAnthology
- ما هو ذنبك و لمصلحة من تم اغتيالك يا سلام؟
- ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2
- ضحايا الافكار القسرية Compulsive Disorder
- العلاقة بين الهدوء و المعرفة
- ليس المؤمن غبيا بارادته


المزيد.....




- المحامية رولا دايخ تطعن بقرار “توقيفها عن مزاولة المهنة لستة ...
- رغم الوعود والحماية.. لماذا تغلق ألمانيا أبوابها في وجه الأف ...
- تونس: تقرير يوثّق 149 اعتداءً ضد الصحافيات/ين و50 حالة خطرة ...
- تونس: تقرير يوثّق 149 اعتداءً ضد الصحفيات/ين و50 حالة خطرة
- “السبّاحتان” يسرى وسارة مارديني: ضمن قائمة نساء العام 2025
- الأمم المتحدة: قيود طالبان تحوّل عمل النساء إلى مهمة مستحيلة ...
- ملايين الأشخاص مهددون بالجوع في 16 دولة بحسب “الفاو”
- نبوءة أمي تتحقق.. وجوه النساء في قبضة الخوارزميات
- “خلافات عائلية”… أب يبرر ضربه ابنته حتى سقطت بلا حراك
-  رسالة نصية تكشف توجهاً “بيدوفيل” لتوماس برّاك


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - اتجاهات حركات التغيير