أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمشيد ابراهيم - مشكلتي مع الاخبار














المزيد.....

مشكلتي مع الاخبار


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 11:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا ازال اسأل نفسي السؤال الاتي: ماهي شروط الخبر؟ او كيف يتحول خبر الى خبر في وسائط الاعلام فمثلا لماذا يعتبر زواج امير من الامراء خبر؟ فهذا الامير اضافة الى امواله ونساءه الجميلات الغنيات و سلطانه الواسع يتصدر ايضا الاخبار اذا قرر ان يبدل لون ربطة عنقه. بالمناسبة لا اقول ذلك لاني احسده في حظه رغم اني اعلم علم اليقين ان الحسد و الغيرة جزء لا يتجزء من غضبي. لقد كنا ولا زلنا منذ ان بدآ الانسان بنقل اخبار اخيه الانسان تحت رحمة المختارات سواء كانت في الاعلام المسموع كالاذاعة او في الاعلام المرئي كالتلفزيون او في الاعلام المكتوب كالصحف المجلات والكتب او في الاعلام المخلوط كالانترنيت.

و لكن اليوم و بفضل توفر الكثير من وسائل الاعلام هذه كمحطات الاذاعة و قنواة التلفزيون وانواع الكتب و المجلات و كثرة مواقع الانترنيت استطيع على الاقل ان اختار مايستحق تسميته بخبر من وجهة نظري الشخصي فمثلا اعتبر مصيرالانسان في البلدان الفقيرة و التحديات العصرية لمستقبل الحياة على هذه الكرة الارضية خبر و لكن احيانا اريد ان اصب جام غضبي على كتب و مجلات او جرائد بقذفها بقوة على الارض و الدوس عليها بقدمي و تأخذ قصتي مع الراديو و التلفزيون اشكالا اعنف لاني اما اقذف بجهاز التحكم بها لاكسرها او اقذفها على ارضية الغرفة لاثير بذلك مشكلة مع زوجتي المسكينة التى توصلت الى قناعة بان عليّ من الان فصاعدا الابتعاد عن المكتبات و محلات بيع وسائل الاعلام الاخرى لكيلا اتحول الى ارهابي.

و لكن مشكلتي هي ليست مع الخبر فقط بسبب نوعيتها و انما ايضا بسبب ابراز خبر اقل خطورة من خبر آخر اخطر بكثير فمثلا تركز وسائل الاعلام و الاقلام على ارهابي صغير و تظهره بمظهر الكبير و تسكت على جرائم الارهابي الكبير او تعلن عنه في زاوية صغيرة. فنحن نسمع عن ارهاب بن لادن على مستوى عالمي كامير الارهابيين في العالم رغم ان بن لادن لم يكن طول عمره الا ارهابيا صغيرا كان قابعا في منطقة نائية بين افغانستان و باكستان يجلس على كرسي بسيط و يشاهد اخباره في تلفزيون قديم لتجنب الملل بينما اخبار ارهاب الدول العظمى و الغنية تكاد تكون مخفية فنحن نعرف ترسانة امريكا و ارهابها في جوانتنامو بي و طرق تعذيبها و احتقارها للسجناء و نعرف ايضا ارهاب العربية السعودية و كمية الاموال التي تصرفها على تصفية معارضيها و نعرف ما يحدث في تركيا العنصرية التي تحاول اظهار حزب العمال الكردستاني بلباس الارهابي الكبير و هي ارهابية شوفينية عنصرية الى اخمص قدميها تصرف موارد الدولة للقضاء على كل حركة كردية تطالب بادنى حقوق انسانية ثقافية لغوية.

فماذا اعمل اذن بالاعلام الكذاب و الانتهازي و الغشاش و الغبي؟ كيف استطيع تجنبها او كيف نستطيع تغيرها لاجل الحق و العدالة و تربية اجيال تفرق بين الكبير و الصغير و بين المهم و غير المهم. فاليوم تحولت اخبار الكذب و النفاق الى تسلية في غرفة الجلوس.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقدم 2
- التقدم
- لاتهتم يا سلام
- التسوية مع الماضي
- النظافة من اللا- ايمان
- بلا حدود 2
- بلا حدود
- مسألة اللغة الرسمية
- الفخر بين العرض و الطلب
- الأغلبية الصامتة
- لحد الحضارات
- الموت قمة الحياة The Peak
- مختارات الخبر و اللاخبرAnthology
- ما هو ذنبك و لمصلحة من تم اغتيالك يا سلام؟
- ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2
- ضحايا الافكار القسرية Compulsive Disorder
- العلاقة بين الهدوء و المعرفة
- ليس المؤمن غبيا بارادته
- يجب ان نتعلم و لكن ماذا و كيف؟
- الانسان بين الانظمة الثابتة والتقلبات المستقبلية 1


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمشيد ابراهيم - مشكلتي مع الاخبار