أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نبيل عبد الأمير الربيعي - دور اليهود العراقيين في الحركة الوطنية العراقية















المزيد.....

دور اليهود العراقيين في الحركة الوطنية العراقية


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 10:03
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كانت مساهمة العراقيين من شتى المذاهب الأديان والقوميات دور نضالي بارز في الحركة الوطنية العراقية من ديمقراطيين ووطنيين ومن معتنقي الفكر الماركسي منذ أواخر العشرينات من القرن الماضي ضد الدعم البريطاني للصهيونية العالمية وأقطابها وضد زيارة الفرد موند للعراق في شباط عام 1927, ويذكر المناضل المخضرم الراحل زكي خيري في مذكراته صدى السنين ص62:( إن من أبرز منظمي تلك التظاهرات الشعبية التي خرجت ضد زيارة موند كان حسين جميل وزكي خيري وعزيز شريف وعبد القادر اسماعيل وحسين الرحال وغيرهم)وإحتلت القضية الفلسطينية مركز نضال الجزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وتحول النضال دفاعاً عنها حتى تكوين(عصبة مكافحة الصهيونية) ونشر إعلامي مكثف وفعل جماهيري في الشارع كتظاهرة 28 حزيران 1946 وفي انتفاضة تشرين الثاني 1956 أثر العدوان الثلاثي على مصر , كان الحزب الشيوعي العراقي من قادة هذا النضال الشعبي العراقي بقيادة الرفيق فهد وسلام عادل والداعم لكفاح الشعب لفلسطيني يقول المناضل العربي الكبير محمد علي الزرفه في ذاكرة مكافح عربي قديم(كان رفاقي الذين احاورهم متعددي الأصول واللغات والمذاهب .كانوا عرباً وأكراداً وتركماناً وآشوريينً وكلداناً وصابئة ويهوداً, كان المسلمون منهم الشيعة والسنة والمسيحيون كذلك ..كان اليهود كثيرون من الرفاق.. وكانت لقاءاتي معهم كثيرة وخاصة بعد نشاء دار الحكمة للطبع والنشر, وتأسيس حزب التحرر الوطني, وتأسيس عصبة مكافحة الصهيونية,وقد استشهد بعظهم في المظاهرات).
وقد كانت الجماهير تنتظر الشعارات السياسية للنضال وتنظيم صفوفها, وبرنامج الأحزاب الديمقراطية هو إنجاز الإستقلال الوطني وإقامة النظام الديمقراطي النيابي , منذ ذلك الوقت والخلاف كان في التكتيك ومن هذه الأحزاب, حزب التحرر الوطني وحزب الشعب وحزب الإتحاد الوطني والحزب الوطني الديمقراطي, وقد وضح ذلك الرفيق فهد في كراسه ( مستلزمات كفاحنا) ويذكر المناضل المخضرم الراحل زكي خيري في صدى السنين(وقد نظم الحزب مظاهرة 28 حزيران 1946 التأريخية تحت الشعارات السياسية المتفق عليها, وقد أطلق العمري عليها الرصاص دون أن تستطيع تفريقها على الفور وسقط فيها أول شهيد شيوعي(شاؤول طويق) . وكان فهد شخصياً يقود المظاهرة عن كثب دون أن يلحظه أحد)
وثبة 1948:
كان هدف تظاهرات1948 رفض معاهدة بورتسموث المجددة لمعاهدة 1930 والحفاظ عليها, مما أدت إلى إعلان الأحكام العرفية وتسليطها على القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية , فما كان إلا اندلاع حركة اضرابية عمالية واسعة من أجل ضمان الحقوق التي كفلها قانون العمل رقم72 لسنة 1936 بحيث أرعبت الطبقة الحاكمة أكثر مما أخافتها الوثبة كما عبر عنها نوري السعيد نفسة, وهذا ديدن التظاهرات والإعتصامات على مر التأريخ واليوم تشهد المنطقة العربية الحركة الاحتجاجية لتغيير الأنظمة وإعادة إصلاحها وقد أثبت شباب اشباط ذلك عملياً. وكان من قياديي تظاهرات 1948 كامل قازانجي الذي حققت التظاهرات التي قادها بعض النجاح ولكن حرمت الطلبة من عقد مؤتمرهم في إحدى القاعات فقررت في ساحة السباع العامة من دون إجازة رسمية وتم تأسيس الإتحاد العام لطلبة العراق في نيسان 1948 وبحراسة العمال, وهذا يؤكد رد الرفيق فهد على سؤال الشهيد الصحفي شهاب أحمد التميمي عند لقاءه في سجن الكوت وهو طالب , ماهو دور الطلبه إذا كانت الطبقة العاملة هي الطليعة الثورية فكان جواب الرفيق فهد إن الطلبة ورود في صدور العمال.
لقد سقط شهيد في بغداد وأول من استشهد هو العراقي اليهودي شاؤول طويق في تظاهرات 28- حزيران-1946 وكانت صورته تعلق في المقرات الحزبية تحت عنوان الشهيد الأول.
يؤكد المناضل المخضرم حسقيل قوجمان في حلقات الحوار المتمدن في10-2-2006 : ( إن الرفيق فهد لم يكن يميز الشيوعيين وفقاً لدياناتهم وقومياتهم وإنما يميز الشيوعيين لنشاطهم وإخلاصهم للحزب والشيوعية وللطبقة العاملة العراقية.) بعد تهجير اليهود إلى إسرائيل لم يبق في الحزب خارج السجون أعضاء يهود , لأن كل الذين كانوا أعضاء أو مؤيدين للحزب سافروا أو هجّروا قسراً مع باقي اليهود , حتى واصلوا النضال الشيوعي في صفوف الأحزاب الشيوعية في خارج العراق, لقد تعامل النظام الملكي وبقية الأنظمة الشمولية العراقية بالتمييز والتفريق بين السجناء اليهود في معتقلاتهم وعزلهم عن باقي السجناء المسلمين, فقد كانت تجبر إدارة السجن السجناء العراقيين اليهود بتنظيف قاعة وممرات السجن وتفريقهم عن باقي السجناء السياسيين العراقيين نكاية بهم, وخاصة سجن نقرة السلمان وسجن بعقوبة , وبعد ثورة تموز1958 طلبت الحكومة الجديدة من السجناء اليهود أما إعلان إسلامهم أو عدم مقاومة الدولة للتسفير إلى إسرائيل في حالة بقائهم على الديانة اليهودية وعدم إزعاج حكومة الثورة .
يذكر المفكر الماركسي حسقيل قوجمان إن( اليهود في نقرة السلمان سنة 1949 كانوا يشكلون 60 سجين من المنظمة الشيوعية الذين بلغوا 250 سجيناً تقريباً), كان هنالك خلاف بين الرفيق فهد وخالد بكداش قائد الحزب الشيوعي السوري حيث( كان الحزب الشيوعي السوري يعتبر كل يهودي خائناً , ولا يمكن أن يكون شيوعياً إلى درجة اتهام كال ماركس بهذا الزعم , ولكن فهد عامل اليهود في العراق كمواطنين شأنهم شأن أي مواطن عراقي آخر), إن كان خائن فلماذا رفعوا شعار في مظاهرات 1948 (( نحن أخوان اليهود وأعداء الصهيونية) فقد كانوا بعيدين عن الشوفينية والمذهبية والعنصرية كما يحدث الآن في العراق مما أججت المذهبية والطائفية والعنصرية والاثنية واجج القتال في مدن العراق بدعم خارجي ليزجوا بأبناء الوطن الواحد في معرك لا ناقة ولاجمل لهم فيها ولكن إرضاء لرغبات السياسيين الطائفيين.
يوم الشهيد الشيوعي:
في ظل الهيمنة المطلقة للإمبريالية البريطانية على مقدرات العراق واليوم كالبارحة العراق هو بلد بمقدرات الإحتلال الأمريكي , عملت القوى الرجعية ومن يقف ورائهم جاهدة على إبعاد أبناء العراق عن أي اتصال بالفكر الماركسي وأي احتكاك بالأحزاب الشيوعية في مختلف بلدان العالم والإتحاد السوفيتي سابقاً, ويذكر الباحث حامد الحمداني: ( فقد تمكن عدد من المثقفين الذين تأثروا بالفكر الماركسي من جلب العديد من الكتب الماركسية من سوريا وبعض البلدان الأوروبية وعكفوا على ترجمتها ودراستها وتداولها عدد محدد من المثقفين حرصاً منهم على عدم انكشاف الأمر للسلطة وكان منهم ," حسين الرحال وعوني بكر صدقي ومصطفى علي وعبد الله جدوع ومحمد سليم ومحمد أحمد المدرس" واستطاع هؤلاء إصدار مجلة باسم الصحيفة صدر العدد الأول في 28 أيلول 1934) .
لقد تم تشكيل أول خلية ماركسية في الناصرية ضمت الرفيق فهد وعبد الكريم جار الله وآخرين وانعقد المؤتمر التأسيسي للحزب عام1934 وتم انتخاب أول لجنة مركزية وسكرتيرها عاصم فليح والرفيق فهد عضو في اللجنة المركزية , واستطاع الرفيق فهد بما يحمله من خبرة وحكمة قيادة الحزب , ولكن بعد اعتقال الرفيق فهد نتيجة الإبلاغ عن البيت السري في بغداد ومكان اختفاء قادة التنظيم من قبل يهودا صديق الذي انهار في التعذيب الذي استمر عشرين يوماً وأفشى سر تواجدهم, كلف باالمهمه مالك سيف الذي خان الحزب مع عبد الوهاب عبد الرزاق وسببوا في إعدام قادة الحزب (فهد وحازم وصارم) الذي انهاروا في التحقيق والتعذيب وأبلغوا السلطات ودائرة التحقيقات الجنائية بدور الرفيق فهد في التنظيم من داخل سجن الكوت, مما سارعت الحكومة الملكية إلى إعادة محاكمة فهد ورفيقيه حازم وصارم في 10 شباط1949 وأصدرت قرار بإعدامهم مع يهودا صديق في 14 و 15 شباط من نفس العام, قد استخدمت بعض الضغوطات على الرفيق فهد من السلطات الملكية وحاول نوري السعيد ثني الرفيق فهد عن أفكاره ونشاطه السياسي مقابل إصدار العفو عنه وعن رفاقه فكان رده المعروف( لو قدر لي أن أخلق من جديد لما اخترت غير هذا الطريق) وصعد المشنقة مع رفاقه وهو يهتف( الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق).
الشهيد ساسون دلال:
في عام 1945 تألفت عصبة من يهود العراق لمناهضة الصهيونية وكانت تصدر صحيفة علنية تسمى العصبة وهدفها تعلن للشعب العراقي الفرق بين اليهودي والصهيوني وقد أجيزت من السلطة الملكية باسم يوسف زلخة وتعمل على تخفيف الكراهية بين الطوائف وكان هدف ومباديء الرفيق فهد عدم التمييز بين الطوائف والمذاهب والقوميات , وسرعان ما لمعت أسماء الوطنيين ومنهم الشهيد ساسون دلال الذي احتل مراكز هامه في الحزب, ويذكر المناضل المخضرم حسقيل قوجمان ما لدور ساسون دلال في تعرفه على الفكر الماركسي وتزويده بأدبيات الفكر والحزب وكان السبب لاعتناقه الفكر الماركسي, فقد ضمت خلية النقابي القدير (عبد تمر) الشهيد ساسون دلال الذي كان ملم بالماركسية وممن تضلعوا فيها وثقافته الواسعة وفي شهر تموز 1946 أعلنت الحكومة الملكية عدم شرعية العصبة وعطلت صحيفتها واعتقلت رؤسائها وكان من بين المعتقلين وأعضائها البارزين نعيم طويق الذي هرب من قبضة جلاوزة النظام الملكي والاختفاء في قرية جيكور في البصرة كما يذكر السياب: ( جاءنا نعيم فهيئنا له مكاناً في أحد بساتين النخيل , وكنا نقضي كثيراً من أوقاتنا في الجلوس معه والإستفادة من معلوماته في المادية الديالكتيكية والشؤون الحربية وزعمنا لأبناء القرية إنه صديق من أصدقائي في دار المعلمين وإن اسمه محمود).
لقد لعب أبناء الطائفة اليهودية من مثقفيها ومناضليها دوراً كبيراً في الحركة الوطنية منذ بزوغ فجرها في العراق ومن الأحزاب ( الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة كامل الجادرجي وجريدة الحزب الأهالي الذي كان للباحث والأديب والصحفي والإقتصادي في تحريرها مير صبري دوراً بارزاً, لكن المرحوم كامل الجادرجي لم ينصف الرجل في مذكراته فغيب اسمه عن الدور لهذا الباحث في صحيفة الأهالي وكتابة مذكراته, والزيارات له في ضل الأنظمة الشمولية التي لا يتجرأ أحد من زيارته إلا الباحث مير صبري. فقد كان دورهم في حياة العراق الحديث وفي مختلف النواحي دوراً كبيراً , ثم اضطهادهم وتهجيرهم و حملات الفرهود عام1941 بعد قيام دولة إسرائيل وصولاً لإسقاط الجنسية العراقية عنهم وسلب أموالهم وممتلكاتهم من الأهالي والحكومة , وهذه تعتبر لطخة عار بجبين الحكومة الملكية وحكومة البعث في التهجير الثاني عام1971.
ويذكر الكاتب عزيز الحاج في كتابه راحلون عن القيادي الشيوعي ساسون دلال الذي أعدم عام 1949 ( ..إن ساسون مات باسم الشيوعية لا باسم الصهيونية وإسرائيل) ولكن ساسون دلال لماذا يضع في قائمة النسيان وكذلك الشهيد شاؤول طويق الذين كانوا مثالاً لحب العراق وللتضحية من أجل شعبه وتربة الوطن.
ثورة تموز1958:
كان صباح بغداد يسرح بالهدوء في فجر يوم جديد ولكن توقفت حركة السابلة, بغداد الجميلة في عمرانها وأبنائها الطيبين, بغداد دار السلام والوئام , ولكن سجون بغداد والعراق تملأ بالأحرار والسياسيين من أبنائها من سجن بغداد المركزي إلى سجن الكوت وبعقوبة وسجن نقرة السلمان الرهيب , الذي لم يستطيع السجين الهروب بسبب صحرائه القاحله ووادي السلمان الذي يتجاوز مساحته بأكثر من3 كم مربع, يهتف عمال الأفران بعد عودتهم من العمل في سجن بعقوبة الكبير .. ثورة .. ثورة .. لقد تغير النظام وبدأ التعانق وانهمار دموع الفرح , وجلاوزة النظام ومدراء السجون عاكفين من خوف التغيير وقد اغلق راديو السجن لكي لا يسمعوا السجناء بالتغير وثورة الحرية ونظام جديد,فقد تغير النظام وذهب الحكم الملكي وعملاء الإنلكيز وأطلق سراح السجناء بعد عشرين يوماً من الثورة, كانوا يتعمدون بنيران الثورة الصادقة , ملهمين كنسائم الثورة, ولكن فرحة السجناء لم تتم ومن اليهود السياسيين , فقد استغل بعض العراقيين الطيبين قادة الثورة ورجائهم بعدم التسفير إلى إسرائيل,هؤلاء الذين ناضلوا بصفوف القوى الوطنية الخيرة , فلماذا التسفير, سجنوا وعذبوا وظلموا ولكن الثورة الجديدة لا تظلم أبناءها,كل هذا وأجبر بعض اليهود على التسفير إلى إسرائيل وقد يذكر الرفيق الراحل زكي خيري في مذكراته صدى السنين ص184: (جائتني أختي زكية بعريضة عمومة بصري وسعدية مشعل( سعاد خيري) لأنقلها إلى رئيس حكومة الثورة وزعيمها عن طريق وصفي طاهر ليبقين في وطنهن ومن ثم زرتهن في السجن لأطمئن باحتمال تلبية طلبهن), مثل المناضلات عمومة مصري وسعاد خيري تعامل الثورة بتسفيرهن, تلك النساء اللواتي حملن الوطن في أحداق عيونهن , النساء الثوريات يوضعن تحت التوسل والخضوع لقادة الثورة والمطالبه بعدم تسفيرهم إلى إسرائيل, لقد عملوا وناضلوا وقدموا الشهداء وبعدها يرّحلون من أوطانهم, وماهي الجريمة , لكونهم يهود؟هذه ديانتهم كديانتا نحن, ولكن هم أصحاب البلد من2600 عام , بهذا الشكل تسلب أموالهم ويطردون من مكان ولادتهم وأحيائهم ومعيشتهم نحو المجهول, ولكن لا أستبعد أي دور تخريبي من جانب جهة وطرف معين وليس من جانب اليهود العراقيين, فالخيانة ليست هوية ودين وقومية.
شارع الرشيد فقد غدا المسرح السياسي والنضالي , من طلبه وعمال ذات الصفة الثورية ومظاهراتها الطليعية, ومدرسة للتجارب الجديدة, ثورة تموز كانت ملحمة لحماية الثورة ورموزها من القوى الوطنية واليسارية والديمقراطية ولكن القوميين الشوفينيين قد استضلوا بعباءة عبد السلام عارف وذبحوا الثورة وقادجتها وقياديي اليسار من الشيوعيين العراقيين ودنست شوارع بغداد بحرس اللاقومي وسالت الدماء في شوارعها ومدن العراق وما زالت تسيل اليوم بإسم الطائفية .
يهود العراق لم يدمروا بغداد وتصبح ساحة رماية, ولكي يرحلون, لقد دمرها هولاكو 1257 , بغداد تلك المدينة المسوره من وزارة الدفاع شمالاً وحديقة الأمة جنوباً والسدة شرقاً ودجلة غرباً, وعند دخول الإحتلال البريطاني في آذار 1917 خرج الأتراك منها ولكن ماذا فعلوا ببغداد الحبيبة, نسفوا أجمل أبوابها ( باب الطلسم) الذي كانوا يستخدمونه مخزناً للبارود ولم يبق من بغداد إلا الباب الوسطاني ومن ثم دمر أيضاً , وهو الأن متحف الأسلحة.
كانت بغداد مهره بيضاء كالخيول العربية الفارهه كانت لا تسرج ولكن أسرجت, وأدخلوا الحكام المتعاقبين كل عهر التأريخ وزناة الليل إلى حجرتها كما يقول النواب , واليوم بغداد الجميلة أصبحت أقبح العواصم بسبب الإحتلال الأمريكي الفساد والمحاصصة الطائفية وسياسييها الذين لا يشبعون من نهم الدنيا وأوساخها.



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم فرهودالقائد الفلاحي ورحلة السجون
- سمير نقاش الروائي العراقي الحالم
- قصر الياهو ساسون خضوري في الديوانية
- الفنان التشكيلي أياد الزبيدي بين الحكاية الشعبية والنمنمات ا ...
- الأنصاري ناصر عواد( أبو سحر) مقاتل من مدينتي الديوانية
- فاجعة فرهود اليهود وحركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941
- القائد الفلاحي والرياضي كاظم فرهود ورحلة السجون
- أنور شاؤول ....... أديب وشاعر وصحفي
- يهود العراق بين قسوة التهجير وحنان العودة للوطن
- المؤسسة الأمنية ....... وظاهرة اختطاف شباب ساحة التحرير
- المؤسسة الدينية وظاهرة الزواج المبكر
- أهز رأسي ذبحاً ... وتهز رأسك صبراً على نوائب العراق
- أزمة الحكم والصراعات السياسية
- عبد الأمير الحصيري.. شيخ الصعاليك
- بابل تستضيف الاعلامي والشاعر احمد المظفر
- السيد وزير الزراعة العراقي المحترم.. تعسف بحق موظف
- لحركة الاحتجاجية في العراق.............. وثقافة الاستبداد
- حُسين مِردان....... سيّدُ النَدامى
- قراءة في كتاب( كاظم الجاسم ودوره في الحركة الوطنية للباحث مح ...
- القرامطة ...اول حركة اشتراكية في التأريخ الاسلامي


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نبيل عبد الأمير الربيعي - دور اليهود العراقيين في الحركة الوطنية العراقية