أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - بابل تستضيف الاعلامي والشاعر احمد المظفر














المزيد.....

بابل تستضيف الاعلامي والشاعر احمد المظفر


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


استضافة قاعة الود البابلية الاعلامي والشاعر احمد المظفر وقد ادار الندوة الدكتور سلام حربة بدأ حديثة مرحباً بالحضور ومثنياً على الدكتور باسم العسماوي الذي وفر المكان للمحتفى به ورحب بالحاضرين.
وصفه الكاتب و الدكتور سلام حربة بطائر الجنوب القلق, الذي هاجرمن البصرة وسكن بغداد ثم تنقل بين البلدان فراراً من القلق , ذلك البدوي الذي يسافر دائماً في الصحراء وذلك الناي الذي يلقي اعذب الألحان بصوتهِ سواء في الاذاعة او التلفزيون , وقد اخذته وزارة الثقافة بعيداً عن الجمهور , وفي زمن الفوضى والدنائه والخسه الدائمة ,زمن القائد الضرورة, كان الاعلامي احمد المظفر يحترم الكلمة وخروجها وإتساقها وهيبتها إذا ما قورن با لمذعين في تلك المرحلة, اضافة لكونة اعلامي كان شاعراً وفناناً اشترك في اكثر من عمل فني في برامج التلفزيون.
بدأ الاعلامي المظفر بكلمات عطره هكذا قدر لي الرب أن اكون في قاعة تشبه الاله , قاعة الود في بابل, كان طلبي ان لا يمدحني الدكتور سلام حربة ولكن ليتحدث بسلبياتي وحياتي المبعثرة لقد بدأت الاعلام منذ الطفولة وشاهدت مذيعي التلفزيون, كانت رغبتي وأ ُمنيتي أن اكون اعلامياً , بدأت منذ الصغر تمثيل المذيع امام المرآت ( ميز تواليت) وأقرأ الجريدة وأمنيتي أن اكون مشهوراً. تحقق هذا الحلم عندما كنت طالباً في جامعة البصرة عريفاً في كل الاحتفالات حتى تخرجت عام 1979 كانت الخطابة وجوائزها دائما من نصيبي.
لكن جئت من البصرة الى بغداد للتقديم الى معهد التدريب الاذاعي كمذيع عام 1983 , وكانت لجنة الاختبار تتكون من رمز وكبير المذيعين حافظ القباني, تقدم اكثر من 900 مذيع ولكن كانو الفائزين هم تسعة من هذا الكم وقد تمت قرائتها بصوت الاعلامية زكية العطار من على شاشة التلفزيون , حيث قبلت في الاذاعة والتلفزيون ولكن كنت قبلها مدرس و عملت لمدة ثلاث سنوات في سلك التعليم).
اكمل الماجستير عام 1989 وكانو من اساتذته الذي يعتز بهم الدكتور مالك المطلبي والدكتورة حميدة سميم, عند تقديمهُ من قبل الاعلامية حنان عبد اللطيف لتقديم موجز الاخبار وهو اول اختبار له كان الموجز يحتوي على خمسة عشر عنواناً اكملها بنجاح, واصبح مذيعاً في الاذاعة والتلفزيون. عام 1991 قرأ قصيدة الجواهري بحق الامام الحسين (ع) في عاشوراء وقد عقب عنها الاستاذ فرات الجواهري ومدحها ضاناً انها بصوت الاعلامي غازي فيصل, ولكن قدم المظفر نفسه لاعلامه بأنه الذي قرأ القصيدة , كان تعقيب الراحل فرات الجواهري: (لم اقدر ان أميز بين صوت البلبل وصوت أحمد المظفر).
يقول المظفر في النظام السابق كانت الفوضى سائدة في الاذاعة والتلفزيون من الاميين الذين لا يلقوا نظره حتى على الصحف وما تحتويها , لقد عمل بكل تفاني لحبه لمهنة الاعلام ويعتز بتقديم الشاعر نزار قباني كضيف , ومساهمتهُ في تأسيس اذاعة و راديو الناس .
لقد تضمن الامسية مداخلات من قبل الحضور الاستاذ امين قاسم والاعلامي رياض الغريب والكثير, احد الاسئلة عن الشخصية الاعلامية التي أثرت في نفسهُ كان الجواب: الاعلامي حافظ القباني الذي علمني الأبجدية الاولى للعمل الاذاعي والتلفزيوني وتأثرهُ بتجربة سعاد الهرمزي وابراهيم الزبيدي.
احمد المظفر شاعراً
علق الاعلامي رياض الغريب بوصف الشاعر المظفر: احمد المظفر كونهُ شاعراً استطاع ان يغترف من المهمل والمتروك ليزج في قصائدهُ الشعرية وقد أثار فينا المواجع , كتب المظفر في الفيس بوك الكثير الكثير وهي تجربة النصوص القصيرة للهروب من الواقع.اما الاستاذ امين قاسم فكان سؤالهً للاعلامي المظفر: ماهو اكثر ما يهدد استقلال وحرية الاعلام الآن, كان جواب المظفر: الآن قد فسحت مساحة شاسعة للاعلام المقروء والمسموع والمرئي اكثر من العهد السابق.
اما الشاعر ورئيس اتحاد الادباء فرع بابل الاستاذ جبار الكواز فقد رحب بالاعلامي المظفر ووصفهُ بسمات الاعلامي الناجح من لغة الالقاء والقراءة الرصينة وكونهُ شاعراً واكاديمياً وهو عبارة عن جمهورية من المثقفين والشعراء.ومن الحضور كانت مداخلة الفنان التشكيلي والشاعر المغترب هادي ياسين الذي علق بوصف المظفر: هو غصن من الصداقة المتينة من الممكن ان اسميه تلميذاً نجيباً في اذاعة وتلفزيون بغداد, نحن نخبة عزيزه هي نخبة المبدع في جميع المجالات من المسرح والتشكيل والشعر والموسيقى والنشاطات الثقافية الاخرى, المظفر واحداً من المذيعين والاعلاميين الواثقين من انفسهم ولذلك ترك بصمتهً الخاص به مثلما ترك ماجد الدروبي بصمتهً الخاص هبه والمقيم حالياً في كندا والذي كان من المذيعين الرائعين.
احب المظفر الاذاعة اكثر من التلفزيون كونهُ يأخذ حريتهُ اكثر وكونها تحتك مع المجتمع والناس البسطاء وتبعدهُ عن الملابس الرسمية , هذا الاعلامي الذي بدأ اعلامياً ثم اصبح شاعراً بعد ان عايش الشعراء.



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد وزير الزراعة العراقي المحترم.. تعسف بحق موظف
- لحركة الاحتجاجية في العراق.............. وثقافة الاستبداد
- حُسين مِردان....... سيّدُ النَدامى
- قراءة في كتاب( كاظم الجاسم ودوره في الحركة الوطنية للباحث مح ...
- القرامطة ...اول حركة اشتراكية في التأريخ الاسلامي
- قانون نقابة المعلمين رقم7 لسنة 1989 ما له وما عليه من مآخذ
- ثورة الزنج والصراع الطبقي في الاسلام
- هل العلمانية هي الحل
- صلاح حسن والجزع البابلي
- بابل تحتفي بالشاعر المغترب صلاح حسن
- بشتاشان جريمة العصر المغيبه
- تاريخ وواقع التعليم المهني في العراق
- سليم كاظم فنان فطري من بلادي.......مدينة الحلة
- مازلت بيننا أيها الفاضل... المربي فاضل ناجي الربيعي
- غياب قمراً من أقمار مدينتي الديوانية.. الشهيد كريم حميد عبد ...
- عبد الله كوران... والانقلاب في الشعر الكوردي
- العلمانية كحقيقة ( الإنسان بطبعه ميال إلى العلمانية ...
- جند السماء .... يحلقون بأجنحة من ورق
- العنف ..... والعنف المقدس
- حروفنا الجميلة......... والكائن اليشري


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - بابل تستضيف الاعلامي والشاعر احمد المظفر