أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟















المزيد.....

لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 20:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مما لاشكّ فيه فأن الأحصاءات تمثّل عينا مبصرة تطل على المجتمعات الأخرى من خلال المنظمات والنؤسسات التي تقوم بها،وبطبيعة الحال فأن مصداقية هذه الأحصاءات ستعتمد بشكل حيوي على اسم تلك المؤسسات ومقدار المصداقية التي تتمتع بها ومنها يتم التعرف على سمعتها في المحافل الدولية ودرجة الأعتماد عليها كهيئات مرجعية للأستسقاء المعلومات.
واليوم أود ان القي الضوء على احد الجوانب المهمة التي تحيط بحياتنا كمجتمعات عربية ذات أغلبية تدين بالأسلام وتعتمده كدين رئيسي فيها أهّلها لأن تكون احدى دول منظمة الدول الأسلامية التي تضم بين دفتي مشروع تأسيسها جميع الدول العربية اضافة الى دول اخرى غير عربية الا انها تدين بالديانة الأسلامية على نطاق واسع بين فئات مجتمعاتها المركبة من اعراق وديانات مختلفة أخرى.
الخمر:
____
هذا المنتج الذي تتداوله الألسن في كل آن ومكان ولايكاد يخلو منه حديث يدور بين شخصين او اكثر عندما يتناولون التطبيقات الحقيقية للألتزامات الدينية للفرد او المجتمع،وعلى الرغم من ان الخمر قد ذكر في باب النهي وليس التحريم القطعي كما جاء في القرآن الا ان من استلم دفّة التشريع جعل هذا النهي في باب التحريم،وبرغم ان هذا التصنيف يأتي مخالفا للشرع الألهي من وجهة نظر الألتزام بالنصوص الا انه لايحسب انتهاكا صريحا للحدود التي وضعها ورتّبها وصنّفها منزل النصوص، الا انه وليس بعيدا عن هذا التشريع فقد اباحه في الأخرة،اي بعد الوفاة والحساب وجعله حصرا في الجنّة وعلى شكل انهار تجري كجزاء حسن لمن تفادى آثاره السيئة في الدنيا،ولكي لاندخل في التفاصيل لأنها ليست صلب الموضوع،سأتناول هنا بعض الأحصائيات التي تخص الخمر ومعدلات استهلاكها في الدول الأسلامية كي نكون على بيّنة بما يحيط بنا ونتبيّن ايضا مقدار تأثير الخمر والدور الذي يلعبه في حياتنا الأجتماعية.
وسأحاول جهد الأمكان التطرق الى أمور اخرى تهمّنا جميعا وفي جميع اماكن تواجدنا بين المجتمعات المختلفة كي نفهم آليات التفكير لعقول الناس وهل ان للبيئة المحيطة بالفرد ذلك التأثير الذي تستقي من خلاله طريقة الحكم على الأشياء،والبيئة المقصودة هنا هي كل مايحيط بالأنسان من ظروف متنوعة وماهية موروثه الأجتماعي والمستوى العلمي والأقتصادي لهذا البلد او ذاك ومدى تأثير ذلك على طريقة تفكيره.

استهلاك الكحول(الخمر) في المناطق ذات الأغلبية المسلمة:
____________________________________
ان الأحصاءات المقدمة من مجموعة (المراقب الأوربي العالمية ) المختصة ببحوث السوق العالمية ومقرها لندن/بريطانيا والتي تغطي قطاعات انتاجية واسعة في السوق العالمية لمختلف انواع البضائع،تشير الى تصاعد مستمر في معدلات استهلاك الكحول في الدول ذات الأغلبية المسلمة حيث يحرّم فيها الدين تعاطي اي مادة تؤدي الى التأثير سلبا على التصرّف الشخصي للأنسان، وبضمنها المخدرات.وبناءا على هذه الدراسة فقد نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية قائلة أنه وخلال الفترة الممتدة بين عامي 2005 – 2010 فان معدل استهلاك الفرنسيين من الكحول قد انخفض من 104.2 لتر/سنة الى 96.7 لتر/سنة،بينما ارتفع معدل الأستهلاك وخلال نفس الفترة معدل الأستهلاك في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بمعدل 25% متصاعدا من 11.7 بليون لتر الى 15.2 بليون لتر.
ان تناول مشروب البيرة اثناء المظاهرات التي قام بها التونسيون،المصريون كانت تمثل سمة من سمات الشخصية المتعولمة الشابّة المتعلّمة المطالبة بالحريات الشخصية،وحسب ما افاد به المسؤول عن الدراسة (مارلوس كويبر) والذي اضاف قائلا: أنه في بعض الأقطار مثل مصر، تونس، المغرب، والأمارات العربية المتحدة فان معدل الأستهلاك يرتبط مباشرة بالزخم السياحي لتلك البلدان.
وخلال المسح الدراسي الذي استمر لمدة خمس سنوات،نجد ان معدل استهلاك الفرد التركي قد تصاعد من 18.3 لتر/سنة الى 20.5 لنر/سنة، اما المواطن الأماراتي فقد ارتفع استهلاكه من 30.4 لتر/سنة الى 36.8 لتر/سنة، الا اننا نجد في الجزائر حيث ان الكحول غير ممنوع الا خلال شهر رمضان فاننا نجد ان معدل استهلاك الفرد هو 6.8 لتر/سنة كما هي الأرقام عام 2010 ، لقد ارتفع الأستهلاك وبمعدل 7% بمعيارية القيمة الشرائية و 3% بمعيارية حجم المبيعات.حتى في تونس والتي ليس فيها حظر على شراء النبيذ والويسكي على الرغم من ان الشراء العلني يعتبر تصرفا غير لائق اجتماعيا، فاننا نجد ان الأموال التي صرفت على شراء الكحول للفترة من 2004 – 2009 قد تصاعدت من 27.8 مليون الى 44.8 دينارا تونسيا اي ما يعادل من 18 – 31 مليون يورو.
بينما نجد الأمور بشكل مغاير وبنكهة أخرى في المملكة السعودية وأيران حيث ان الحظر على الكحول هو امر رسمي ومتشدد، الا ان الناس تلجأ الى البيرة الخالية من الكحول للألتفاف على هذا الحظر،ففي ايران نجد ان الأرقام قد ازدادت بمعدل 40% سنويا وبواقع 61.9 لتر خلال عام 2005 ليصل الى 338.7 لتر في عام 2010 ،بينما نرى في المملكة بان معدلات الطلب على البيرة غير الكحولية قد ازداد من 67.6 مليون الى 113.3 مليون لتر/سنة ، ومن المستحيل طبعا رصد حالات استهلاك الكحول الذي يتم تهريبه الى داخل البلد بصورة سريّة.
وفي ماليزيا مثلا حيث صنّفتها منظمة الصحة العالمية في المرتبة العاشرة بين اكبر البلدان المستهلكة للكحول،وفي احصاء جديد لمنظمة الصحة العالمية لعام 2011 حتى هذا اليوم فقد نشرت صحيفة (ستار) الماليزية ما مفاده بان ماليزيا صرفت مايعادل 500 مليون دولار على الكحول وبمعدل استهلاك مقداره 7 لترات/نسمة، وبمعل استهلاك للبيرة معدله 11 لتر/نسمة.

ماذا نستنتج من الأرقام المذكورة سابقا،ولنتصور ان الكحول سيكون غير محظور في ايران والسعودية، ورب قائل سيقول من المؤكد ان الأرقام ستنخفض ولن يكون هناك اقبالا على الكحول لتناوله، فنقول له، ان معدلات الأستهلاك هي للبيرة غير الكحولية، وليس الكوكاكولا او الميرندا، فالموضوع يختلف جدا،الناس تتناول غير الكحولي لعدم وجود الكحولي منها!
http://www.webcitation.org/query?url=http://www.ansamed.info/en/news/ME.XEF93985.html&date=2011-02-25
رابط للمعلومات عن المجموعة البحثية
http://biz.yahoo.com/ic/61/61270.html

الأعتداء على الأطفال:
_______________
ينظر الى البنت في الشرق الأوسط بمرتبة أدنى من مرتبة الولد،وبناءا على هذا التمييز فقد يكون الأعتداء عليها خلال مراحل طفولتها الأولى من قبل احد محارمها هو الأكثر انتشارا بين حالات الأعتداء على البنات،وعلى ضوء احد التقارير التي اشارت الى ان 4 من كل 5 نساء في الشرق الأوسط قد تم اجبارها على ممارسة المص او اللحس للعضو الذكري عندما كانت اعمارهن تتراوح بين الـثالثة الى السادسة من العمر.فقد قامت احدى الطبيبات العربيات في فترة قريبة بعمل دراسة موسعة حول موضوع تعرض النساء للأغواء في فترة الطفولة،افادت تقول.......ان اكثر الأطفال الأناث معرضات للأعتداء الجنسي خلال مقتبل اعمارهم من قبل الأخ او ابن العم،العم المباشر،الخال،الجد او حتى الأب احيانا،وان لم يكن من الأقارب فقد يكون حارس البيت او المعلم او ابن الجيران ،او اي احد آخر.
وتسترسل الطبيبة قائلة،ان عملية اجبار الأنثى على المشاركة قسرا في هذه العملية تبدأ من عملية مداعبة عضو الذكر القائم بالأعتداء بواسطة اليد او اللسان ثم تتطور العملية الى عملية ممارسة جنسية كاملة او شبه كاملة،وفي معظم الحالات تستسلم الأنثى لقدرها وتخشى الشكوى لأي احد جراء ممارسة هذا الفعل الدنيء،لأنه وفي نهاية المطاف هي التي ستتحمل الأدانة وكل ماسيترتب على شكواها من لوم وتحقير،ولايخسر الرجل اي شيء،وعادة ما تتكرر العملية،الا ان المرأة تحتفظ بسرّها لنفسها،لأنها لن تجرؤ على افشاء هذا السر لأي احد!
ففي دراسة قامت بها منظمة اليونيسيف بالتعاون مع الجمعية الوطنية للأسرة في تشرين الأول/2009 اوضحت بان 70% من طلبة المدارس يتعرضون للأعتداء النفسي او الجسدي من خلال معلميهم او من خلال اهاليهم.

الا اننا نجد في هولندا مثلا فأن 50% من ضحايا جرائم الشرف (للمسلمين في هولندا) كانت بسبب الأعتداء الجنسي وهذه النسبة كانت اكثر من ما توقعناه! كما تقول الدراسة التي قام بها (فاير فرايسلان)،فمن ضمن 89 امرأة شملتهم الدراسة في الفترة الممتدة بين كانون الثاني 2008 الى آذار 2010 فأنّ 45 امرأة من بينهم قد تعرضن للأعتداء الجنسي من قبل اعضاء العائلة واحيانا بواسطة عدة اشخاص، ومن بين الـ 45 امرأة كان 52% منهن تم الأعتداء عليهن بواسطة ابن/ة عم او خال،بينما تعرضت 22% منهن لأعتداء من قبل الأخ،و 20% من قبل العم/الخال، و 8% بواسطة الوالد، و 2% بواسطة زوج الأم، بينما كان هناك 2% ممن تعرضن لأعتداء احد المعارف غير القريبين.
http://islamineurope.blogspot.com/2010/10/netherlands-half-of-honor-violence.html#more

ونظرة سريعة نلقيها على واقع دولة باكستان الأسلامية التي ترفع رايات الجهاد الأكبر ضد الشيطان الأكبر تجعلنا نعيد النظر او تجعل من هم قائمون على الأمور ان يدققوا النظر في كل حساباتهم ليخرجوا على الناس ويخبروهم عن سبب هذا التردي الأخلاقي الذي لايتطابق مع مايصرحون به نهار مساء عن الدين وكيفية صيانته للأخلاق ومنع الأنحراف وماشابه هذا من الأقوال،نجد ان 68% من البنات و32% من الأولاد قد تم التحرّش بهم(يمثل المسلمون 90% من سكان البنجاب) وان الأرقام التي تخص هذه الظاهرة تعطي انذارا بوجوب تدخل المعنيين لوضع حد لها.
سنتان الآن قد مرّتا منذ ان تم تقديم مشروع حماية الأطفال الوطني الى البرلمان،وكان من الممكن ان يوفر هذا المشروع حماية قانونية للأولاد والبنات الأبرياء الذين يتعرضون للتحرش الجنسي،الا ان ضعف الأهتمام بهذا المشروع من قبل بعض البرلمانيين يشير بوضوح الى عدم وجود امكانية للموافقة عليه وبمثل هذه النتيجة فقد فشلت الحكومة الباكستانية لأدراج جرائم التحرش الجنسي بالأطفال تحت مواد قانون مكافحة الأرهاب محاولة منها لتوفير العقوبة الصارمة ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال.
وتبعا لما قدمته مؤسسة (ساهل) مؤخرا وهي منظمة غير حكومية فان باكستان تأتي على رأس القائمة الخاصة بقضايا التحرش الجنسي بالأطفال وبنسبة 62%، وتأخذ مدينة لاهور حصتها مسجلة 154 حالة والباقي تتوزع على المدن الباكستانية الأخرى،واجمالا فأننا نستطيع القول بأن 68% من البنات و 32% من الأولاد كان ضحايا لجرائم الأستغلال الجنسي للأطفال(البيدوفيليا) وارتفعت نسبة الجرائم بواقع 9.4% عما كانت عليه عام 2008،وتشير الأحصاءات الى ان 81% قد سجّلت لدى دوائر الشرطة وتشير ايضا الى ان هنالك 2012 طفلا قد تم التحرش بهم خلال عام 2009 وان اغلب هؤلاء قد تم التحرش بهم من قبل اشخاص يعرفونهم.ويشير التقرير الى ان الأطفال الذين يصنفون تحت الفئة العمرية بين 11-15 عاما هم الأكثر تعرضا للتحرش تتبعهم مجموعة الفئة العمرية للأطفال مابين 6-10 سنوات،كما يبين لنا التقرير ان 6% من الـ 2012 طفلا قد تم قتلهم بعد الأعتداء الجنسي عليهم على الرغم من ان 0.5% قد قتلوا اثناء محاولة الأعتداء عليهم!
وفي الحقيقة انه من الصعب الوصول الى كل المعلومات الخاصة بموضوع التحرش الجنسي بالأطفال نتيجة الى ان المعتدون يهددون المعتدى عليهم بتعريضهم للأذى في حالة انهم أفشوا ماحصل لهم لأي أحد،حتى مع والديهم!
ان المؤسف في الأمر هو حتى في حالة ان تم اكتشاف هذه الجرائم الا انها تحتاج الى دليل قوي لأثباتها، وفي معظم الحالات يفضل الأهل عدم الكشف عنها خشية للفضيحة وتأثر سمعتهم الأجتماعية،لذا فأن المجرم يستمر وتبقى الجرائم تتكرر!
http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2010%5C07%5C30%5Cstory_30-7-2010_pg13_2

سأتجاوز الأطالة في بيان الأمر في تركيا الذي نستطيع ايجازه بما ادلت به الأستاذ المساعد(فيجن شاهين) رئيسة مؤسسة- منع الأعتداء والأهمال للأطفال- ومديرة مركز حماية الطفل في جامعة غازي/تركيا الى صحيفة –زمان اليوم- قائلة ان 35% من الأطفال في تركيا يتعرضون للأعتداء بالأيذاء الجسدي و 30% هم ضحايا للأعتداء الجنسي،ولعدم وجود تقارير واحصائيات واضحة جدا في تركيا لمثل موضوع الأعتداء على الأطفال الا ان مجملها يشير الى ان 50% من حالات الأعتداء الجنسي على الأطفال تأتي من معتدين من بين الأقارب ومن هم في دائرة المعارف للعائلة،وان الموضوع لايتم باستخدام القوة،بل بالخداع!

http://www.webcitation.org/query?url=http%3A%2F%2Fwww.todayszaman.com%2FnewsDetail_getNewsById.action%3Fload%3Ddetay%26link%3D144149&date=2011-04-05
وسأنتقل الى اليمن حيث نجد فيها وخلال عام 2006 ونتيجة للمؤشرات الأحصائية المتعددة للدراسة التي قامت بها وزارة الصحة اليمنية وشملت 4000 عائلة على مدى 21 يوما غطّت بموجبها معظم انحاء البلاد،نرى ان 94%من الأطفال اليمنيين الذين تتراوح اعمارهم بين 2-14 سنة يتعرضون للأيذاء الجسدي والنفسي من قبل أهاليهم او المسؤولين عنهم اسريا، وان 82% من هذه النسبة تعرضت للضرب والأيذاء الجسدي وقد كان 44% منهم يمثلون نسبة الأولاد و 38% يمثلون نسبة البنات.
http://armiesofliberation.com/archives/2008/11/08/childhood-physical-and-sexual-abuse-rates-very-high-in-yemen
/
في ضوء مابينّاه اعلاه نستطيع توجيه اسئلة متنوعة ومتعددة الى المسؤولين الحكومين او من هم في موقع المسؤولية الدينية الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية نشر التعاليم الدينية والمعاني التي تحتويها الكتب المقدسة والتي تمحورت حول الأرتقاء بكرامة الأنسان ورفعته ونشأته وبناء المجتمعات بناءا مثاليا يكاد يقارب حلم المدينة الفاضلة، أين انتم مما يجري ويحصل؟ ولماذا لانسمع اصواتكم تشيرون الى هذه الخروقات الرعناء التي لاتنم عن ان من يقوم بها يؤمن بدين معين وبعيدا كل البعد عن روح الدين الذي يتم الحديث عنها في الخطب الرنّانة ايام الجمعة والمئات متجمعون كي يقيموا الصلاة صفّا صفّا، وبين هؤلاء كثير ممن يقومون بهذه الأعتداءات على الأطفال بشكل خاص، وممن يشربون الخمر والبيرة الكحولية وغير الكحولية! فأين تكمن المشكلة؟ هل هي في فهم التعاليم ام هي في التعاليم ذات نفسها، ام هي لدى من يتبع التعاليم، ام هي لدى معلّم التعاليم؟

في المقال القادم سنركز الضوء على حالات زواج الأطفال في البلدان الأسلامية، كما سنلقي الضوء على موضوع ...نظرية المؤامرة وكيف يفكر الناس تجاه هذا الموضوع في البلدان الأسلامية.

تحياتي



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعوديون غزوا البحرين(مقال مترجم عن الأندبندنت)
- المشروع العربي لخنق العراق والأتجار بمقدّراته
- العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات
- صناعة الأعضاء البشرية الطبيعية-قفزة علمية جديدة
- تقرير عن العراق في الواشنطن بوست(مقال مترجم)
- الجامعات العراقية والتصنيف الدولي...مراجعة ضرورية
- اميركا ، القاعدة، وانتفاضات الشعوب العربية
- شجرة الصفصاف
- هل تعود كراهية النساء وازدرائهن في العالم الأسلامي تبعا للثق ...
- حلقة جديدة في سلسلة التطور البشري
- التعليم وعلاقته بالأقتصاد
- هل هنالك علاقة بين الألتزام الديني والحالة الأقتصادية؟
- لماذا ارتفعت نسبة الألحاد في أندونيسيا؟!
- أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية!
- عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!
- المناهج السعودية في بريطانيا!
- سقط سهوا !
- الْتَضَارُب بَيْن الْنُهُج الْدِّيْنِي وَالْنُهُج الْعِلْمِي ...
- التطور والتغيير الفكري
- يَقُوْلُوْن....,ويَقُوْلُوْن...؟!


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟