يَقُوْلُوْن....,ويَقُوْلُوْن...؟!

مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 10:31
المحور: الادب والفن
    

قَد تَكُوْن..... وَقَد أَكُوْن
وَقَد لَانَعْرِف ابَدَا
مِن نَكُوْن.....؟؟
كِلَانَا وَهُم ازَلِي مَجْنُوْن
اسَاطِيْر،حَكْايّا كَثِيْرَة
تَقُوْل بِانّنَا كَنْز مَدْفُون
أَوْجَدْنَا خَالِق عَظِيْم
مُصَمَّم عَبْقَرِي ذُو عِلْم مَّكْنُوْن
شَاء ان يُوَجَدْنا
بِجِسْم بَشَرِي ذُو
عِدَّة فُنُوْن
عَقَل وَآَذَّان وَعُيُوْن
يَقُوْلُوْن..........!
ان ثُمَّة آَلِهَة فِي الْكَوْن
هُنَاك....هُنَاك...حَيْث
لَازِمَان
وَلَامَكَان
وِلَا حَتَّى هَم يَعْرِفُوْن
لَكِنَّهُم مُصِرّون
عَلَى ان هَنَاك حَيْث الْظُّلْمَة
وَالْفَرَاغ
حَيْث الْنُّجُوْم تَتَطَايَر
وَحَيْث الْغُبَار الْكَوْنِي،يُمَثِّل
بِدَايَّة أَشْجَار الْلَّوْز
او شَحْرُوْر او.....لَا ادْرِي
عَلَّهَا احْدَى الْسَّمَكَات
او شَجَر زَيْتُوْن
************************
وَيَقُوْلُوْن.......!
خَلِيَّة تُحَفِّزَّت
وَنَمَت فَانْقَسَمَت
وَتَكَاثَرَت وَتَكَاثَرَت وَلَازَالَت
تُنْتَج مَحَّارا وَحِيْتَانا
وَتُنْتِج حَتَّى الْأَفْيُون
تُلائِمّت فَتَطَوَّرَت
فَأَتَت
بِتِنِّين وَعَصَافِيْر
وَسَمَك الْسَّلْمُون
وَأُخْرَى قَد انْتِجَت
أُنَاسَا احَيَاءَا وَامْوَاتا
مَدْفُونُون
بِأَحافِيّر قَدِيْمَة قِدَم الْخَمْر
وَكَأْس الْمَنُوْن
فِيَاليْتِهُم يُكَذِّبُوْن
او يُصَدِّقُوْن
أُوْلَاءِك..... وَهَؤُلَاء
يَقُوْلُوْن وَيَقُوْلُوْن.......!
وَانْقَضَى الْعُمْر وَنَحْن
لازَلْنا نَسْمَعُهُم يَتَصَايَحُون
كَمَا سَمْعِهِم مِن قَبْل
كَثِيْرُوْن
************************
كَثِيْرُوْن ذَهَبُوْا
وَسَيَذْهَب بَعْدِهِم كَثِيْرُوْن
لِيَسْتَحَيلُوا بَعْد سِنِيْن
لَا....بَل قُرُوْن
الَى ذَهَب أَسْوَد... مَأْفُوْن
نَسْتَخْرَجّه كَي نَبِيّعَه
او نَتَدَفَّأ باحْتِراقَه
او كَي نَشْرَب فِنْجَان قَهَوَة
عَلَى نَار غَاز آَت
مِن جَسَد مَدْفُون
هَا هَا هَا هَا...هَا هَا...!
يَالَهَا مِن احْجِيَة وَنُكْتَة طُرَيْفَة
نُقْهَقَه لَهَا وَنَضْحَك
وَالْنَّفْس حُزْنِى
وَالْدُّمُوْع مُلَىءِالْمَآقِي
وَالْجُفُون
_____________________________________
مازن فيصل البلداوي
24/9/2010

#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات