أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا الله مختفي.......؟!ج2















المزيد.....

لماذا الله مختفي.......؟!ج2


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الثاني
ترجمة بتصرف
مازن فيصل البلداوي
++++++++++++++

تحدثنا في الجزء الأول عن النقطة الأولى التي أختصت بـــ (خطأ فهم الطبيعة الألهية) وبحثنا أحتمالية طبيعتها،وسنكمل هنا النقاط الثلاثة المتبقية موضوعة البحث:

النقطة الثانية: خطأ الفهم لماهية الديـن
ـــــــــــــــــــــــ

يقول كاتب المقال.....لقد استمعت حديثا لمقابلة مع ريتشارد داوكنز والتي أفاد خلالها بالأتي....."أن الدين يفترض جوابا واحدا لتفسير ماهية الأشياء ولم هي على هذا الشكل والوضع، والعلم يفترض سببا آخر،ولايمكن ان يكون كلاهما صحيحا" انتهى كلام داوكنز.
أن هذا التصريح يقدم لنا افتراضا يقول..ان الغرض الذي وضع من أجله الدين هو للأجابة عن نفس الأسئلة والأستفسارات التي يسأل عنها العلم؟! وان "الوجود الربّاني" هو أفتراضي ليكون جوابا على الأسئلة العلمية مثل ،"كيف تشكلت الأرض؟" و"ماالذي يسبب الأمراض؟" و"من اين يأت الضوء؟"ومن هذا يتبين بأن الأجابة على هذه الأسئلة بهذه الطريقة هو خطأ في تصنيف الأجابة تحت باب العلم.
أن الدين لايمثل الحالة القديمة للعلم بطريقة مشابهة لما لو قلنا بأن اللوحات الفنية المرسومة تمثل الحالة القديمة للتصوير الفوتوغرافي!!أن الدين يمثل توق البشرية لأيجاد معنى وسبب لهذا الوجود كي يوثّق اللقاء المرتقب في الملكوت الربّاني لاحقا وليساعد في تسهيل مهمة الناس في هذا اللقاء.في الحقيقية اننا لانستطيع ان نجد "الرب" عند استعراض المنهج الديني،وانما نستطيع القول بأن الدين هو مؤسسة تنشد العثور على "الرب"!
وهذا القول ليس لتبرئة الدين ولا يمكنه أغفال الحقيقة الواضحة بأن الكثيرين يناشدون الدين كي يجيب على الأسئلة العلمية وأنهم ينظرون الى العلم كتهديد!؟ بدل ان يكون هذا تصريحا يبين ان الغرض الحقيقي من الدين هو لمساعدتنا على ان نتذكر بأننا ذوي قيمة أكبر من رغباتنا اللحظية الآنية واكبر من أفكارنا الخاطفة واكبر من أحساسنا الموجوع بسبب الفرقة فيما بيننا وابتعادنا عن عالم الطبيعة المحيط بنا.

النقطة الثالثة:الخطأ في فهم معنى الأعتقاد بالوجود الربّاني
ــــــــــــــــــــــــــــــ

أن تصريح بيرتراند راسل يفترض بأن الدليل على وجود "الرب" يجب ان يأتي مباشرة وبوضوح(يحضر ذهنيا) لأي شخص كان عندما يفكر به،(( يعني ان الناس لاتحتاج الى كل هذا الأرهاق والتصور وطلب الأثبات والشكوك وما الى ذلك))...فهل هذا افتراض معقول؟؟
نحن نعلم بأن كل الأشياء التي تتمتع بعمق المغزى ووثوق الأدراك في حياتنا بدأت برغبة واعية لأدراكها مما تطلّب جهدا مستمرا ومثابرا للحصول على حقائقها.فمثلا اننا قطعا لانستطيع الذهاب مرة واحدة الى النادي الصحي ونتوقع بأننا سنحصل على جسم بتفاصيل رائعة لباقي فترة حياتنا؟! او ان نجلس على الأريكة ونقضم أصابع الشوكولاته وتبقى اجسامنا مشدودة بلا ترهلات؟! او ان ننام خلال حصة الدرس المدرسي وبدون ان نطالع ماموجود في الكتب المدرسية وبعدها نتوقع وبمعجزة اننا سنفهم المادة الدراسية؟! لايمكن طبعا! وأولاءك المتزوجون منّا ولهم أطفال يدركون كيف انهم مطالبون ببذل الجهود الهائلة المقصودة وغير المقصودة لجعل هذه العلاقات(العائلية) تزهر وتثمر، ويعرفون جيدا ماذا سيحصل اذا لم تبذل مثل هذه الجهود!بالتالي نستطيع القول بأننا نضجنا فقط عندما نأخذ الخطوة الأولى لهذه الجهود ونلتزم بأداءها.
ان موضوع معرفة او أدراك"الرب" يتطلب جهدا مقصودا ومثابرا بالمثل لما ذكرنا اعلاه،ولهذا فأننا نستطيع معرفة السبب وراء اصرار موروثنا الديني والروحي على أدامة الأمتنان والشكر والصلاة والتأمل مناشدين وجودا ربانيا مبنيا على اسس متصورة عن قصد وعادية.
أن هنالك مجموعة من الناس المحظوظين والذين على مايبدو أنهم اكثر تقبلا لأدراك الوجود الرّباني من الأخرين بطريقة مشابهة لوجود بعض الناس ممن لهم أحاسيس تتذوق الفن والموسيقى والشعر أكثر من غيرهم ،سواء كان هذا بسبب ميلهم الطبيعي او الحظ او كميزة طبيعية يتميزون بها،او كنتيجة لخبرة ممارستهم الحياتية،فالوجود الربّاني لمثل هؤلاء الناس ليس مخفيا بل حاضرا وموجودا بكل ثقله وحقيقة ظاهرة بكل معايير خبرتهم الحياتية.
أما بالنسبة للباقي منّا فأن مفهوم الــ (أنا) والذي يعمل انطلاقا من نقطة حاجتنا للحماية والبقاء على قيد الحياة يحيد الى مقاومة هذا التفسير والطريقة التي يعرف بها هؤلاء "الوجود الربّاني"(على الرغم من أنها >الأنا< غالبا ما تحب ان تطابق الملامح المسيطرة والأساسية للمعتقد الديني) لأن هذا يتطلب منا ان نعتقد بأن هنالك قوّة أعلى منّا ومن عقولنا،وان هذه القناعة ممكن ان نستشعرها عند التفكير بالموت، والـــ (أنا) هي خاصية تقاتل مفهوم الموت.
((خلاصة هذه الفقرة تكمن من ان أدراك الأشياء يتم لبعض الناس بواسطة استشعارهم المنطلق من ضرورة يخلقها الأنسان نفسه كي يطمئن نفسه ويضع خطة حياته بناءا على هذا الأساس، وهؤلاء الناس يختلفون بموجب هذا التفسير لأنفسهم عن الأخرين الذين ينطلقون من ضرورة وضوح الدلائل المؤشرة لوجود "الرب" والتيقن من هذا الوجود المفترض للأبتعاد عن كل ملامح اللبس الحاصل والتفكير المستديم داخل دائرة الأعتقاد،على الرغم من التطابق احيانا في بعض النقاط مثل الموت،فالمؤمنون بالوجود الرباني قد سلّموا هذا الأمر للخطوات المفترضة التي وضعها الدين اما القسم الأخر فهو متمسك بوجهة نظره وال(أنا) تقاوم الأستسلام للمسلّمات الأعتقادية بدون وجود خطوات علمية عملية واضحة)).


النقطة الرابعة والأخيرة:الخطأ الحاصل في فهم الأثبات
ــــــــــــــــــــــــــــ

لقد كانت هناك محاولات عديدة لأثبات "الوجود الربّاني" وبضمنها المحاولات باستخدام *الأثبات الوجودي القائل ان "وجود الرب" يمكن اثباته من خلال المفهوم المتكامل لمثل فكرة هذا الوجود، او بطريقة *1"الأثبات الكوني" القائل بأن الكون لابد ان يكون له سبب أولي او محرك ابتدائي ادى الى وضع كل موجوداته في حالة الحركة هذه،او بطريقة*2 "الأثبات الغيبي" الذي يرى الرب في هذا التصميم الرائع والنموذجي للترابط بين موجودات الطبيعة.
وهنالك القليل من الناس(أشك في ذلك) قد اقتنع حقيقة بأي واحد من تلك الأثباتات والتي تم تحدّيها بصرامة بالغة،فاللاهوتيين الذين افترضوا طرق الأثبات هذه،أصبحوا فيما بعد افرادا أحسّوا بالوجود الرباني بشكل عام وحاولوا بعدها وضع خارطة طريق مليئة بمسببات ونتائج مراحلها للأخرين! وبالتالي فان هذه الطريقة تشبه الى حد قيرب عندما تحاول ان تضع احدا ما بحاة انتشاء عاطفي عند سماعه لسمفونية من سمفونيات بيتهوفن بطريقة ان تشرح له تحليليا طريقة عمل هذه السمفونية(مقاطعها،النوتات الموسيقية الخاصة بها،....)!أو ان تبين لأحدهم مقدار السعادة التي يحظى بها المرء او المرأة نتيجة لعملية ممارسة الجنس بطريقة ان تبين له هذا عن طريق المخطط التشريحي لجسم الأنسان!

وطبعا من الممكن بأني اقوم بنفس المخاطرة( كما مذكور سابقا) هنا في مقالي هذا ولكنه سيكون بسبب محدودية الكلمات المناسبة واستخداماتها.وكما قلت...يقول كاتب المقال (رابي ألان لري)، كما اوضحت في بداية المقال ان مانؤمن به هو أقل تأثير من ما نفعل لأن مانؤمن به سيشكل وسيقود لما سنفعل،وهكذا فأن مانؤمن به ومانفعله يعملان مع بعض،وماحاولته هنا هو لكسر الجمود الذي يكتنف الأفكار المحددة كي نتمكن من خلق فتحة تمكّن أحدنا لأدراك احساس اعمق بالعالم وبالنفس.

نشر هذا المقال على صفحات صحيفة الهافنغتون بوست يوم 14/9/2010 .

*الأثبات الوجودي:يرجع الى علم الوجود والذي يهتم بدراسة طبيعة الموجودات(المدرسة الطبيعية) الظاهرة،وتأسس هذا العلم بناء على الفلسفة اليونانية ورجالها الذين كان احد اوائلهم (بارمينايدس) المولود حوالي عام 540 ق.م، في مدينة(ايليا) القديمة والتي قمت بدلها اليوم مدينة (فيليا) التابعة لمقاطعة ساليرنو الأيطالية وكان من المنتمين لمدرسة(الفلسفة الطبيعية) قبل ظهور سقراط.

*1 الأثبات الكوني: يرجع الى علم الكونيات والذي يختص بدراسة الكون وموجوداته واستخدم مصطلح علم الكونيات لأول مرة عام 1730 م من قبل الفيلسوف كريستيان وولف ويتضمن هذا العلم الكثير من الدراسات الأخرى تشمل العلوم والفلسفة والتعاليم الغيبية والدين.

*2 الأثبات الغيبي:العلم المختص بدراسة التصميم الكوني والذي ينم عن وجود ذكاء خارق وعالي المرتبة قياسا بالأنسان وهو الذي اوجد هذه العلاقات الطبيعية بين موجودات الطبيعة الكونية وأسمه بالأنكليزية(تيلولوجي) والكلمة (تيلوس) من اصل يوناني معناها (تيلوس) وهي كلمة ذات دلالة فلسفية تحمل بين حروفها البحث في نتائج المسببات النهائية للأشياء في الطبيعة وقد كانت هذه الفلسفة تحت اكتشاف (بلاتو و أرسطو) من المدرسة القديمة وفي حاضر التاريخ يعتبر ايمانيويل كانط علامة مميزة من علامتها وخاصة في كتابه( نقد احكام المعرفة)،والمسببات النهائية ممكن حصرها بـ(الغرض،النهاية والهدف) لأي شيء،وقد أفاد ارسطو بأن هنالك اربعة انواع من المسببات وهي..(المادة التي يتكون منها الشيء،طبيعة الشكل الذي عليه الشيء،الدافع من وجود الشيء وأخيرا الهدف من وراء وجود الشيء)...اكتفي بهذا التوضيح.
********************************************************************************************************

أن تناول هذه المواضيع من باب الأطلاع على رؤى الأخرين خارج منظومتنا النوعية والتي من اهم مميزاتها هو موضوع الأنغلاق الفكري الذي لايسمح حتى بتجاوز الخطوط الصفراء لأية أفكار خارج التقليد والمتعارف عليه،ومن هنا اتت اهم الأسباب التي جعلت هذه الأمة في حالة يعرفها الجميع المثقف وغير المثقف ويعرفها القاصي والداني،ان حرية اطلاق الفكر للعمل ليس بالضرورة ان تؤدي الى مالايحمد عقباه،على العكس بل قد توصلنا الى نتائج نجتاز بها مراحل التوقف عن الأنتاج الفكري، فكل الأنبياء مثلا كان يعتكفون ويفكرون قبل ان تبدأ رسالتهم الى المجتمع وهذا الأمر واضح وجليّ في المنهاج الديني،والأمر يتطلب عملا دؤوبا بلا كلل وبلا مهاترات السفسطة الجدلية التي لاتغني ولاتسمن،فالكثير ممن يعجزون عن مواكبة التجديد والأستيلاد الفكري يبقوا متسمرين في مكانهم يحملون فكرا ماضويا قد وضعه الأخرون نتيجة لما املته عليهم ظروفهم في ذلك الحين،وبقي هؤلاء صورا تمثل الماضي كما هي الأحافير،على الرغم من ان يقوموا هم بأخذ زمام المبادرة للتجديد والأحياء للمفاهيم التي قد تكون مؤهلة لأن تعود اليها الحياة اذا ما مددنا لها ايادينا مجتمعة.

تحياتي
16/9/2010



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الله مختفي....؟! الجزء الأول
- الى حبيبتي الساكنة هناك!!!
- لاملحد ولا متدين....الشارع البريطاني، في حالة أيمان غامض
- حسن وسوء استخدام مفهوم التطور في موضوع النقاش حول العلم/ الد ...
- جديد العلمانية والتطور...كائنات تتطورحديثا!
- نهاية الدين.........مقال مترجم!
- أنتشار الأنسان الحديث في جنوب آسيا
- أحتباس حراري في العصر الفجري أدّى الى تقلّص حجم الثدييات
- بركان مجرّي هائل! أين نحن من هذا؟
- خبر للمهتمين بموضوع التطور...مقال مترجم
- ترجمات للعلمانيين فقط...!
- للعلمانيين فقط....!!
- سكان الفضاء المحتملون وثقافة الأتغلاق العلمي الفكري
- الأنتماء الوطني وتوحيد مفهوم الوطنية
- الأنتخابات التشريعية وأعادة تشكيل الأئتلافات
- الملف الأمني....... والتداعيات السياسية
- الذكرى الثامنة.......... وبعدها التاسعة!
- أغتصاب
- الكتابة بين المنطق والسياسة
- المواصفات والمقاييس............وحقوق الأنسان....1


المزيد.....




- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا الله مختفي.......؟!ج2