أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن فيصل البلداوي - أغتصاب














المزيد.....

أغتصاب


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


ضمّني اليك بقوة
قالتها وبكت
ضممتها وتسائلت،مابك
قالت.........
ارادوا ان يحقنوا رحمي بنطف
لااعرف أصلها
ولاادري من اي قرف
على الرغم من ذلك
فقد ضحكت
وقهقهت عاليا
فاستشاطوا غضبا
وحقنوها في رحمي عنوة

انتظروا ست سنين
ولم احمل
سألوني لم؟
فقلت
انا لاأحمل عنوة
ولو حقنتموني بكل نطف الدنيا
لن أحمل جنينا مشوها

انا لااحمل الا بعد زواج
وفرحة وابتهاج
كي احمل جنبنا صحيحا
فالده وارضعه
ويكبر ليحبّني ويحميني
لا ان يمزق لحمي
ويستبيح دمي

اريد ان انجب رجلا
يحمي بيتي وبستاني
لا ان يشرع الأبواب
فيستمتعوا مجيئا
وذهاب
اغراب واعراب
كالذئلب

رجلا يدافع عني
وعن مالي
لا ان يجعل بيتي مستباحا
للسرّاق
وشراذم الآفاق

وقلت لهم....خسئتم
وعليكم لعنة الله بما جنيتم
سرقتم وقتلتم ونهبتم
الا تكتفون؟
الا بعبر الأخرين تتعظون؟
الم تروا صدام
وباقي الأزلام
وعبدة الأصنام

سأتزوج....وأحمل جنينا وألد
كي يطهر البلاد منكم
يادعاة النفاق في الآفاق
سالد رغما عتكم
كي ارسم البسمة
على شفاه ضحايا الأنفجارات
وشهداء نقص الخدمات
واسرى الشوارع والساحات
صبرا
فاني عائدة اليكم بعد حين



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة بين المنطق والسياسة
- المواصفات والمقاييس............وحقوق الأنسان....1
- المواصفات والمقاييس..............وحقوق الأنسان
- سؤال الى الأخوة العزّل في فلسطين....!
- خلف بن أمين ...وكثرة الورثة!
- هل أستوعبنا ماسنقوم به في السنوات الآتية ..!
- هل حقا يعرفوك...!
- مذبحة القرابين
- العقل بين د. علي الوردي وصراع غزّة !!
- جدار كتاباتي........!
- هل نطلق لعقولنا العنان....!
- هل سنطلق العنان لعقولنا..........!
- الأسلحة وثقافة التسلّح الحربية...!
- قرار صحيح وشجاع ومثل يقتدى به...!
- تصرّف لاأخلاقي من مساعد المدرب....!
- لوحة مائية
- الى متى نبقى نجري وراء العناوين...!
- أحلام اليقظة تتهاوى.......!
- ال هايد بارك..........The Hyde Park
- أنا ألعراق


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن فيصل البلداوي - أغتصاب