باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 01:28
المحور:
الادب والفن
النارُ تَسعَرُ في القلوبْ
القلبُ أقربُ أنْ يذوبْ
والصَبرُ مرآةٌ كَذوبْ
والمُرتَجى أملٌ لَعوبْ
***
مَرَّتْ سِنيُ الإِنتِظارْ
ستونَ في فَلكِ المَدارْ
وثلاثةٌ أخرى قِصارْ
ما بين فَصلٍ أو حِصارْ
***
قَصَصٌ يُحوِرُها الكَلامْ
أملٌ يَذوبُ معَ المَنامْ
رَجْعٌ الى الماضي المُلامْ
وشَقاوةٌ تُشفي غَليلَ الإِنقسامْ
***
ذكرىً يُغازِلُها الحَنينْ
غَضَبٌ يَدورُ مَعَ السنينْ
أملٌ تَكَحلَ في العيونْ
شَوقٌ تُسَعِرُهُ الظُنونْ
***
***
الأرضُ والحلمُ السَعيدْ
ونظارةُ الزَيتونِ في الأفُقِ البَعيدْ
ومَنازِلُ الأجدادِ ثاياتُ الحُدودْ
أقسَمتُ يا أمّاهُ، قُولي هلْ نَعودْ..؟
***
سنعودُ يا ولدي بأحلامِ الطفولةْ
سنعودُ يا رَجُلاً بأفعالِ الرجولةْ
سنعودُ للأرضِ الحَبيبةِ والضليلةْ
سنعودُ للزيتونِ تَحرِسُنا الخَميلةْ
***
اليومَ يا ولدي نُعيدُ الذكرياتْ
شَعبٌ تَمزَقَ في الشَتاتْ
وطنٌ تُدنِسهُ بَساطيلُ الغُزاةْ
وكَرامَةٌ مَهدورةٌ عِندَ الطُغاةْ
***
وَطنٌ جذورُهُ في الدِماءْ
وَطنٌ أُصولُهُ في السَماءْ
وَطنٌ وجُودُه في البقاءْ
وَطنٌ تَحَصَّنَ بالخلودِ وبالوفاءْ
***
***
***
مايس/2011
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟