أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - فلسطين : فيتوريو أريغوني الإنسان..!














المزيد.....

فلسطين : فيتوريو أريغوني الإنسان..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 15:03
المحور: حقوق الانسان
    


هل أدرك القتلة الآثمون نبل المشاعر الإنسانية التي كنت تحملها في إعمق أعماق نفسك إتجاه الشعب الفلسطيني المكافح .. وهل أدرك من تمسحوا بالدين ستاراً وجلباباً لستر عوراتهم الظلامية، وتلميع قذاراتهم الصدئة طريقاً للعبور على آلام ومحنة الشعب الفلسطيني، ليضعوا أنفسهم في صدارة نضال هذا الشعب الأبي، وفي مصاف طلائعه الوطنية الباسلة زوراً وبهتانا، ليتنكروا لكل خلق الكرامة والشهامة الفلسطينية والعربية، ويستبيحوا دم ضيف أبناء غزة الغالي، وليجعلوا من أنفسهم أدوات رخيصة للقتل والهمجية وللإرهاب، هدفها تلويث الصفحة البيضاء الناصعة لنضال الشعب الفلسطيني، وورقة مفلسة خائبة في يد أعداء هذا النضال، في وقت بات فيه دحر "الإنقسام" مطلباً فلسطينياً وطنياً شاملا، والإعتراف دولياً بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني، هدفاً وطنياً يسعى اليه الجميع..!؟


لقد كانت جريمة مروعة، يندى لها جبين الإنسانية، وتشمئز منها النفوس الخيرة، فبقدر ما هي جريمة أرتكبت ضد إنسان نذر نفسه وكل ما يملك من مشاعر إنسانية من أجل نضال شعب ضاق الأمرين من إستعباد أرضه وهدر كرامته، فإنها جاءت وكأنها طعنة في خاصرة هذا النضال، وإساءة للعدالة الفلسطينية، وخدمة لأعداء القضية الفلسطينية، ولكنها وفي عين الوقت ومهما بلغت من وحشية وهمجية، فإنها لا يمكنها أن تحرف النضال الفلسطيني عن نبل أهدافه، أو أن تدق أسفين بين دعم مناصري ومؤازري هذا النضال من أبناء الشعوب الأخرى، التي مثل المتضامن الأممي الإيطالي فيتوريا أريغوني رمزها الأممي العتيد، وبين عدالة القضية الفلسطينية، في سعيها لفك حصار غزة ووقف الإستيطان الإسرائيلي وإنهائه، وإقامة الدولة الفلسطينية المدنية الديمقراطية، رغم كل محاولات التطرف والتعصب التي تسعى الى حرف وإعاقة مسيرة هذا السعي العادل..!(*)


لك المجد أيها الإنسان الكبير في مشاعره الوجدانية وفي تضامنه مع العدالة وفي حبه وأحاسيسه المرهفة إتجاه نضال الشعب الفلسطيني العادل، وسيظل إسمك حياً في حياة الأجيال الفلسطينية، خالداً في سجل الشهداء والشرف والبطولة..!
16/4/2011
______________________________________________
(*) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228866



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: أيُ حالٍ أمرَ من ذي الحالِ...!؟
- العراق:إغتيال المثقفين كارثة وطنية..!
- جوليانو..!(*)
- الفجر..!(*)
- ليبيا: بين سندان الشرعية الدولية ومطارق الإحتلال..!
- ليبيا: بين الثورة والتثوير..!!؟
- لا للإنقسام..!*
- آذارالأعياد....!(*)
- العراق: خطوة في الطريق الخطأ..!!؟
- بغداد تفتخر...!
- العراق: ما الذي يريده الشعب وما تريده الحكومة..!؟
- شياع..!(*)
- فلسطين: الفيتو الأمريكي..!
- طوبى مصر..!
- مصر: لقد تخلى الرئيس..!
- مصر: التغيير المنتظر..؟!
- العراق: [الهيئات المستقلة] بين الإستقلالية الدستورية والتبعي ...
- فلسطين: الحلقة المركزية في الصراع..!
- العراق : الأطياف الدينية وخطر الإِنحلال..!
- تونس: وهكذا إنتصر الشعب..!


المزيد.....




- أطفال غزة في مواجهة الموت بسبب شحّ الطعام: المجاعة تحصد الأر ...
- واقع المجاعة في غزة.. أرقام وحقائق
- تحديات عدة تواجه عودة النازحين السوريين جراء الدمار
- أونروا: الوضع الإنساني في غزة يفوق التصور
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة
- -الأونروا-: الوضع بغزة يفوق التصور
- مستجدات حرب غزة.. شهداء بالعشرات والمجاعة تضرب القطاع
- الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق الخيال
- لندن.. اعتقال 4 إيرانيين من بين 5 للتخطيط لمؤامرة إرهابية مز ...
- المقاومة العلمية.. اختراعا -بصير- و-البريل- لمساعدة المكفوفي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - فلسطين : فيتوريو أريغوني الإنسان..!