باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 01:38
المحور:
الادب والفن
مِنْ مَكمنِ الآهِ بَلْ مِنْ مَوجِعِ الأَلَمِ
قَصَدتُ بابَكِ مَحمُولاً على سَقَمي
خَبِرتُها حالِماً بَيضاءَ ناصِعةً
تَرنو لها العَينُ قَبلَ البدءِ بالكَلِمِ
طوبى و"مصرُ التي في خاطري" أَملاً
ما كنتُ أَكْتِمُهُ حُبَاً سَرى بدمي
مصرُ الكنانة لا زَهواً ولا بَطراً
لَكِ الصَدارةُ فيما كُنتِ تَقْتَحِمي
طراوةُ العودِ ما أخفتْ نباهَتَها
عَجْلَى تُريدُ لمِصرَ الخَيرَ في الأُمَمِ
***
طوبى اليكِ نَشيدَ النَصرِ مَبْعثُه
حلمُ الشَبابِ ونُبلُ العِزِ والكَرمِ
طوبى اليكِ شُرُوقاً بعدما أَفلَتْ
شَمسُ الحَقيقةِ في طَمْسٍ مِن العُتَمِ
يا دُرةَ الشَرقِ يا مَجْدَاً عَلا شَرَفاً
للذائدينَ عن الأَوطانِ في القِحَمِ
لَكِ المَهابَةُ مِصرُ النيلِ ما طَفَحَتْ
مِنَ السَرائرِ مِنْ وجَدٍ ومِنْ نَغَمِِ
رَعاكِ رَبُكِ أَمناً في سَلامته
وصاحَبَتكِ عيونُ السَعدِ مِنْ قِدَمِ
*****
****
***
12/2/2011
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟