- ظلال حارقة -.... جديد الصحفي والأديب المغربي إدريس الواغيش

ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

" ظلال حارقة ".... جديد الصحفي والأديب المغربي إدريس الواغيش


بعد تجربته في إصدار مشترك لديوانين : (انفلاتات) و( مراتيج باب البحر) ، صدرا في تونس ضمن مجموعة من الأصوات الشعرية العربية المعاصرة ، يعود إلينا القاص والشاعر والصحافي المغربي إدريس الواغيش ، في مجموعته القصصية البكر(ظلال حارقة) الصادرة حديثا عن مطبعة أنفو برانت بفاس. المجموعة القصصية الجديدة جاءت في (92) صفحة من الحجم المتوسط ، مع لوحة غلاف للفنان المغربي سعيد العفاسي .
تضم المجموعة بين دفتيها (28) قصة ، تتراوح بين الطويلة والقصيرة إلى القصيرة جدا...، وهي على التوالي :
عودة (ماتيو) الأخيرة - ضيافة - تعويذات لذاكرة الأمكنة - ارتواء - بعيدا عن ظلال القلعة - المتمرد الأصيل - السجين رقم 1228- جسد واحد ..أمكنة متعددة - صدى الذاكرة - ظلال حارقة - التبع - تشظي جسد امرأة مهزومة - صمت الكلام - براءة الشيطان - من النور إلى الزور- نشوة سوريالية - أحلام الطائر - همس الشيطان - وفاق - خيانة - الوصية - عصير البرتقال يا ليلى - رأس الأفعى - اللعبة - خذ أوراقك - شمبانيا - خبزة نظيفة - قصص قصيرة جدا.
تحاول هذه القصص في مجملها ، ملامسة مكامن القبح والجمال في عوالم مخصوصة ، تصعد للعوالم العليا أحيانا لتعري بريق نجوم زائفة ، فتظهرها على حقيقتها ، أو تنزل في أخرى إلى عوالم سفلى ، باحثة عن أسباب القبح ومنابعه في عوالم ملغومة ، محاولة استبدالها بربيع أكثر نضارة ، ورؤية آفاق مستقبلية أكثر إشراقا وبياضا ونورا.
هذه المختارات القصصية الجماعة ، رغم ظلالها الحارقة ، فيها مساحات عشق خالدة ولحظات منفلتة جميلة ومنعشة ، وأيضا.... أحلام ضائعة ، توحدت فيها عدة أجيال متعاقبة.

#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل