أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - قصص ق جدا :














المزيد.....

قصص ق جدا :


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


قصص ق جدا :

1- الفاتن

العشاق في أولى خطواتهم نحو الغواية ، يرسلون إشارات غزل من الشرفات ، لتذوب في التلاشي... ، والحومة تفترش سكينتها. فجأة حط بها وافد خفيف الظل كفراشة ، شاحب الوجه كالعري.
- في اليوم الأول : التف حوله الكثير من الناس
- في اليوم الثاني : اختلف في شأنه بعضهم
- في اليوم الثالث : علا صياحهم
- في اليوم الرابع : اختصموا في شأنه
- في اليوم الخامس : رفعت بعض القضايا إلى محاكم المدينة
- في اليوم السادس : وصل خبر اليقين من الضفة الأخرى…، حومته القديمة تحتفل برحيله.... ‼.

2- عبد الخائف

القطار يستريح من عبء المسافات ، وعبد الخائف جالس بزهو المخدوعين ، ينثر كلاما ساقطا وفحشا. دخل (بول) ومعه رفيقته إلى المقصورة الفارغة تماما ، إلا من... (ني).
- هل مسموح لي بالجلوس .... ؟
انتابني ذهول ، فأشحت بوجهي جهة الماضي ، علني أرى نفسي .
- تفضل....‼
دخلت في محطة أخرى ، لمقصورة أخرى . كان أكثر من مقعد يشكو وحدته للفراغ . حاولت أن أكون (بول) مع عبد الخائف.
- هل لي بالجلوس معكم.... (وأشرت إلى مقاعد فارغة) ؟
رد علي عبد الخائف ، ومعه حناجر أخرى بصوت واحد ، وهم المشتتون في الأرض.
-..لا....عاااااامرين....‼
استبدلت نظرتي الرخوة بأخرى نارية . وإذا بالخوف يتدحرج الخوف في عقل عبد الخائف ...
- إذا أردت الجلوس معنا ، فمرحبا ..... التساع فالقلب...‼

3- هذه.... بتلك

لم يكن يرحم تلميذه ، كلما أخل بواجباته المنزلية ، يثقل عليه عقوبات كتابية . نسي رخصة السياقة يوما ، وإذا به أمام القاضي .
فقرر ما لي :
" أن تكتب... لن أنسى رخصة السياقة مرة أخرى ... ألف مرة ، وبخط يدك...." ‼
استغرب الحاضرون من الحكم ، علت الدهشة وجه الأستاذ ، قبل أن ترتسم ابتسامة خفيفة على الحاكم والمحكوم عليه.

4- الشاهد

دخل القاضي ، صاح العون (محكمة....‼ ). وقف الجميع ، ترددت ، ثم تذكرت أن العدالة فوق الجميع ، فوقفت. نظرت يسارا ثم يمينا ، لم أجد غير وجوه متيبسة / متشققة ورجال عجزة . حضر الشاهد ، فنودي عليه :
- هل كنت حاضرا يوم وقوع الحادث ؟
- نعم...
- متى كان ذلك... ؟.
- في ستة...عشرة ...‼
كيف....؟ لم أفهم ...ماذا تعني بستة / عشرة ؟....شهر... سنة ....يوم ؟ ‼
- كان ذلك يوم الاثنين....يوم السوق
- في أي سنة.....وأي شهر .... أبريل... مارس...؟
صمت الشاهد ، رفع رأسه إلى السماء علها تنفرج قليلا ، ليرى فيها ملامح الشيطان .
- لا أدري...
- هل تقرأ .....؟
- لا...
- هل تكتب ..؟
- لا....
- هل تحفظ شيئا من القرآن... ؟
- لا....
أمر رئيس الجلسة مقررها بأن يسجل ما لي :
- " وقع الحادث في 6 / 10 ...، ولم يكن يومها أحد من الشهود حاضرا...‼ ".

5- دين.....ودين

تزامنت زيارة الدائن للمدين ، مع ارتفاع صوت الآذان من فوق الصومعة. أسرعت الفتاة ذي الخمس سنوات إلى رفع السماعة...
- من بالباب...؟
- أنا عمك عبد الله
تحسس الأب جيوبه الفارغة ، ثم بسط السجادة في الصالون ، شاحذا قدميه استعدادا للهروب ، من دين العبد إلى دين الله ....‼

6- حيطة

تعرفت على امرأة لا تريد أن تفارق طفولتها ، تحسست قلبي ، حاولت أن أحمله معي فاستعصم وأبى . سلمته مدفعا رشاشا وراجمات ، كي يتحرر من دكتاتورية الحب ، وإن لم تكتمل القصة.... ‼.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة جدا بخنيفرة / المغرب
- شعر : يسكنني همسك
- سمية البوغافرية في إصدار روائي جديد
- لعنة (بو سليم ) تطارد القذافي في - باب العزيزية -
- شكرا لعناد حسني مبارك
- خوض إضراب احتجاجي لمدة 48 ساعة بقطاعي التعليم المدرسي وموظفي ...
- قصة ق. جدا : اعتراض
- عودة الروح إلى متعة القراءة في - رقص على الجمر- لسمية البوغا ...
- الشاعر محمد بودويك... في حوار مع : إدريس الواغيش / المغرب - ...
- الفيدرالية الديمقراطية للشغل تصنع الحدث بفاس : كرنفال... للم ...
- قصة : جسد واحد ....، أمكنة متعددة
- تخليدا لليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال(12يونيو) ، تنظم ا ...
- شعر : طقطوقة
- مشرع بلقصيري ، مملكة القصة..في ملتقاها السابع ، تحتفي بالأست ...
- بين أن تجلس الممرضة بين أقدامك في اليابان ..…وفوق رأسك في ال ...
- قصة : خيانة
- قمة أدبية مصغرة بين العرب.... في مدينة بن أحمد المغربية
- قصة : اللعبة
- النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) تحارب الهدر المدرسي تجربة ان ...
- نقاء الجنس القصصي في (تسونامي) مصطفى لغتيري


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - قصص ق جدا :