ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 18:34
المحور:
الادب والفن
قصة : اللعبة
طفل صغير...، وأذنان تلتقطان بذكاء كل ما يصل من قنوات ، إذاعات و حوارات ...، الديمقراطية في أولها وآخرها ، لعبة..... لكنها جميلة ومغرية.
- لو حصلت على معدل جيد ، سأكافئك بجائزة ، وأشتري لك أجمل لعبة.
كبر الوعد ....، وأصبح مغريا ، سخر الولد من أجله كل ما يملك من طاقاته الفكرية ، فحصل على معدل أعلى من المتوقع.
أصبح الأب محاصرا بشراء مكافأة ، لن تكون إلا لعبة...وجميلة.
دخلا معا لمتجر في وسط المدينة ، كل منهما يحمل معه فكرته المسبقة ، عينا الابن تشعان بحثا عن لعبته المفضلة ، لعبة سمع وحلم بها طويلا.
- بالله عليك... أرحمني يا ولدي ، ألم تجد في كل هذه اللعب ما يغريك ؟
كان الجواب سهلا و وسريعا ، لكن مربكا....
- أريد لعبة الديمقراطية.... !.
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟