أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - نقاء الجنس القصصي في (تسونامي) مصطفى لغتيري















المزيد.....

نقاء الجنس القصصي في (تسونامي) مصطفى لغتيري


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


الإعلاء من قيمة القصة والولاء لها ، يظهر بجلاء في مجموعة (تسونامي) التي حاول لغتيري من خلالها ، الإخلاص للقصة أولا والحفاظ على خصوصيتها. لم يستظل بغير ظلالها ، كما يفعل بعض الكتاب ، يستظلون بظلال أخرى كالشعر والخاطرة والرواية ، وهكذا تبقى نصوصهم خارجة عن أي تصنيف ، ولا تخضع للخصائص البنيوية لأي جنس.
الأشياء الجميلة كما تعودنا ، تأتي دائما من الطلقة الأولى ، أي من العناوين ، لذلك جاءت عناوين المجموعة القصصية (تسونامي) غير مركبة على غير العادة ، أو كما هو متداول في كثير من الأعمال الأدبية : ( نظافة / المطهر/ حذر/ الموت / تفوكت / خداع /.....). هل هو عمل مقصود من الكاتب ليتماشى مع الومضة ؟ أم اختزال المختزل ، ليصبح الكل في واحد ؟.
يقول الدكتور محمد رمصيص في كتابه القيم " أسئلة القصة القصيرة بالمغرب" : ( القصة القصيرة نقطة تماس وتلاق عدة أنواع أدبية). لكنني أعتقد أنه ليس ضروريا أن يحضر هذا (التلاق أو التماس) في القصة القصيرة والقصيرة جدا تحديدا، كما هنا ، وفي كثير من الأعمال المتميزة الأخرى ، لأن هذا (التماس) قد يضر أحيانا بنقاء الجنس ، فيختلط الشعر بالسرد ، ويحتار القارئ ، بل يتيه وهو واقف أمام الكثير من العلامات .
ما يصادفك للوهلة الأولى في مجموعة (تسونامي) ، هو هذه القدرة التعبيرية الهائلة ، وهذا التقتير الكبير في اللغة ، مع توظيف جمالي ل ( قبح) طبيعي مخيف ، قصد الإيحاء إلى (تسونامي) حقيقي ، قد يكون سياسيا أو اجتماعيا ، وهنا نستحضر سؤالا جوهريا : كم يلزما من (تسونامي) في هذا العالم ، لنتخلص من عيوبه وقبحه ؟. كما يظهر جليا ذكاء مصطفى لغتيري في توظيفه لظاهرة طبيعية مخيفة ومرعبة ، من أجل موضوع إنساني سامي ونبيل .(...جاء الغرباء (فجأة)..طفقوا (بلا هوادة ) يدهنون الذيل بطلاء أبيض (فاقع لونه)...رأت موجة سوداء ما حدث ، فثارت غاضبة....انطلقت من عقالها....اكتسحت الذيل ، فجرفت (ذلك) الطلاء الأبيض). الفكرة جميلة جدا في حد ذاتها بشكل فادح ، لكن بعد قراءة قصة ق. جدا لأيقونة هذا الجنس الأدبي وذرته ، الفلسطينية ياسمين شملاوي تحت عنوان : " الرحمة " والتي تقول فيها كل شيء ، بأقل المفردات وقليل من البياض : ( تحسس اليد بنعومة....قلبها برفق وحنان...خط فوقها قلبا ، وأشار لمساعديه : " من هنا اقطعوها...." مع مقارنتها بقصص (تسونامي ) وغيرها من القصص في أماكن أخرى ، عرفت أنه يلزمنا الكثير من التشذيب ، وأنه علينا كقصاصين مغاربة (رغم السبق والتخصص ) أو كمهتمين بهذا الجنس ، أن نعيد قراءة هذا المنتج الفلسطيني لنتعلم من أصغر كاتبات فلسطين ، ( قد يكون هذا هو قدرنا... شعرا وسردا) وأن أغلب ما نقرأه في هذا الجنس لا يخضع لمقاييسه ، لأن كل كلمة زائدة لا تؤدي وظيفة في القصة القصيرة جدا ، تبقى مجرد حشو و( لغو بالمجان) بتعبير الناقد المغربي الدكتور الحبيب الدايم ربي .
ما أعطى المجموعة نكهة خاصة (بالنسبة لي على الأقل) هو عدم اكتراث مصطفى لغتيري في غالب الأحيان بشعرية السرد ، التي تطغى على الكثير من الكتابات في هذا الجنس (ق.ق.ج) ، لأنه مع اللغة الشعرية ، يتيه القارئ أحيانا ، ويسرح خارج النص أو يجنح به خياله بعيدا عن المعنى الحقيقي ، الذي يرمي إليه القاص تحديدا ، ونصبح أمام تعدد المعنى وتعدد القراءات وتعدد الصور ، ونحتار من أين نقبض على المعنى : هل من قفاه أم من خصره ؟ و أحيانا ندور ونلف ، فلا نجد لا صورة ولا معنى ، فقط رومانسية حالمة تنفلت كالسراب ، وهذا ما يذهب إليه أيضا القاص الأردني ناصر الريماوي في قوله : " اللغة الشعرية تسبب إرباكا للقارئ في القصة".
أما في (تسونامي/ لغتيري) فجاءت الصور واضحة بلا تعتيم أو ظلال زائدة ، رغم بعض الزيادات التي كان من الممكن تجنبها مع بعض التكثيف. كما أن لغته الموغلة في الإدهاش الجمالي ، تصل بك وبطلقة واحدة إلى الهدف ، دون لف أو دوران. الملفت في كتابة لغتيري ، و في هذه المجموعة على الخصوص ، هو أنها كلها كلمة سر أو مفتاح للدخول إلى عالمه ، صحيح أن بعض النصوص منفتحة ومتعددة القراءات والتأويلات ، لكنها مع ذلك ، تبقى ذات مقاصد واضحة ، يمكن توظيفها في جميع الحالات ، لمجرد حذف أو تغيير هذا الضمير أو ذاك ، وهو ما يعني حتما أن أغلب النصوص قزحية ، لكنها تحمل محتوى إنسانيا بامتياز. ففي قصة (حرية) يكفي أن تستبدل جبال الريف أو الأسبان بسلالة استعمارية أخرى ، كي تصبح القصة صالحة لكل المستعمرين(بفتح وكسر الميم) من دون أن يفقد النص جماليته وفلسفته ، يكفي أن توجه فوهة المدفع لتكون الطلقة جاهزة ، لأن الحرية كمفهوم إنساني لا تهم المغاربة وحدهم ، بقدر ما تهم كل من يعيش على البسيطة ، ولا الاستعمار يهم اسبانيا وحدها ، بل جميع من تخطى حدوده لاحتلال الغير، قديما وحديثا. لذلك قد يكون من السابق لأوانه القول بأن نص (الحرية) الذي اختاره المؤلف ليكون خلفية للغلاف من أجمل نصوص المجموعة ، ولا (تسونامي) الذي عنون به المجموعة التي عرفت به.
مصطفى لغتيري كذلك ، لا يغرق في الكتابة ويطول في حبكتها ، يبتعد قدر الإمكان عن لغة الوصف والسينما من حيث صيرورة الحدث وتتابعه ، أغلب نصوصه لا يزيد أبطالها شخصين أو واحد ، ففي (أزكيف) نجد (المعلم / التلميذ) وفي الحرية (الأسبان/ المغاربة) ، كما يمكننا القول أن لغتيري في نصوصه يبتعد عن موجة التجريب الموغلة في الغرابة ، كما هي متداولة في المنتج الأدبي بشكل عام ، لأن طريق قصصه مرسوم بوضوح ، رغم حضور بعض ملامح التجريب المحتشم ، والانزياح والتناصات أو الإيحاء أحيانا.
الملاحظ كذلك أن لغتيري لا يعتمد الفكرة ولا النتيجة ، هو يطرق باب موضوعاته بشكل مقصود ومن دون تردد. هل كان هنا بعيدا عن التجريب بما هو متعارف عليه ؟ ربما ، لكنه اختط لنفسه طريقا واضحا وتجريبيا خاصا به في عالم القصة القصيرة جدا ، وكان موفقا إلى أبعد الحدود في أغلب نصوص المجموعة. قصة (تسونامي) مثلا ، صالحة لكل زمان ومكان ، فقط لو تغير المعطيات الجغرافية والتاريخية والسياسية ، يمكن أن يحدث تسونامي جديد غدا في فلسطين أو أي مكان يعرف عنصرية مقيتة ، كما حدث هنا منذ عشرات السنين ، نذكرها للنسيان فقط. قلمه بقي وفيا لرؤيته الإنسانية من أول سطر في المجموعة إلى آخرها ، في قصصه (رغم بعض الزيادة المجانية) قدرة كبيرة على الاختزال ، وترتيب الجمل في إثتنين أو ثلاثة ، دون المساس بدقة التصويب وسرعته ، اختزال مرحلة تاريخية مهمة وطويلة نسبيا في ثلاث جمل ، ابتعاد عن " القوقلة و المونولوغ " قال / يقول / في كل قصصه ، و لم يخرج عن سياق القصة إلى فضاءات أخرى ، ففي كثير من الأعمال القصصية ، يختلط السرد بالشعر بالخاطرة ، وهذا ليس عيبا في الكتابة القصصية ، شريطة أن يكون له ما يبرره ، لكنه يضر مع ذلك بجنس القصة ، كجنس سردي خالص. لا يعتمد على اللغة الشعرية في كتاباته كما سلف ، بل على قوة الكلمات وتركيبها تركيبا صحيحا ومتينا ، في صياغة تخلو من كل اعوجاج يضر بالسياق العام للكلمات . هكذا تختلط القفلة عند لغتيري بمفارقات وتناقضات ، وأحيانا على رد فعل عفوي بسيط ( في المدرسة الشمس ، وفي الدار تفوكت) .
لغتيري ابتعد عن الخاطرة و المذكرة في (تسونامي) ، فبقي وفيا القصة ، حتى لو تعلق الأمر بمساراته الشخصية ، قفلته قصيرة جدا كقصصه ، تكون المفاجأة متنا لها ، ليريح القارئ من استخدام خياله ، بل يهيئه لاستقبال المفاجأة ، وفق سياق قصصي محكم. أحيانا تكون مفاجأته جميلة ومحبكة بشكل رائع ، رغم كل ما تحمله معها من أوجاع وآلام ومرارة (عنصرية -استعمار، حيرة ،....). في كل قصصه يسوق لنا الفكرة ، ويترك للقارئ ما تبقى من تفاصيل ، يبتعد قدر الإمكان عن النسق التقليدي في السرد ، يقرب اللغة إلى القارئ ، بعيدا عن أي تكليف مجاني أو حشو لغوي ، وهذا يتطلب قدرة إبداعية وأدبية عالية ، وهو ما أبان عنه لغتيري في ( الحرية) كثورة على الأنانية وتضخيم الذات ، لأن الحرية شيء مقدس عند كل البشر ، وليس بالضرورة أن يكونوا متحضرين أو حضاريين (أوروبا قديما / أمريكا حديثا) ليبقى للحرية (...التي ليست بالضرورة امرأة شقراء ، ذات عينين زرقاوين) طعما يتذوقه باقي الناس على السواء ، بشكل متناغم يكاد يكون متشابها. لغته مشوقة سهلة ، واعية منفتحة على الحقيقة والتاريخ ، تمتزج فيها الحكاية مع الرسالة ، الخطاب مع الذات ومع الآخرأو كما يقول الأديب والناقد السوري ( مع المحيط الضيق والمحيط العريض). كما يلاحظ أن مجموعة (تسونامي) متناغمة في مستوياتها الجمالية ، ليست هناك قصة جميلة وأخرى جيء بها لملء مكان شاغر في المجموعة فقط. كما أن الإهداء جاء مناسبا ومنسجما مع مضمون المجموعة ، التي طغى عليها الجانب الإنساني على سواه من الجوانب الأخرى ( الاجتماعي - السياسي - ...). لم تقف نصوص لغتيري على تخوم نوع معين من الكتابة ، ولا دخلت في تفاصيل هامشية وهشة ، بل دخلت إلى عمق الطبائع البشرية ، لا يكف في كل نص عن طرح أسئلة أخلاقية وفلسفية. قد تكون المواضيع الواردة في نصوصه مألوفة ، لكنها عالمية النبرة - إنسانية البعد ، يصعب أن تموت بسهولة . أسلوبه ليس مذهلا ، لكنه يوجز العبارات ، سريع الإيقاع ، ينجح في رسم صور بلاغية ، ويوصل أفكاره للقارئ بسهولة وبدون مراوغة. يمكننا أن نصنف قصصه في خانة " الأدب الموجز" كما عرفه الأمريكيان (روبرت شيبارد) و(جيمس توماس) سنة (1992) ولو أنها قصيرة جدا وفق المعايير التي حدداها ، وهو المعيار الذي أعطانا مؤخرا هذا الجنس الأدبي (القصة.ق.ج) كما هو متعارف عليه الآن. قد (يعاب) على القاص المتميز مصطفى لغتيري لغته التي لم تكن هنا قوية بالشكل المطلوب ، لكن لا يمكنها أن تكون كذلك ، وفي نفس الآن قريبة من القارئ ، مع أن هذا هو الأهم.
هل يمكننا القول بأن لغتيري في (تسونامي) تخلص من البناء التقليدي الكلاسيكي ، حيث تغيب صرامة الأحكام (بداية ، وسط ، نهاية)؟. من حيث الشكل ، يمكننا أحيانا الجزم بذلك ، لكن من حيث البناء لا يمكن الحكم عليه بسهولة. فمن خلال سفرنا عبر مجموعته (تسونامي) نعرف كيف وظف هذه الأنماط معا بذكاء بالغ ، ليكون قد جمع (الحسنيين) وبين متون قصصية وتجارب مختلفة من الشرق والغرب ، وأعطاها طابعا مغربيا خالصا وبعدا إنسانيا محضا ( العنصرية / الحرية / التخلف / التقاليد/ الهوية / الإيديولوجية / الطبقية / يجعل من ذاته منطلقا نحو العالم أحيانا / من خلال تجارب شخصية وسفريات. هناك تكافؤ واضح بين كل هذه المكونات ، دون طغيان عنصر على آخر، مما أعطانا في الأخير مجموعة متكاملة اسمها (تسونامي).



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالمترجم والمبدع حس ...
- قصص قصيرة جدا :
- قصة : ارتواء
- قصة قصيرة : ضيافة
- ظبية خميس: شهرزاد روت لتتقي العقوبة ..أما أنا فلأني أحترم حق ...
- عزة رشاد.... شاعرة رومانسية.. ، بعيدا عن الإيديولوجيات الصار ...
- قصة قصيرة : قصة ألوان
- فاس تكرم الدكتور محمد بودويك.....الشاعر الذي لا يحصى
- محاربة تشغيل الأطفال....تجربة بدأت مغربية من مدينة فاس/ وأخذ ...
- - القردانية- لمحمد اشويكة - - العنزة لولو- لصخر المهيف و روا ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية والموروث الديني
- مبراطوريات الوهم العربي


المزيد.....




- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - نقاء الجنس القصصي في (تسونامي) مصطفى لغتيري