أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد /2














المزيد.....

بتلات الورد /2


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
( 2 )

1ـ إلى خدر شاقولي :
بايعتك شاعرا للحب . ناطقا بلسانه . حاملا لآلامه . يا طائرا لا يزال يبحث عن عشه ، ويبني الأعشاش بكلماته . !!!
ـ إلى خدر شاقولي ثانية :
قصائدك الحان على وتر من أوتار طمبورة خلف قاسكى الضائعة في أحلامي الملونة.

2ـ الأيزيدي في الداخل يقول : ماذا أفعل وأنا في الداخل ، والأيزيدي في الخارج يقول : ماذا تريدني أن أفعل ولست في الداخل ... بس .!

3ـ ليس بالكذب وحده يحيا الإنسان ... فقد جمع له جيشا عرمرما من أسوأ العادات في الوجود .!

4ـ لماذا كلما أعددنا دراهمنا الذهبية نجدها ناقصة ... ؟!

5ـ يرى الطالب بأن حصوله في أي امتحان على 50% هي درجة نجاح دون أن يكون متفائلا بل أنانيا ، ويرى الأستاذ ذلك رسوبا دون أن يكون متشائما بل معطاءً ، ويصفـّق المجتمع للاثنين على جهودهما .!

6ـ كلما انتحرت شابة شنكالية تـنكمش روحي ثم تنتفض لافظة بضعة أسطر سوداء من سجّل الحياة القاسية وعبثا تحاول تلك الكلمات إقناعي بان الموت هو الحلّ الوحيد .!

7ـ غباء جميل أن تكون حياتك كوارث متتالية وتحاول إنقاذ بعض من عاداتك القديمة مثل لعبة الدومينو مثلا .!

8ـ بحثت عنك ... في دفاتري ... بين الأقمار .!
بعيدا سافرت ... وكثيرا سألت .!
تهت وأصبت بالدوار .!
وطوال الوقت كنت تتلذذين ...
بتعذيبي في الجوار .!

9ـ لا أزال مستيقظا ... أناجي طيفك الذي يرفض الاقتراب منيّ خوفا من تحقيق الحلم عبر الخيال .!

10ـ يا لجهلي لم أكن أعلم قبل اليوم إن عناق الجسد هو عناق ... للروح . !

11ـ اختاري من حروفي ما يلائم مزاجك اليوم ... خذي الحروف الواقفة إن شئت أو المائلة . المتكئة أو الجالسة . الممددة أو الزاحفة . الهاربة أو الخائفة . القلقة أو المرتجفة . خذي الحروف البارقة واللامعة والساطعة والمّتقدة والمتوهّجة وربما المشتعلة فهي تلائم وجهك المشرق وصرخة شفتيك وتتماشى مع لون شعرك واستدارة رأسك وتتناغم مع انحناءة رقبتك البلورية وتنسجم مع بريق عينيك والتفاح على خديك .!

12ـ لو عرف الإنسان إن الموت أفضل من الحياة لقام بتغيير واقعه بين ليلة وضحاها.


13ـ صباحا وعندما ننظر في المرآة تفاجئنا صورتنا بقولها بدلا من صباح الخير ... أنت ذو وجهين كخبز الصاج ، وما أن نهمّ بالخروج من المنزل حتى يقهقه القلب قائلا : ياللمرآة المسكينة ... لا تعلم بان لا وجه لنا كما غيمة الربيع .!


14ـ حبيبتي ... لا يزال في عينيك بريق يهتدي به ألف تائه مثلي ولا يزال في لونهما غبطة وأمل لأمثالي من البائسين الذين لا أمل لهم ، وفي صوتك نبرات تمس شغاف قلبي عندما أسمعها ، وضحكتك موسيقى وأنغام لا تملّ أذناي من سماعها ، وفي لمسة يديك نعومة الحرير ولا يزال في كفك رائحة المسك ومكان لي لأختبئ فيه خجلا عند قراءتك بتلات ورودي .



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من شنكال ... 18
- بتلات الورد /1
- الموعد الأخير /قصة قصيرة
- حكايات من شنكال ... 11
- حكايات من شنكال ... 13
- طبل وزرناية ... 7
- حكايات من شنكال ... 17
- طبل وزرناية ... 6
- الغريب /قصة قصيرة
- حكايات من شنكال ... 16
- حكايات من شنكال ... 9
- طبل وزرناية ... 5
- الأربعاء الملون
- حكايات من شنكال ... 8
- حكايات من شنكال ... 12
- حكايات من شنكال ... 15
- حكايات من شنكال ... 14
- الأصنام الخاوية
- طبل وزرناية ... 4
- صرير الابواب


المزيد.....




- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد /2