تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان ( 13 ) - البحث عن معنى .

تحيه استاذ سامي
جهد رائع وتأكد انك وكثير من رواد الفكر النير سيكتب التأريخ اسمائكم من ذهب
سيدي العزيز
الست معي بأن الاديان القديمه كانت على اقل تقدبر على حق لانها عندما عبدت الشمش او القمر او الضواهر الطبيعيه كانت على حق لانها احست بها ماديآ وليس ميتافيزقيآ
قلي اية ماديه يحكمني هاذا الاله المزعوم؟؟
هل هو الذي ينزل المطر ام هو الذي يرزق الناس او هو الذي ارسل المسبارين الى كوكب المريخ او هو الذي صنع لي هذا الجهاز الرائع الذي اتواصل به بكل الكره الارضيه
كل ذالك وسوف يجبك احدهم وبكل صلافه بأن الله هو الذي اعطاك هذا العقل لتنجز كل هذه العلوم ثم يؤكد لك بأنه موجود في القرأن
جننتونه ياعالم كفايه به
تحيه للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك استاذنا الكبير سامي لبيب وانت تفتح للقراء مجالات واسعة للتأمل استنادا للحقائق المادية القائمة وقوانينها الفزيائية وما ينتج عنها من ظواهر طبيعية ولكن الشيئ المؤكد ان الاديان قد اتضح عدم صدقيتها في تفسير خلق الكون والحياة واعطت تصور ساذج وبسيط وخاطئ لها و لبعض الظواهر الطبيعية مما يقودنا لنتيجة هامة ان خالق هذا الكون ان وجد هو ليس اله الاديان وما اله الاديان سوى تراكم لصور الهة تصورها الانسان على مدى تطوره لذلك احيانا افترض ان الخالق هو من اشعل الانفجار العظيم الذي انتج كوننا هذا ويتحكم بتكوين المجرات وينظم حركتها لكن بالتأكيد ليس هدفه من كل ذلك هو لخلق الانسان كي يقوم بعبادته عن طريق بعض التمتمات والقيام ببعض الحركات التي تسمى صلاة و تجويع نفسه والهرولة حول حجر اعتقد انه هدف تافه قياسا لذلك الخلق العظيم ولا يليق ابدا بهذا الخالق العظيم وكل ما يميزنا عن باقي المخلوقات اننا اكثر ذكاء منها فقط وحتى الذكاء الحالي هو نتاج تطور على مدى الاف السنين والمثبت بمقارنة الجماجم البشرية التي تم العثور عليها ولكن السؤال في هذه الحالة اذن ما هو الهدف من هذا الخلق؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذنك استاذ سامي لبيب واسف للاطالة ولكن وجدت نفسي مستمر في التأمل وتوصلت الى نتيجة سببت لى الراحة النفسية الكاملة اذن قد يكون الخلق العظيم لهذا الكون موجود ولكنه بالتأكيد ليس اله الاديان وهو لايريد منا شيئا مميزا عن باقي المخلوقات وبالتالي لا مشكلة بين من يؤمن بوجود الخالق وبين من لايؤمن فهذه مسألة خاصة ولن تغير شيئ تماما مثل الذين كانوا في الزمن السابق يؤمنون بدوران الارض واخرون لايؤمنون فلم يتغير شيئ والارض ما زالت تدور وأنا اعتقد ان هذه الاشكالية تبقى قائمة حتى يتمكن الانسان بالاتصال بمخلوقات ذكية موجودة بالتأكيد بهذا الكون وربما تكون اكثر ذكاءا منا ولك من فائق الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأديان صنعة ولها صانعيها ويتغير الموديل بحسب طلب الزبون ولإمكانيات مؤسس المصنع ونظرة سريعة علي التغييرات التي صاحبت التغيرات في عقيدة ما كما وفي مصر قبل صلاح الدين وبعد قضائه علي الدولة الفاطمية وإرساء حكم الدولة العباسية المهم هو تمكن القائم بعمل ترويج البضاعة أتباع كل الوسائل التجارية والإعلامية والقانونية لترويج سلعته مرة بثواب الآخرة وأخري بالترويج لمصانع الملابس المؤمنة كترويج الحجاب وأخيرا اللعب علي معاناة الشعوب بوعودهم السحرية في حلول مشاكلهم بطريق الإبتهالات وتطبيق الشريعة دون أدني مسئولية إنسانية تجاه شعوبهم والمضحك المبكي أن غالبية قادة العالم الإسلامي لا يثقوا في أوطانهم ولا مستقبل بلادهم ويختزنوا كل ثرواتهم بل ويشعروا بأمانهم داخل بلدان كافرة لا تعرف شيئا عن الشريعة سوي أنها وسيلة لقمع الشعوب البائسة .تحية للمجهود .س

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

- -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
**

* لا توجد ميزة تفاضلية للمؤمن عن اللامؤمن ..فالإثنان يحظيان بنفس النصيب فى الحياة , المرض والصحة , الغنى والفقر , السعادة والشقاء ..إذن ماذا يضيف ويميز وجود الله فى حياة المؤمن ..لا يوجد سوى خلق عالم آخر يجعل لوجوده تميزا ً ومعنى وأفضلية .. ولكن عذرا ً لا يوجد دليل واحد يثبت عظمة هذا الإدعاء بل على العكس العلم والعقل لا يتحمل هذا .
***
تحياتى سامى العزيز
من بين كل افكارك السابقة اسمح لى ان اتناول شعارك الدائم .والفكرة التى اقتبستها بعده
كيف يمكن يا سامى تحديد طاقة كل انسان وتحديد احتياجاته؟
وكيف نميز بين الانسان العامل الكفؤ وبين المتكاسل؟
وعلى اى اساس يتم تحديد احتياجات كل انسان على حدة؟

اما الفكرة الثانية فمنشأها عدم معرفة معنى الايمان او صفات المؤمن الحق
تفسيرك المادى للحياة وللتاريخ ولعوامل الانتاج والمنفعة الحدية .هو الذى جعلك تنظر لله هذه النظرة النفعية المادية
(طالما لن استفيد فى الدنيا .فما الداعى للايمان والعبادة؟)
ايماننا بالله يا سامى ليس وليد منفعة ولا طمع فى جنة ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايماننا بالله وليد تدبر وتفكر .بالقلب والعقل والمنطق ..للكون وما فيه ..ثم معرفة مراده من رسله وانبيائه ..ثم معرفتنا بصفاته بمعرفتنا بانفسنا

الايمان بالله نعمة من الله يجب على من وجد نفسه مؤمنا بالفطرة والبيئة ان يحافظ عليها ..وينميها ويطورها ويعيشها وفق عصره
وهو نعمة يجب على من ولد كافرا ...او فى بيئة غير صالحة ان يسعى لينالها ..ويخرج من ظلمات الكفر الى نور الايمان

الايمان ليس مجرد تصديق او كلمات تقال

الايمان الحق ترديد باللسان.. وتصديق بالجنان (اى بالقلب ) ..وعمل بالجوارح والاركان

المؤمن الحق لا يضيع لحظة من عمره الا فى عمل صالح فى دنياه واخراه
فهو اما متحققا بحقيقة ..حقيقة نفسه وعمله وهدفه فى الحياة ...او متشرعا بشريعة ...بتعامله بالحق والفضل والاحسان مع خلق الله ...او مؤديا لشعيرة ...فرضها عليه الله .لنيل حبه ورضاه وبلوغ تقواه
ايماننا بالله يا سامى حق ..وليس منفعة

على فكرة يا سامى .الانسان يحاسب بمجرد موته
(من مات قامت قيامته ) ....وسلوا لاخيكم التثبيت ...فانه الان يسأل ..ندعو بها للمتوفى بعد الانتهاء من دفنه مباشرة

واكتفى بهذا حتى اعطى فرصة للزملاء ولاأ ثقل عليك
وتقبل تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          185 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت تقول ان العلم والعقل يرفض الايمان باليوم الاخر

اى علم واى عقل يا سامى؟؟؟؟
العلم الذى علمه لنا العليم؟؟؟؟!!!
العلم الذى اكتشفناه كبشر ولم نخلقه ولم نوجد مادته ولا قوانينه ول خواصه؟؟؟ام العلم بالله ومعرفة انه من المحال ان يكون عابثا او ظالما؟؟؟

واى عقل يا سامى الذى يرفض اليوم الاخر؟؟؟
العقل الذى لم نخلقه نحن ..؟
ام العقل الذى نضع به القوانين ونحدد به العقوبات والمكافئات؟؟؟
ام العقل الذى يصدق ان مصير هتلر هو نفس مصير من قتلهم وابادهم؟؟؟

التسلسل المعرفى يا سامى والتفكر فى كل خطوة على حدة ..وعدم الاجابة عن تساؤل بتساؤل اخر كى نخرج من الدائرة المغلقة ..دائرة الفرخة ولا البيضة...هو ما يمكننا ان نصل الى الحقيقية ..بل الحق ذاته

لا تدخل بالعقل والقلب على خالقه وجاعله وموجده وناشئه(أخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى)

الله وهبك العقل ..لتعمر به الارض ..وتصلح به دنياك ..قبل اخرتك..ولم يعطينا العقل لنتطاول به عليه ..ونحاجيه..ونجحد فضله علينا ..وننخدع بحلمه وصبره ورحمانيته .علينا .
معلهش يا سامى
اثقلت عليك وعلى روادك ومحبيك

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لبست ثوب العيش لم استشر ...وحرت فيه بشتي انواع الفكر
وسوف اتضو الثوب عني ...ولم اعرف لماذا جئت اين المفر

الخيام

إرسال شكوى على هذا التعليق          179 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

غريب امرك يا شاهر كل مرة اقرا لك تعليق شبيه بالاخر- انا ساقول لك اي عقل هذا الذي يقبل فكرة الاخرة- العقل الذي يحوز اعلى الشهادات العلمية ويردد بغباء مطلق بان الله ينزل بالثلث الاخير من كل ليلة الى السماء الدنيا ويقول هل من تائب ومستغفر و والخ ويتناسى ان الثلث الاخير موجود على مدى ال 24 ساعة- العقل الذي لايسال عن معراج محمد للسماء السابع ورؤيته المفترضة لكروية الارض وللنجوم التي لازلنا نعتبرها رجما للشياطين ومصابيح معلقة- العقل الذي يقبل ان الانسان سيعذب لتريليونات السنوات لانه لا يؤمن بمحمد الذي شق ام قرفة لنصفين او الذي اغتصب جويرية بنت الحارث بعدما قتل ما قتل من اهلها بمنحة سماوية - العقل الذي يقبل ان تغتصب نساء الناس ويصبحن ملكا لليمين بحجة الدعوى الى الله - مثل هذا الاله لا يلزمني ومبارك عليك به
الاستاذ سامي انا من متابعي مقالاتك - دائما تكتب ما هو صحيح ورائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سلوم السعدى وممنون لتقديرك
المعتقدات القديمة عبرت بصدق عن رؤية الإنسان للآلهة-لقد جاءت رؤيته تحمل البراءة فى الرؤية فالآلهة مشخصنة أو فى ظواهر محددة تهمه ليأمل فى رضاها
كانت الأمور واضحة وشفافة فى التعامل مع فكرة الآلهة لتترجم المشاعر والرغبات الإنسانية بلا مواربة
الأديان الإبراهيمية لم تخلو هى الأخرى من شخصنة الله كما أوضحت فى مقال سابق عن النصوص والصفات الواضحة التى تجعل الإله من لحم ودم.
الإشكالية هى فى علماء اللاهوت الذين تلمسوا الخلل والتناقض الذى سيحل لو تم إعتبار أن الإله قوى كبيرة بملامح مادية وفقا للنصوص-فهنا سيكون مفردة من مفردات الوجود وبذلك لن يكون إله
لإنقاذ المنظومة الإلهية تم الإدعاء بأنه روح وذو قدرات مطلقة لانهائية ليصبح ذو وجود مفارق ورغما عن ذلك فقد وقعت الفكرة فى التناقض وعدم المعقولية مثل فكرة أن الله غير محدود والتى أشرت لها هنا
فكرة تعدد الآلهة التى إعتقد بها الإنسان القديم أكثر قبولا من أصحاب فكرة الإله الواحد الذين يظنون أن هناك عراك سيحدث بين الآلهة -كما تسمح بفكر قابل أن يحترم الإلهة الأخرى وأصحابها وقد تعرضت لهذه الرؤية سابقا عن استبداد الفكرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الطيبة عزيزى عزيز وسعيد بحضورك وهذا النشاط الفكرى والتأملى الذى تحظى به ليجعلك عقلية قادرة على الفكر الحر
أهديك هذا التأمل من ملفاتى والذى كنت أود نشره لاحقا وهو يلخص وجهة نظرك فى مداخلتك الأولى
* تنشأ فكرة رفض الإله عند الكثيرين نتيجة تناقض حاد مابين حمولة كبيرة من الصفات المثالية والعظمة والكمال وما بين حمولة شاخصة لقصص ساذجة وبشعة ومفعمة بكل تناقض لما تم تسويقه فى الاديان لتتهاوى الفكرة بسهولة .

أراك تفكر كما مر بى فى فترة عمرية سابقة عندما توصلت لملامح فكرة الإله النزيه والتى تعتبر الخالق أنشأ الوجود وتركه وفق قوانينه الطبيعية فلا هو راصد ولا معنى بالعبادة والصلوات ولا مستعد لضيافة أحد فى جنه أو جحيم فهو خالق فنان مبدع ولا ينتظر من أحد أن يعبده -هو خالق نزيه وعظيم وغير واقع تحت الحاجة
وجدت هذه الفكرة التى راودتنى وراودتك أيضا كمذهب فكرى يدعى الألوهية!

نأتى لفكرة الخلق - يتبادر للكثيرين أن الخلق هو تشكيل من موجودات أى أن الخالق هنا هو صانع ولكن الخالق لابد أن يوجد الشئ من اللا شئ أى من العدم
فهل توجد هذه الخرافة عن وجود من عدم وهل يحق القول من أين جاء الخالق
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صديقتي المعاقة بوذية الديانة دُعيت للانتساب إلى شهود يهوه، سألت المرشدة الدينية كيف تفسّر ديانتها إعاقتها؟أجابت المرشدة أنه أمر من الله لحكمة يرجوها لخير البشر ليتعظوا والعمل على البحث واكتشاف الأسباب المؤدية إلى الأمراض الوراثية كزواج الأقارب وتناول الأدوية خلال الحمل و... لم تتركها صديقتي تكمل كلامها وقالت لها: إلهكم أناني جدا يريد أن يعلم البشر حكمه على حسابنا يا له من فظ وأحمق، إلهك غبي، إذ لم يكشف للإنسان منذ وقت مبكر أسباب الإعاقات فتسببَ في ملايين الإعاقات حتى توصلوا للأسباب، أما معرفة الأمراض فهي متاحة للمتعلمين فقط لا للجهال وإذا عزيتِ الجهل لسياسات الحكومات سأقول لك لماذا تركهم الله يتقاتلون تحت اسمه طوال قرون ولم يتدخل بتعديل المصير لمنفعة البشر فنذهب نحن بين الأقدام كيف هان عليه أمرنا وما زال ويترك الناس ضحايا سياسات غبية وأخيرا:هل كانت الإعاقات موجودة يوم خلق الله آدم وحواء وتزوج الإخوة من بعضهم؟ أين كانت حكمة إلهك للبشر وكيف لم يخجل من زواج الإخوة من بعضهم؟حجزت مكاني في الجهنم من فترة طويلة فلا تتعبي نفسك معي
أستاذ لست ماركسية لكني أستلهم الكثير من كتاباتك فشكراً .

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لما امتلك الانسان الوعي بوجوده في كون معاد وغير متوقع الاحداث خلق من محيطه الطبيعي آلهته لكن هذه الالهة سرعان ما أسيئ استعمالها لتتحول الى رصيد في حساب الجماعة البشرية تمنحها القداسة والدعم وسُبل التسلط في صراعها المستمر مع الاخر سواء كان من المحيط الطبيعي او البشري
ثم لأن الدنيا من غير حب ما تتحبش حب أناني بالاساس للذات وكل ما يتعلق بها من افراد وأشياء مادية ولأن الالم والموت يمثلان الجدار الذي تتحطم عليه كل الاحلام في الاستمرار وخلود صارت هذه الالهة انتقائية تمنح الغفران والرحمة لمن ينتمي الى حضيرتها في حين تلعن الاخر المختلف وتبيح دمه ببرودة اعصاب وحشية وما نراه من دعوات للجهاد ومن فتاوى سلفية ورغبة الاحزاب الدينية في ارساء الحاكمية الالهية الا ابشع الصور لهذا التملك والامتلاك للألهة والتحكم باسمها في قرارات ومستقبل القطعان التي تقاد بتسليم مخجل تحت سيف المقدس
نحن خلقنا آلهتنا لكن بدل ان تكون عادلة ومحبة للكل المخلوقات على حد سواء جعلناها انتقائية تتغنى في نصوصها المقدسة بتمايزنا لا على بقية المخلوقات فحسب بل على باقي البشر الذين لا ينتمون الى العشيرة وضعنا بيدها سيفا وسفكنا الدماء

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تذكرني كتاباتك بالعزيز لاديني بالفطرة فله نفس الإسلوب بالتمام
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عدلى الجندى
نعم الأديان صنعة ولها صانعيها ..هى تلبى طلب الزبون وفقا لحالته المزاجية والنفسية ..تمنحه مايريده من مخدر لذيذ يتعاطى معه ليحظى على سلام وامان زائف وواهم .
لن تخرج العملية الإيمانية من إطار لهوية إجتماعية تمنح المؤمن الإنتماء مما ينتج عنه العاطفة ..كما لن ننسى الحضور القوى والمؤثر لرغبات نخبوية وطبقية صاغت الدين وفقا لمصالحها .
نتلمس العذر للتراث الدينى وقصصه وأساطيره ومنهجه الفكرى فهكذا كانت القدرات المعرفية والتخيلية والمنطقية لإنسان ذلك العصر ولكن أن تظل نفس القصص والأساطير بما تقدمه من فكر مغلوط وخاطئ رائجا ً فى عالم معاصر إمتلك الكثير من المعرفة والإدراك فهذا شئ متناقض مع منظومة التقدم والعصر ..
لا تكون الإشكالية فى رواج الفكر الخرافى فحسب بل سقوط منظومة تشريعية سلوكية قديمة بما تحمله على الواقع .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شاهر
انت تسأل عن شعارى من كل طاقاته إلى كل قدر حاجته وتبدو الأمور صعبة القبول وهى بالفعل صعبة فى ظل هذا المناخ الرأسمالى البشع الذى تسود فيه الأنانية والطمع ولكن ليس معنى ذلك أننا بصدد رؤية مثالية بعيدة التحقق بل من الممكن تحقيقها عندما تتوفر درجة من التطور والرقى الإنسانى تتبدد فيه الشراسة والطمع
ولتبسيط فهم هذا الشعار سنجد أنه يتم تطبيقه منذ فجر التاريخ ولكن فى دوائر محددة -فأنت أب لا تبخل عن إشباع إبنك وإيفاء حاجاته بالرغم أنه لا يعمل ولا ينتج وسيأتى يوم ما يقوم الإبن برعايتك بالرغم أنك لا تعمل ولا تنتج لضعفك ووهنك -ببساطة نحن نريد تعميم هذه العلاقة
هذا الشعار معنى بشيوع هذه العلاقة برضا وإقتناع فأنا أعمل بقوة-عائد عملى يمنحنى خمسة أرغفة مثلا ولكن معدتى تشبع من ثلاثة ارغفة فقط إذن لن أخزن الأرغفة فلتذهب لرجل لا يعمل لوهنه أو يعمل بطاقة ينتج فيها رغيف واحد ويحتاج ثلاثة أرغفة
انا الذى انتجت أشبعت حاجتى وفاض عنى وسيأتى اليوم الذى لا انتج ولا أفى حاجتى فسيتكافل معى آخر يمارس معى ما مارسته
هذا الموضوع سيتحقق عندما تشيع العلاقة بين الولد وابنه وفى ظل مفاهيم إنسانية
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العمل نشاط إنسانى يمنح الإنسان قيمة ووجود وليس وسيلة لجلب المال والجشع والتمايز-أننا نفى إحتياجاتنا من الإشباع وليس لملأ الكروش والمخازن لأن إحتياجاتنا مستوفاة فنستطيع أن نمارس الحياة بشكل ارقى
القول بأن هذا يدعو للكسل والتراخى وارد فى ظل منظومة ثقافية ترى العمل بنظرتها القديمة -ولكن عندما يتعمق الشعور بأن العمل قيمة سننتج بكل طاقاتنا

عذرا لم احظى من مداخلتك حول ميزة المؤمن على الأرض بمفهوم واضح بل كلام انشائى-سأثبت لك أن العملية نفعية فقط وتقوم على رغبات متوهمة فالإنسان لم يخلق فكرة الآلهة فى البدء إلا لإيفاء حاجاته والبحث عن الراحة والسلام والبعد عن دوائرالألم وقد ذكرت سابقا فرضية بأن إدراك الإنسان بأنه يعيش حياة واحدة لاوجود للحساب ولا للجنه والجحيم فلن يقدم أى مؤمن بعد ذلك على أداء الصلوات والطقوس وسيعيش حياته
رؤية أخرى يؤكدها المنظور الإسلامى بشكل خاص بأن الله خلق الإنسان ليعبده فإذا كان الإله العظيم الغير محتاج يريد أن يرى عباده يعبدوه ويريد هذا المنهج فى التعامل فهل الإنسان البسيط سيكون أسقف تفكيره وطموحاته أعلى من الإله-وما معنى الإلزام والفروض هنا.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مهما حاولت أن تقدم رؤية فستجد المنفعة واردة حتى لوخلقنا الوهم

أما عن إستغرابك من ان العلم والعقل يرفضا فكرة وجود عالم آخر ويوم البعث ..فماذا لديك لتثبت هذا الإدعاء سوى تصديقك لهذا الأمر بدون أى دليل بالرغم من عظم هذا الإدعاء ..بينما الواقع والعقل والعلم يقولوا لنا أن الإنسان يموت ولا يقوم من الموت ولم نرى هذا الحدث من باب الإحتمالية ..كما أن جسده يتحلل ويتفسخ ويذوب فى الطبيعة لتدخل جزيئاته فى مئات الكيانات الأخرى لتصبح وحدات بنيوية فيها ولتكرر ملايين الدورات بحيث لا نستطيع أن نقول بأن هذا الجزئ الذى فى جسدنا ملك خاص لنا !..فنحن نستعيره فقط من الطبيعة ونرده لها ثانية .

بالنسبة لمقولتك أن الإنسان تقوم قيامته فور موته ..فعذرا لم أعرف هذا الطرح وما معنى يوم القيامة هنا ..وما مغزاه إذا كانت كل الأمور منتهية .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا ويعجبنى أسلوبك ومنطقك الفكرى التأملى فأنتى لا تحملى أيدلوجية ومنها تفكرى ولكن تفكرى وتسقطى تأملك على ما هو معروض من رؤى وهذا أرقى أشكال الفكر الإنسانى الحر الذى يصل للحقيقة بعقله بدون شحن الدماغ بفلسفة مسبقة معلبة ..يمكن ان تكون الفلسفة معين على الإدراك .
بالنسبة لقضية المعتوهين والمتخلفين عقليا والتى دائما ما تستفزك لتظهر لك التناقض والبشاعة خاصة عندما يتم نسبها لرغبات وجكمة إلهية فهى بالفعل مشبعة بكل ما هو صادم للعقل فهل لنا أن نقتنع بأن أحبائنا من المتخلفين ذهنيا هم نتاج إرادة وتخطيط إلهى ليصل الفجر برجال الدين أن يقولون أنهم متواجدون حتى يسبح ويمجد الأصحاء الله بنعم الله لهم كونهم أصحاء وليسوا مثل هذا المسخ البشرى ! ..ويصل البعض إستنادا على نصوص ورؤى دينية بأنه عقاب الله لأبويه لأنهما صنعا الخطيئة لتنتهى الأمور أنهم فئران تجارب بكل قسوة وغباء وغرور!!
التفسير المادى يحل هذه الأزمة كما ذكرت فى تأملى فلا وجود لتأثير ميتافزيقى وبقدر ما تخلص هذه الرؤية فكرة الإله من الحرج إلا أنها تنسفها فهناك أمور تتم بدون رغبته وإرادته وتخطيطه وليس عليه فيها سيطرة .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مهدى حسن
شكرا على أبيات الخيام التى أوردتها :
لبست ثوب العيش لم استشر ...وحرت فيه بشتي انواع الفكر
وسوف اتضو الثوب عني ...ولم اعرف لماذا جئت اين المفر

وأنا بالتالى أهديك هذا التأمل الذى سأنشره لاحقا
* يقولون بأن الله خلق الإنسان حرا ً يختار ما بين الخير والشر ومن هنا يكون الإمتحان ... فالجائزة كبرى بالجنه الموعودة تنتظرك إذا آمنت وفعلت الخير ..كما الجحيم اللانهائى سيتلقفك فى حالة عدم إيمانك وفعلك للشر .
هناك مقامرة وإحتمالات متساوية يطل فيها الجحيم .. إذن عذرا ً حريتى وعقلى ومنطقى يقولون : أننى لا أرغب فى خوض الإمتحان ولا دخول المدرسة ولا أهوى هذه المقامرات .

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى رويدة
أنت أصبت الهدف فى مداخلتك - هل من معنى - فوصلتى للمعنى من اللا معنى
نعم هو الوعى بالوجود فى عالم مفارق لتسقط الأنا على الوجود وتفسره وفق ذاتها وتخلق أوهامها .
نتصور أننا محور الوجود بالوعى الذى نمتلكه و يفتقده سائر الموجودات فتسرب لنا شعور بالتميز لم يخفى غرور ونرجسية تغذيها أرضية جهل معرفى لتفسير الوجود .
تضيق دوائر التمايز والغرور فلا تترك شئ إلا مارست غرورها وذاتيتها المتشرنقة عليها فإيمانى حالة ذات أفضلية من اللإيمان ودينى الذى هو تعبير عن إنتمائى الإجتماعى حالة تمايزية عن الأديان الأخرى المنحرفة بالرغم من عدم وجود دلائل على أن خرافاتى صحيحة ومتميزة عن خرافات الآخرين .
تضيق الدوائر لتجعل مذهبى الدين أفضل حالا من مذاهب الآخرين فى نفس الدين .
نحن نخلق آلهتنا وأدياننا لخلق حالة تمايز تعطى لنا صفة الوجود المهيمن ومعنى فى وجود بلا معنى فصدرنا فى آلهتنا كل رغباتنا ورؤيتنا للوجود من خلال عيون ترى ذاتها متميزة ومتفردة عن سائر الموجودات ورغبة أن لا نكون دودة تسحقها الأقدام أو ريشة تذرها الرياح .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى ابن المقفع
سعيد بحضورك وأأمل أن يكون معرف ابن المقفع هو لذات الشخص الذى كتب فى العديد من المنتديات كتابات يمكن أن توصف بأنها رائعة وذات عمق ..حينها سنطلب منك أن تشاركنا الكتابة هاهنا
العقلية الدينية لها قدرة عجيبة على التمرير والتوقف والإزدواجية فهى ستتعامل مع العلم والمنطق عندما تخوض فى الأمور الحياتية أو تتعرض إلى خرافات الآخرين ولكنها سترمى العلم والمنطق والعقل عند أقرب صندوق قمامة عندما تقترب من خرافاتها
هى العاطفة الدينية والهوية والإنتماء والقدرة على قرقشة الزلط كما نقول فى أمثالنا المصرية والتى ستتحمل كل خرافة منتهكة للعقل بسهولة وستقبل أيضا كل عنف واللا إنسانية بضمير مستريح غير قلق
الإيمان لا يتكأ على أى عقل بل يتصادم معه بالضرورة ولكنه سيبقى مع تواجد العاطفة والهوية والإنتماء
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز
قمت بمراسلتك على اميلك الخاص من خلال راسلو الكانب ولكن لم اجد رد ولا ادرى هل وصلت الرسالة ام لا
ام ان هناك مشكلة
اتمنى ان تكون بخير صحة وعافية
وان تخبرني
تحياتى لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---