خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 6 ) - هى فكرة خيالية غيرمتماسكة .

تحية حب لك أيها الفيلسوف اللبيب.
بالفعل أنت الفيلسوف الوحيد الناطق باللغة العربية. ها هي الحضارة الفرعونية تعود لبريقها.
لا أحد مثلك تناول الفكر الديني بهذه الطريقة أيها اللبيب، لا احد.
أذهلتني اليوم في كل فكرة كتبتها، هذه هي الجدلية المادية التي اتحدث عنها.
أتمنى أن يسعفني الوقت وأستطيع ان أكتب دراسة منفصلة عن سلسلتك الجدلية :-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم-.
في مقدمة كتابه -عبقريات فلسفية-هيجل- ذكر الكاتب :-زكريا ابراهيم- : -أن هيجل حاول إنطاق الفلسفة باللغة الألمانية ونحن حاولنا إنطاق هيجل بالعربية-.
وأنا اقول: ها هي الفلسفة تنطق بالعربية.
أعجبتني فكرتك :- كيف دخلت فكرة الله والروح اللامادية فى أدمغتنا إذا كانت اللامادة هى ليست مادة- .
لا اعرف أيها اللبيب بماذا يفكر المتدين أو المؤمن عندما يقرأ هذه الكلمات، لكن اقول: أي إنسان بعد ان ينتهي من قراءة هذه المقالة إذا لم تخلق له هذه الكلمات أدنى شك في المنظومة الدينية ولو جزئيا ولو بشكل بسيط، فالسلام على عقله! دمت بخير أيها اللبيب.ألقاك

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وقفتُ عند كل فقرة وتأملتها معك ، الحقيقة منْ يقرأ مقالاتك عليه أن يكون جاهزاً نفسياً وعقلياً ليحيط بالفكرة . لذا أترك دوماً مقالاتك لقراءتها أول الصباح بذهن صاف . شدتني فقرتك ( ما معنى حياة أزلية بلا موت .. وما معنى لذة بدون ألم أوألم بلا لذة ..إنه العبث واللا معنى ) فخطر لي : كيف تعيش الملائكة ؟ حياة أزلية بدون ألم ، بدون لذة ، قائمة قاعدة تسبح الله ، هل هي سعيدة هكذا ؟ طيب أستاذ هل تموت الملائكة ؟ على علمي لا تموت إذاً هي خالدة , هل هي الله حتى يُكتب لها الخلود والأبدية أيضاً ؟ الكل ينافس الله في الأبدية ، الملائكة ، الأنبياء ، والرؤساء العرب . فقرة : نبات التبغ وقطرة الماء طريفتان حقاً . شكراً لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألأخ ألعزيز سامي لبيب
شكرا لك على هذا ألمقال ألجميل ، أعجبتني قطرة ألماء رقم ثمانية مليون تريليون تقريبا، ولو اني اعتقد أنك ربما أخطات ألحساب قليلا .. ( هذا للمزاح طبعا وألجد هنا :)
ألمشكلة في طبيعة ألفكر وألعقل ألإنساني ألسائدة حاليا ، وخصوصا من خلال ألفكر ألديني ، والتي تعبرهما بذاتهما أشياءاً ثابتة جامدة مطلقة لا تتطور ديالكتيكيا مع تطور ألواقع ألحي ألمحيط .. وتحاول أن تتفادى بكل ألإساليب ألمراوغة ألمنظور ألعلمي ألتاريخاني ، وخصوصا فيما لايتعلق بتاريخ وكيفية نشوء وتطور مفهوم الإلوهية وفكرة الله ـ الإله ألواحد ومعاني تلك ألكلمات لغويا إنعكاسا لمشاهدات وتفاعل ألإنسان مع بيئته ألمادية ألمحيطة . ناهيك عن نشوء وتطور ألإنسان وألدماغ وألوعي وألعقلانية ألإنسانية بكل مفاهيمها ومرتكزاتها .
وذلك بألتأكيد لآن أي نظرة علمية تاريخانية ستلغي كل أنواع ألغرائب وألتناقضات ألتي ذكرتها بمقالك وتجعل من ألتساؤلات ألتي يطرحها ألفكر ألديني كمسائل فلسفية ، تجعلها مجرد تعمية وسفسطات فارغة .
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احييك على هذا المقال الرائع الحقيقة ان كل فكرة من هذه الافكار العظيمة يجب دراستها جيدا لانها ببساطة تفند وتنسف الخرافات والجهل والوهم الذى نعيش فيه لقد تحكمت فينا الخرافات الى ان اصبح البعض يعتبرها اشياء بديهية ويولد المولود مؤمن بها
لقد تحكمت الخرافات فى مجتمعنا حتى تلبست الحقائق على الناس واعتبروا الوهم حقيقة ومن ذاك الضال الذى يفكر او حتى يريد ان يحلل او يتحدث بمنطقية او يناقش هذه الخرافات الاسئلة التى ممنوع ومحرم ان يخوض فيها المؤمن او حتى يحدث بها نفسه.....نعم فالخرافات مجرد هيكل هش ضعيف يعيش عليه الضعفاء ويمضون سنين عمرهم مدافعين عنه ضد كل فيلسوف او اى فكرة تدحض هذه الخرافات وتنسفها من اساسها
واستطيع ان اقول لك ان كل فكرة من افكار هذا المقال بها قنبلة نووية ناسفة لكل الخرافات التى تربينا عليها وعشنا مختبئين فى ظلها خائفين من التفكير

تحياتى لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بدون الخيال ماذا يمكن أن يفعل الانسان ؟ من خياله هذا أنتج القصص والاساطير التي تعبر ن مرحلة من نمو الانسان. الألم اللذي يعتصرنا يا أستاذ سيظل ألم وعذاب ما لم تأتي قوة تحوله عن هذا الطريق وتغير مسارهمقالاتك العميقة تهز أركان الخرافى بقوة أحييك على عمقها وبلاغتها ولك الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سامى ابراهيم
سعيد بحضورك الدائم وممنون لتقديرك ويشرفنى أن أتواصل معك لما تحمله من فكر رائع قادر على إختزان الفلسفات وعلم النفس وصهرها وإسقاطها فى تحليل علىالواقع فلا تكون الأفكار جامدة فى برج عاجى .
أنا ابشر قراء الحوار بظهور كاتب عظيم اسمه سامى ابراهيم بالرغم من حداثة سنه إلا أنه سيكون له شأن كبير فى قضايا التنوير.

بالفعل المؤمن لا يدرك كلمة لامادة وروح فليس لديه أى مفاهيم عنها سوى أنها أشياء مختلفة عن المادة ولنسأل كيف جاءت الفكرة طالما لا توجد صور مادية تجعلها مطروحة .
الروح فى الفكر الدينى أن الله نفخ فتتأكد أنها شكل أثيرى مثل الهواء ولا تكون لا مادة كما يتم التسويق ..وتلاحظ يا عزيزى ان خرافة اللامادة لا تملك حتى كلمة لغوية تطرحها فهى قائمة على لا النافية للمادة
ارى ان الفكر الإنسانى البدئى كان فى مسار تشخيص الآلهة ورسم صور مادية فجة لها وهذا الامر لم يخلو حتى من الاديان اللاحقة فتتمظر صور مادية لله ولكن اللاهوتيون وقعوا فى مأزق خطير وهو انهم لابد أن يجعلوا الفكرة مفارقة للإنسان وإلا لن يصبح الإله إلها ويكون مفردة مثل الانسان محدود ولكن بحجم كبير فقط

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دعينى أبدى احترامى وتقديرى لجهدك عزيزتى ليندا فبالرغم أنك قاصة رائعة إلا أنك لا تبخلين بجهدك ووقتك فى متابعة الكثير من مقالات الحوار تبدين تأييدك هنا وتضيفين كثيرا هناك وتنقدى بشكل مهذب أيضا .
بالفعل قصة اللذة أو الألم الدائم الأزلى ليس لها أى معنى فلا قيمة لأى شئ إلا فى وجود نقيضه حاضرا ليعطى له معنى وأرى أن هذا فكر طفولى للإنسان فهو يعى اللذة والألم فى ذاتها وفهمها المسطح فتصور أن إمتداد اللذة تعطى لها بريق وعظمة

فى حداثة سنى كنت أحتار فى قصة التنعيم والتعذيب اللانهائى واقول ماذا بعد وما هذا الملل ..كما كانت قصة أننا سنعيش للأبد لا معنى لها بل يمكن ان تعطى فكرة أننا آلهة فكما درسنا فى المدرسة أن أى قيمة تضاف أو تنقص من الملانهاية لا تؤثر فيه ويبقى لانهائيا فى النهاية

تعقيبا على تأمل أن صدرى يحتوى على جزيئات بشر هناك تأمل لم أكتبه وهو أن الوجود عبارة عن مليون جزئ مثلا لا يزيدوا ولا ينقصوا على مدار الزمن فنكون نحن البشر تمظهرات للمادة فى لحظة معينة وتكون جزيئاتنا ليست ملكا لنا لأننا أخذناها من الطبيعة وسنردها ثانية ولعلنى أخوض فى هذه الرؤية فى مقال لاحق
خالص مودتى واحترامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى أخى العزيز ماجد وأهلا بك وأين مقالاتك
بالطبع عزيزى يكون التعامل المنطقى مع فكرة الألوهية لن يكون فى صالحها ولكن مهما وضعنا أسئلتنا المنطقية على طاولة البحث فلن تجد صدى لأن الامور لا تزيد عن حاجات نفسية وخوف من شك لا يمكن إحتماله .
مازال الإنسان المعاصر يمنح الفكرة المزيد من المدد والدعم ولكنها لا تكون أكثر من سد فراغ معرفى فى معالجة قضاياه فى عالم محاصر وسالب ومضطهد فتكون الفكرة الإلهية هى المعين والمدد والسند .
يضاف إلى ذلك أن هناك مشاكل فكرية كثيرة تحول دون محاولة إختراق الفكرة وهى اننا نبحث عن الجواب السهل المريح ونميل إلى التعامل مع الحياة بمفهوم الحدوتة ولا نتحمل أفكار علمية وفلسفية عويصة.
يمكن أن يقال أننا مازلنا متشرنقين فى الأنا بشكل نرجسى فإعتقادنا بأهميتنا وارد وان هناك من يعتنى بنا -وحتى فكرة المراقبة هى شكل من أشكال الإهتمام بذواتنا فنحن نرفض أن نكون مفردة من الوجود .
أعتقد أن إشكالية الموت هى من العوامل النفسية العميقة التى تعطى الفكرة الأهمية والدعم وقد تصورت فرضية ليست بالبعيدة وهى أننا لو أيقنا من عدم وجود وهم ما بعد الموت فلن نجد أحد يؤمن بالله فلا أهمية ما

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خربشاتك لطيفة ومقنعة . مقدمة المقال مع الفقرة الإولى لو فهمناها بشكل جيد يكفي أن نقتنع بما حدثتنا عنه , الحقيقة أستاذ هناك مشكلة لم أستطيع فهمها تقول الوجود مثل الدائرة لا يوجد لها نقطة بداية .. مشكلتنا فى فهم الوجود أننا نتعسف ونتخيل نقطة لبداية للدائرة لكن نحن أستاذعندما نرسم الدائرة نضع القلم على الورقة نقطة وننطلق منها ونعلم من أي مكان حول الدائرة بدأنالكني أفهم جيداً كلامك عندما تقولأننا خلقنا الميثولوجيا وندور حولهاأرجوا أن تشرح لي ماذا فكرت بالضبط وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سامى العزيز
تحياتى
هناك لبس فى معنى الكلمات هى التى تجعل الملحد ينكر وجود الله
فرق يا سامى بين
1 الايجاد
2 الخلق
3 الجعل
الايجاد هو ايجاد شئ لم يكن موجود من قبل بغض النظر عن بساطته او تعقيده
2 الخلق ..خلق من موجود مثل خحلق الانسان من الماء والطين ..وخلق الماء ذاته من ذرات الاوكسجين والهيدروجين
3 الجعل هو تحويل او تكليف او تخصيص
مثل (انى جاعل فى الارض خليفة )
او يا داوود انى جاعلك خليفة فى الارض
او او جاعل الملائكة رسلا

انت افترضت ان الله مركب ومعقد اكثر من مخلوقاته ..مع ان احدا من المؤمنين ولا الملحدين يستطيع ان يجزم بذلك
انت تعيب على المؤمنين انهم امنوا بالله وفق خيالهم وتصوراتهم كما تقول ثم ها انت ذا تفعل مثلهم وتتخيل الاله معقدا او تستنتج ذلك دون اى دليل

فرق يا سامى بين الايمان (بوجود الله )وبين معرفة (ذات الله )
الدائرة لا احد بالفعل يعلم من اين بدايتها .لكننا نوقن انها موجودة وان هناك نقطة بداية ما وان لم نعد نعلم اين هى
فكر فى الطريقة التى خلق بها الكون .وليس فى ذات الخالق.لان معرفة ذات الخالق هى المحال بعينه
الله هو الواجد ..الاول .. بلا بداية
والاخر بلا نهاية
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى الوحيد الوحيد ..سعيد بحضورك وممنون لتقديرك .

بالفعل الخرافة لا تستطيع أن تحتمل أى تفكير عقلانى منطقى لأنها تعيش على اللامنطق وتستمد وجودها من الجهل الإنسانى والحيرة والقلق لتقدم إجابة سهلة بسيطة ومتسعفة تميل إلى التخدير أكثر من العلاج .
أعتقد أن الحاجات النفسية الإنسانية العميقة وعدم وجود وعى بالأسباب الموضوعية الخالقة لها هو السبب اننا انتجنا الخرافة فليس كما يتصور البعض هو بحث وفضول الإنسان للمعرفة فقط بل لوجود خوف وألم يريد أن يتجاوزه ..الإنسان يصنع الصور الخيالية التى تجعله يتوسم أن تزيل عنه الألم ..فإذا زالت فقد تيقن من صوره الخيالية وإذا لم تتبدد فربما هناك خطأ ما أقدم عليه جعلت الآلهة تعزف عنه ولكن تكون القضية الرئيسية هى وجود إجابة ما تريحه أفضل أن يجلس هكذا فى العراء بلا أمل ولا إجابة .
نحن فى العصر الحديث مازلنا نمارس هذا السلوك فى التفكير ولكن بصورة إزدواجية فنتعاطى الحلول المادية لأى مشكلة طالما عرفناها ولدينا خبرة بها ونرتكن للحل الخرافى عندما نقترب من مربعات معرفتنا الناقصة .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سمير سمان
الإنسان يمتلك موهبتين الأولى هى الأحساس وتخزين هذا الاحساس فى الذاكرة فلا يكون الألم لديه هو وليد اللحظة يتم نسيانه بلا ذاكرة ليتكرر بعد ذلك ليكون رد فعله هو الأول فى كل مرة بل يتم إختزان الألم كإشارة يمكن إستدعائها وتذكرها والخوف من تكرارها ليكون كل سعيه أن يتجاوز الالم ويقترب من اللذة .
الموهبة الثانية أنه قادر على الخيال والإبداع ..قادر على تجميع الصور التى فى ذاكرته ومحاولة إستنتناج حل أو علاقة ما لسبب ألمه ..وإذا إقترب بصوره من الطبيعة وعلاقاتها المادية فسينتج حل يتمثل فى فكرة منطقية وعقلانية وتنسجم مع الطبيعة ..وإذا لم تسعفه الخبرة والإدراك والمعرفة فى إستنتاج صورة واقعية لجأ للخيال ولصق صوره بطريقة عشوائية لينتج فكرة خيالية تعبر به الألم فى سبيل راحة مأمولة فلن يترك نفسه فريسة للقلق والخوف .
تصبح الفكرة الخيالية مع التعاطى معها بإستمرار شكل تخديرى يتماهى فيه ويجده حل بسيط يتجرعه بسهولة لعبور أى لحظة مجهولة وألم محتمل .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

؟؟ لماذا تخلط يا سامى بين الاحوال والمقامات والعقلانيات ..وتعتبرها كلها اوهام وخرافات ومخاوف؟؟
الايمان بوجود ذات الله شئ
ومعرفته ومعرفة صفاته ومراده شئ
وذكره والتفاعل معه شئ اخر يا سامى

الايمان بوجود ذات الله شئ لا علاقة له البتة بصفاته ومراده وذكر المؤمن له ونظرته اليه وتفاعله معه فى شئون حياته
وجود ذات الله شئ بديهى بالنسبة للمؤمن لا علاقة له اطلاقا بمخاوفه او رهبته من الموت او رغبته فى الخلود
من يرتقى فى فهم الله ومعرفته ويفهم ان الدين الحق هو عهود ومواثيق .يحول حياته الدنيوية الى جنة ..جنة حقيقية كالتى نقرأ عنها فى الاديان ...ولا يهمه بعدها ان كان سيخلد بالفعل ام ان الخلود هو قهرك للخوف من الموت ..طالما عشت فى حياتك بصدق وامانة مع الله ومع نفسك ومع الناس

ليس كل البشر الملحدين مثلك يا سامى وعلى نفس مستوى تفكيرك وانسانيتك وضميرك الحى
انت تريد ان تصل الى مرتبة الاحسان والايقان مباشرة .ودون التدرج فى مراحل الايمان والثبات على الحق
بعض البشر يمنعهم السلطان ولا يخوفهم القران ..
فماذا نفعل مع هؤلاء حتى تستقيم الحياة ويأمن المجتمع من شرهم؟؟
وتقبل تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى هبه ويسعدنى حضورك ويشرفنى أن أوضح التأمل الخاص بأن الوجود كالدائرة ليس له نقطة بداية .
أنا هنا أشبه الوجود بالدائرة فعندما نرى دائرة أمامنا لا نستطيع أن نحدد بداية لها فكل نقطة فى الدائرة تقود للنقطة التى بعدها وهذا ما يمكن ان نقول عنه بوحدة الوجود وبعبارة أخرى لا يوجد شئ إسمه أيهما أولا البيضة أم الدجاجة
لو لدينا مليون جزئ مثلا يتكون منها الوجود فهذه الجزيئات هى عند كل نقطة من نقط الدائرة ولكن بصورة أخرى لتتشكل وتعطينا حالة ثم ما يلبث أن تتفاعل لتعطينا حالة أخرى بدون أن يزيد أو يقل جزئ ولا نستطيع أن نقول أن البداية كانت هذه الحالة فهى بداية بالنسبة لوعينا وما أدركناه من علم ولكن كانت هناك حالة أخرى ونقطة أخرى قبل هذه النقطة التى فى ظنا ويسبقها نقطة أخرى وهكذا
الحياة والوجود دورة فأجسادنا تتحلل لتدخل فى حالة أخرى لنبات أو حيوان أو نبات وهى بالتالى تدخل فى دورات متعاقبة فمن الخطأ تصور بداية محددة
أما مقولتك أننا نرسم الدائرة فهى إسقاط للشخصنة فى الفعل المادى لنسأل من أين الإدعاء أن هناك من رسم الدائرة ويحق لنا أن نسأل أيضا ما هى نوعية الدائرة التى ينتسب لها
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن لا نتكلم عن الوجود يا سامى
نحن نتكلم عن الواجد
الوجود بالقطع متراص ومتعدد الذرات والنقاط ..وتعدد المخلوقات وتنوعها وبهذا الشكل التى هى عليه يجزم بوجود عقل مفكر واعى من وراءها يعلم ماذا يخلق وكيف يخلق ..
دعنا نركز اولا على صفة الايجاد والخلق فى حد ذاته بعيدا عن المخاوف والاوهام الانسانية
الصفة والوصف والموصوف
لن امل من تكرارها
من يسبق من
هل يمكن ان تكون هناك صفة بلا موصوف؟
وهل من الممكن ان تكون هناك وصف لغير صفة؟
فالوصف يدل على الصفة
والصفة تدل على الموصوف
فمن هو الموصوف بصفة الخلق والايجاد التى اظىهرت ما هالاوصاف والمخلوقات التى نراها فى الكون كله؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق مع السيدة كبرييل.لا اخفيك اني اضطررت لقرائة بعض الافكار في مقالك اكثر من مرة لاتمكن من استيعابها وفهم ما بين سطورها من مقاصد
وضعت باسئلتك _كثير من اللحم على الناركما يقول الايطاليين.انا متأكد ان الاسئلة التي تجول في خواطرنا كثيرة وان الاجوبة التي ترضي المنطق هي قليلة.هنالك حقيقة اعتقد ان كلانا لا يختلف فيها وهي ان الايمان(بالله مثلا)هو في خانة الاعتقاد لا العلم واتفق معك ان بحث بعض المواضيع من الممكن ان يوثر على المعتقدات فينا لكن يبدو انه هنالك صنفان من الناس الاول مثلي يعتقد ان النظرة المادية للكون تفرغ الحياة من اي معنى بل تجعلها كابوسا نيكيليا بالاضافة للسؤال الاسكاتولوجي الازلي:من اوجد الكون؟وصنف آخر لا يجد في داخله حاجة لاي غيبيات والوجود لا يتعدى المادة بالاضافة لبعض مظاهر عمل الخلايا العصبية كالتفكير والوعي والفهم والعواطف والحواس وكلها تخدم البقاء في الحياة من البكتيريا الى الهومو سابينس(لا ادري باي هدف)_ واعتقد اننا يجب ان نكون صادقين مع الذات وان نعتقد ما شئنا على الا نكون اكيدين من صحة معتقدنا وخطا المعتقد المغاير بالمطلق وان نحترم كل الاخر برغم الاختلافات.

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى شاهر واهلا بك فلم ألقاك من قبل ثورة مصر
انت ادخلتنى فى الفرق بين الإيجاد والخلق والجعل وكل هذه الأمور لا تعى السؤال المطروح -ولكن يبدو أنك تتصور أن الإيجاد معنى بتأملى المطروح ..بداية أنت تقول بأن الإيجاد يعنى ايجاد شئ لم يكن موجود من قبل بغض النظر عن بساطته او تعقيده .
ولأقول لك بأن الإيجاد لا يعنى إيجاد الشئ من العدم .
ولكن سأكون متسامحا لأن التأمل معنى بفكرة حتمية إيجاد الشئ من العدم حسب الفكر الإلهى ويظل سؤالى مطروحا وهو أننا تعلمنا أن المادة لا تفنى ولا تستحدث ولا تخلق من العدم وعليك أن تثبت أن المادة يمكن أن تتواجد من العدم مع تعريف العدم وهل له وجود !
تقول
(انت تعيب على المؤمنين انهم امنوا بالله وفق خيالهم وتصوراتهم كما تقول ثم ها انت ذا تفعل مثلهم وتتخيل الاله معقدا او تستنتج ذلك دون اى دليل)

حيرتنى يا أخى- أنا أنقد الفكرة وفقا لمنطقها وأطروحاتها التى تطرحوها وتعيب على أننى أستندت لما تفكروا به!
حسنا معنى كلامك أن شاهر أكثر تعقيدا ونظاما من الله !هل هذا الكلام يقنعك !.
بالفعل لا تستطيع أن تقول أنك أكثر تعقيدا من الله كما العقل يقول بأن المركب ينتج من البسيط

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول
فرق يا سامى بين الايمان (بوجود الله )وبين معرفة (ذات الله )

وما هو الوجود يا عزيزى أليس ذات وماهية وكينونة وهو ماذكرته فى تأملى وقلت أنك لا تعرف أى شئ عنه ! هل يوجد وجود بدون ذات وماهية !
تقول:
الدائرة لا احد بالفعل يعلم من اين بدايتها .لكننا نوقن انها موجودة وان هناك نقطة بداية ما وان لم نعد نعلم اين هى
فكر فى الطريقة التى خلق بها الكون .وليس فى ذات الخالق.لان معرفة ذات الخالق هى المحال بعينه

يا عزيزى الدائرة ليس لها نقطة بداية وإلا عليك أن تثبت هذه القضية فالعلم يثبت أن المادة فى حالة مستمرة من التغيير فقط وفى دورات لانهائية .
تقول فكر فى الطريقة التى خلق بها الكون وها أنا أفكر فيها وفقا للمعطيات العلمية فلا يوجد إنسان تكون من طين ولا فخار وأرى أن الوجود كله مادة فى حالات مختلفة ودورات متعددة بلا إضافة ولا نقص ألا تعرف دورة المياه فى الطبيعة .
أما مقولتك بأن معرفة ذات الخالق هو المحال فهذا ما طرحته فى تأملى أنكم لا تدركوا ذات وماهية ما تعبدوه وأستغرب على هذا الإيمان ولكنى قلت فى نفس التأمل أنه إجابة سريعة ومتعسفة ومتوارثة فقط ولا تستند على أى دليل علمى يدعمها

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا يا سامى
انت الذى تقول ان ايماننا بالله مبنى على افكار وتخيلات واوهام وليس انا او نحن الذى نقول هذا ..
انا قلت (كما تقول )ولم اقل كما نؤمن نحن او نقول نحن المؤمنين

وليس ما اقصده اننى اكثر تعقيدا من الله او ابسط منه ..ما اعنيه انه لا يعنينى كيف ذات الله ..ومن اى شئ هو ..انا مؤمن بوجوده بغض النظر عن كيفية ذاته ومتى بدأ وكيف وجد ..لاننى افكر وامنطق واتعقل الحدث ذاته .حدث الوجود كله بجميع مخلوقاته

اشكالية كيف وجد الله موجودة عندكم ايضا ..وهو سؤال ..كيف وجدت المادة الاولى
نحن كفرسى رهان فى هذه النقطة
لكن انتم ليس عندكم تبرير ولا منطق ولا تفسير للكيفية المنظمة والواعية والعاقلة والغائية التى عليها الكون كله
وان كان سؤال من اوجد الله غير منطقى لانه لو كان هناك من اوجده وخلقه لاصبح مخلوقا وليس خالقا اول للكون كله بلا مثال سابق لى من مخلوقاته
نحن البشر عندما نخلق او نبدع فانما نستلهم ابداعتنا من خلال ما عرفناه من مخلوقات الله ..نقلدها ..ونستخدم موادها ..اما هو سبحانه ..فمن علمه .ومن اعطاه الافكار .والتنوع فى المخلوقات التى نراها جميعا؟؟

لن اطيل عليك اكثر من هذا حتى لا تمل

وتقبل تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ العزيز / سامى لبيب
رغم تلك الخربشات البكر الرائعة وغيرها ، فمن الملاحظ هو محاولة العديد من وسائل الاعلام العربية الممولة بترودلارياً الباس ثورات الشعوب ثوباً دينياً وبخاصةً تلك الحركة المسماة بالاخوان المسلمين..انهم يحاولون وبقوة اظهار جماعة الاخوان المسلمين بمظهر المحرك والقائد والموجه والمنظر لتلك الثورات وكان ذلك واضحاً فى محاولات قناة الجزيرة المستميتة فى ثورة تونس ومصر وخاصة عندما نقلت امامة القرداوى (القرضاوى ) للمصلين فى ميدان التحرير ! اننى أتوجس شراً مستطيراً ربما يحل بثورة المصريين فى 25 يناير وخاصةً وأنا أرى وسائل الاعلام المصرية تفتح ذراعيها لأمثال عبود الزمر والقرضاوى والعريان والمكسى وكل تجار الأفيون الاكسترا الذى يخدرون به الشعوب...
تحياتى لك على خربشاتك الرائعة ومازلت أتمنى لو أتاحت لنا وسائل الاعلام العربية نشر رؤانا وأطروحاتنا بحرية ويسر كما يفعلون مع تجار أفيون الشعوب المسمى زوراً بالدين .
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى بشارة وسأبدأ من آخر جملة لك بأننا علينا أن نحترم الآخر رغم الإختلافات وانا أقر هذه الرؤية فلسنا بمجال صراع ينال من أحد ولكن نحن نتجادل فكريا
اعجبنى مقولتك (ان الايمان(بالله مثلا)هو في خانة الاعتقاد لا العلم واتفق معك ان بحث بعض المواضيع من الممكن ان يوثر على المعتقدات فينا )
احترم هذا الكلام وارى أن الإيمان هو حاجات نفسية عميقة للإنسان وانه لا يتكأ على أى دليل بل بالعكس العلم والعقل والمنطق يقوضه ..وهذا لا يعنى صحته بالطبع بل هو جهلنا بالسبب الموضوعى لإيفاء حاجاتنا النفسية .

أنت ترى بأن الفهم المادى الجدلى للحياة يفرغها من أى معنى..وأقول لك بداية ليس معنى أن الطبيب يدرك المرض انه لا يمرض ويتألم ,,فالمشاعر والاحاسيس والحب والألم وارد ولكن كيف أفهمها وافسرها واتعاطى معها فذاك قضية أخرى .
أما الحياة فى ذاتها فهى عدمية وعبثية ولا معنى لها إذا فكرت فيها بعمق وقد تناولت هذه الرؤية فى مقال سابق وأننا من عدميتها نخلق قضية نتماهى فيها لتثبت وجودنا وتجعل له غاية فنتماهى فى مشاعر حب مثلا حتى تصبح هناك قضية تعطى للحياة معنى وسأتناول هذه الرؤية فى مقال قادم
شاكر حضورك ولك مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-أى فكرة فى ذهن الإنسان سواء بسيطة أو معقدة كل مكوناتها صور مادية ويستحيل تواجد أى فكرة بدون صور ومشاهد مادية .. وهنا نسأل كيف دخلت فكرة الله والروح اللامادية فى أدمغتنا إذا كانت اللامادة هى ليست مادة- .
في مقالة من مقالاتك أيّدتَ فكرة وجود (اللامادة) استناداً إلى التعريف الماركسي للمادة. فما بالي أراك ههنا تستنكر وجود اللامادة وحلولها في المادة؟!
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا تجزم بالا معنى للحياة؟وان لا وجود للغيبيات؟
هذه من ضمن المعتقدات ايضا وليس هنالك اي دليل في مجال العلم والمعررفة يقوض او يدعم اي من الاعتقادين المتضادين وسيبقيا هكذا .نعم هو حاجات نفسية عميقة للإنسان(وهذا ليس برهان ضده او معه) وانه لا يتكيء على أى دليل لكن ايضا الاعتقاد الاخر لا يتكيء على اي دليل.
انا اعي تماما انه لو(تخلصت)البشرية من المعتقدات الغير منظورة ستصبح الحياة ابسط لكن الثمن هو تحول الحياة الى مجرد كيمياء بيولوجية
هنالك حقائق توحي بعدم وجود خالق عالم بكل شيء قادر على كل شيء مثل بعض المكتشفات العلمية خذ وعينا بعد داروين باننا جزء من المملكة الحيوانية او ان الارض ليست مركز الكون بل ليست مركز مجموعتها الشمسية او اننا تحت رحمة سلسلة الفعل ورد الفعل الازلي الابدي ولا نعلم باي لحظة يسقط نيزك فوق رؤوسنا يبيد جنسنا او حتى الحياة باسرها من على الكوكب.لكن بالمقابل ما معنى ان الكون انتج عقل قادر على ان يعي وجوده من عدمه؟ والى ماذا يؤول مسار الارتقاء في الذكاء والوعي والمعرفة التراكمية؟الا توحي بعض هذه الحقائق بوجود اتجاه منطقي غير عبثي لمسار الكون؟.نعم يوحي ولا يبرهن.

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت يا عزيزى فى مداخلتك :
(في مقالة من مقالاتك أيّدتَ فكرة وجود (اللامادة) استناداً إلى التعريف الماركسي للمادة. فما بالي أراك ههنا تستنكر وجود اللامادة وحلولها في المادة؟)

وانا أطلب منك أن تستدعى مقولتى تلك وفى أى مقال كتبتها .
ثم ما رأيك فى مقولة الروح واللامادة هل يوجد دليل علمى يثبت وجودها .
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت يا عزيزى ( الايمان بوجود ذات الله شئ ومعرفته ومعرفة صفاته ومراده شئ )
و ( لايمان بوجود ذات الله شئ لا علاقة له البتة بصفاته ومراده )
ثم قلت : وجود ذات الله شئ بديهى بالنسبة للمؤمن !
حيرتنى معك !
فأنت تعتبر الإيمان لا علاقة بمعرفة ذات الله ومعرفته وصفاته ..فعلى أى أساس تؤمن !على المجهول واللامعرفة !
ثم أنت قلت مرارا وتكرار أن يستحيل معرفة ذات الله وأراك تذكر أن وجود ذات الله شئ بديهى بالنسبة للمؤمن - فإذا كانت بديهية فلما لا تحكى عنها !

ثم قلت ( هل يمكن ان تكون هناك صفة بلا موصوف؟ وهل من الممكن ان تكون هناك وصف لغير صفة؟)
كلام مضبوط ولكن يتوقف على من يصف من ..فلو الإنسان يصف الإله سيكون مقبولا على اساس توهمه لأفعال آلهية ولكن أنتم ترفضون ذلك وتعتبرون أن الله يصف الله ويخبرنا فقط - فهنا سنقع فى التناقض وما طرحته حضرتك سيكون فى صالح حجتى فلا توجد صفة إلا بفعل متواجد وتم انجازه حتى يكون للصفة معنى وقيمة لذلك احيلك لما أثرته فى هذه التأملات عن كيف تمنطق قولك أن الله غفور وعادل قبل وجود الإنسان - وكيف يكون عظيم ومالك وهو متفرد وحده فى الوجود بدون آلهة تنافسه فى العظمة والإمتلاك

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فلا توجد صفة إلا بفعل متواجد وتم انجازه حتى يكون للصفة معنى وقيمة
************************************************
لا يا صديقى العزيز
هذه هى النقطة الجوهرية التى تحول بينى وبينك فى فهم المقصود من كلامى

فليس معنى ان انسان ما يتصف بالكرم .ان يكون كريم طوال الوقت ومع كل احد ..لان تفعيل صفة الكرم الموجودة فيه اصلا مرتبطة بصفات اخرى مثل الحكمة والخبرة وفوق كل ذلك الارادة الحرة والمشيئة المطلقة
الصفات المطلقة لله لا تعنى ابدا ان هذه الصفات تحكمه ..بل هو الذى يحكمها ..يفعلها وقتما يشاء مع من يريد وفق ما يرى .ويحكم
هذا هو الكمال بعينه ..
الا تحكمك صفاتك بل تكون انت الحاكم لها ولو كانت صفاتك مطلقة بمعنى انه لا حدود لقوتها ولا كميتها
وسبق ان ضربت مثالا على هذا انه ليس معنى اننى ملياردير ان اعطى اى مال لاى انسان يطلب منى مالا دون ضابط او رابط
هذا سفه وليس كمالا يا سامى
وحاشا لله سبحانه وتعالى ..وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

اما بخصوص الايمان بوجود (ذات الله )فمن المؤكد انه يوجد لبس ما فى فهمك لمعنى كلامى
نحن نؤمن بوجود ذات لله لكننا نجهل كينونتها بمعنى من اى شئ هو .ولكنه عرفنا بصفاته وافعاله

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما عن الروح يا سامى فاكبر دليل منطقى وعقلى ومادى على وجودها هو الفرق بين الجماد وبين كل ما هو حى ..ثم الموت والذى لا يختلف عليه اثنان

ولكن يجب ان نفرق بين الروح بمعنى المسببة للحياة والتكاثر والتوالد والحركة والنمو .والتى بفراقها عن الجسد يصير الحى ميت وبين الروح الالهية والتى لها الصفات الحسنى .والتى انعم الله بنفخة (بمعنى جزء يسير وليس نفخة هواء ) منها على الانسان .كى يصبح مؤهلا لتعمير الارض والقيام بواجبات الخلافة عليها

فهل تستطيع او يستطيع احد ان يصف لنا ما هى الروح على الرغم من يقيننا جميعا مؤمنين وملحدين بوجودها .او وجود تأثيرها والذى نفرق به بين الاحياء والاموات والجمادات

لن يستطيع احد لان الله لم يسمح بذلك حتى يعرفنا اننا لا نعلم ولا نعرف الا ما يسمح به هو
وكى نعلم اننا اذا كنا عاجزين عن معرفة مخلوق من مخلوقاته وهى الروح .فكيف نطمح فى ان نعرف ماهية وكينونة ذات الله؟
وكى نوقن ونعرف انه ليس شرطا لكى تؤمن بوجود موجود ان تراه بعينك

تحياتى يا صديقى العزيز .

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعجبنى تعليقك الثانى عزيزى بشارة فأنت تقر بأن المنظومة الإيمانية لا يوجد ما يثبتها بل التطور المعرفى يقوض أركانها وحتى عندما طرحت فكرتك أختتمتها ب (توحى ولا تبرهن )
بداية عندما أقول بعدمية الحياة فهذا ليس معتقد ولكن رؤية فكرية لها ما يبررها وما يعضدها وقد تناولت فى سلسلة مقالاتى - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون - بعض الرؤى فى ذلك بل شجعنى تعليقك أن أسطر مقال جديد فى ذات السلسلة عن بحث الإنسان عن الجدوى والغاية وسأنشره لاحقا .
توجد أفكار تعضد هذه الرؤية ويمكن مناقشتها بينما الفكرة السائدة لا يوجد معطى واحد يثبتها بالرغم من حجم الفرضيات بها مما يدعو للقول انها أفكار خيالية كما كل أفكارنا الخيالية والتى تعبر عن حاجات نفسية يتم ترجمتها من خلال وهم .
صعوبة تفهم التطور لا يعنى حضور افكار سهلة ومتسرعة.

ليس معنى فهم الحياة أنها عبثية أن نسير ننكش شعورنا ونتجرع الخمر بل سنفكر بشكل واع ان نستمتع بها ونعيشها ونخلق لها غايات كما يفعل كل البشر ولكن لن نبدد الحياة بوهم ما بعد الموت او الصراع على قضايا تافهة.
فهم عدمية الحياة يعنى التعامل مع الحياة بوعى وكما هى بدون إضافات أو رؤيتها بصورة مقلوبة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

If not for your writing this topic could be very convouletd and oblique.

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---