أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟














المزيد.....

نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 17:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من القواعد الفقهية التي تعلمناها (شبيه الشيء لا يساويه ) وهذه القاعدة لنقض القياس .
نعم : هذه شبية زينب ، فمن مثلها ايها المدعون ، نعم زينب العصر ، ممن تقتدي بها من نساء العراق ، وتقف بوجه الظلم ، مهما كان نوعه صغيره وكبيره فهو ظلم ، تقف امرأة عركتها سنوات النضال والجمر والموت ، الذي يسايرها حيث اتجهة ؟ ولا تبالي لكونها صاحبة قضية ، كما هي زينب ، كانت صاحبة قضيه ، رسالتها المشتركة مع سيد الشهداء (ع) قدسية الانسان ونشر الحق واستقامة الروح الانسانيه ، حيث يستقيم العقل فيستقيم الدين ... وهذه هناء أدور ، كانت كذلك منذ عقود النضال فهي متماهية مع زينب كما تماهت معها نساء الطفوف ، لم تكن زينب تفكر بجنة او بنار ؟ فهي ظامنة لها ، كما جاء بالمروي ! ولم تفكر المناضلة هناء أدور بهذا ، لكونها صاحبة قضية شعب مسلوب حقه في كل الازمنة ، التي مرة عليه ولحد الآن ؟ لم تفكر الا باستقامة العقل عند الحاكم وفق دعوته (بالحاكمية) ونص الأصل (العدل والعدالة ) ثم الرحمة والحرية !؟ واما البقية فكلها او اغلبها فروع يجتهد بها الانسان ، فيشتهد بالفتوة ، وحسب المصلحة ، زينب لم تكن امرأة عادية ، حيث اللطامة والروزخونية وهل "سختجيه" يقولون انها تكلم الحصان (يامهر حسين حاجيني ؟؟ ) وتشكو لوعتها له ! وزينب لم تطلب ان تبكيها احداهن ؟ فكانت المرأة الحكيمة الصابرة المحتسبه المستقيمة وحافظة وصية أخيها (في تلك الليلة الكربلائية العصيبة : أختاه أياكي بالبكاء والعويل ، ولا تشقي جيبا ....لأخ) زينب : راوية ثورة السبط الحسين (ع) ومدونة تاريخها ووقفتها بوجه الطغاة كل الطغاة في مسيرتها وهي السبية ، فتعلمنا ان على المرأة العراقية ان تكون لها من زينب أسوة حسنة ، زينب وهناء لا حاجة لهن بالجنة او بالنار ، الايمان بالأنسان وعمله هو الذي يخلده في التاريخ والحساب عند رب رحيم ، وشديد العذاب والنقمة ، على هؤلاء الذين جعلوا الدين والانسانية والشعب والعراق كله تحت احذيتهم ! من اجل مصالحهم وحفنة دولارات منهوبه من قوة الناس ! ومصالح من جاء بهم ، ولعنة الله وكل العراقيين ، على زانية الليل صبحة ، ونغلها صدام ، على تأسيسه الأجرامي وسفك دماء شعبنا والعهر البعثفاشستي القومجي ؟ هو من منح هؤلاء ليكون العراق محتل ، ويتولانا رعاع (كلاوجية ) العصر بالمحاصصه والطائفية والقومية الشيفونية عند بعضهم ؟ وشعبنا وخاصة نسائنا ، نفخوا في عقولهم ابواق نعيقهم ومسكنتهم وجعلوا البكاء شعيرة دينية ! وزينب ندابتهم ؟ وحرموا على المرأة ، حتى مخاطبة زوجها بالحق المشروع لها ؟ لا ياسادة ان زينب هي التي وقفت امام عتاد الطغاة ، ولا زالت تقف الان وشبيهتها هناء أدور ، امام ظلم الظلمة الجدد ، الذين يتنفسون الان بأنفاس الحجاج وصدام ولا فرق مابين يزيد الامس ويزيد اليوم بالفعل ، فقط بالاسماء أختلفا ؟؟ نعم يا سادة زينب الان كل امراة عراقية تطالب بحقها وهذا هو من شعائر الدين القويم وليس البكاء وشق الجيوب والعويل واللطم على الوجوه من شيمة او من معتقد زينب ! زينب الثورة الكبرى ، كما رباها وعلمها والدها ، ابو الحسنين ، علي بن فاطمة بنت أسد (ع) ولنا في نساء العراق اسوة حسنة بكل نساء الشموخ والتحدي من زينب بطلة كربلاء الى هناء أدور صوت الحق في وجه ظالم يختبئ في المنطقة الخضراء ، نعم ان الاحتلال له الفضل بكل هذا ، حيث جاء من جاء ؟ لكن لم يكن للاحتلال صوت يطالب بحق الشرف العراقي ، الذي ينتهكه هؤلاء حكام الغفلة الغبراء في هذا الزمن العاهر ، ياسادة انكم حين تتطاولون على هناء ، فلكونكم تتطاولون على أمهاتكم واخواتكم ونسائكم ، وتسلوبهن حريتهن المشروعة ، وحقهن المضاع !؟ سلام عليك يازينب الهواشم ، ياشعلة التاريخ المروي والمدون فيك وبك ، يا رافعة راية الطفوف المدافة بنجع الشهداء ، ورمز الحرية الحمراء ، وسلام عليك يا هناء أدور ، ياشعلة التاريخ الذي دونتيه لنصرة الحق ، للعراق وللمرأة العراقية ، كما تماهيتي مع سيدتي وقديستي زينب بنت فاطمة بنت محمد (ص) وسلامي على المرأة العراقية حيث تصحو لغدها ، ليكن صوتها صوت زينب في الحق وهي الحق
*************
هكذا أعتقد .... وكلامي يخص ولا يعم ؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم
- ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟
- هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم ...
- أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
- العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...
- في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
- زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في ...
- ساحة التحرير... كأنها أبا ذر الغفاري بهذا العصر...؟
- آياد القرغولي يعرج للسماء بدون البراق! في عمله النحتي- قبلة ...
- آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من ...
- -حجي- نوري العاص يرفع المصاحف فوق الحراب !؟
- من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (ا ...
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟