أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من أجل حقه ..... مسرح جريمة!!














المزيد.....

آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من أجل حقه ..... مسرح جريمة!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اذن ماذا نسمي المنطقة الخضراء ...خضراء الدمن ! او مسرح للغنيمة ، فهل قليل بحقها ان تكون مسرح للعاهرات ؟ والعاهرات اشرف من منطقتكم يا مخانيث من هتافات الحق الشعبية ! مسرح الجريمة هذه خضراء الدمن لكذبكم وفسادكم وللبغاء السياسي فيكم ، ماذا نسميكم ؟ يا أنت الذي تعلم الشيطنة والتخنيث والضحك على عقول الجهالة والخديعة لها من أرض فارس وساسان !؟ هل من المنطق ياشرفاء ان كانت عندكم ذرة شرف وانا اشك فيها فيكم؟؟ تطوقون ساحة نصب الحرية ومقر الناس المطالبين بحريتهم وحقوقهم ومن أجل أصلاح شأنهم ومن أجل العراق الحر الذي يحلمون به وهم احق منكم في العيشة الرغيدة . الشعب هو الذي تحمل كل الظيم والظلم والآن انتم المرفهون وشعبنا في سقيم وزقوم ! مسرح جريمة ! ساحة التحرير البغدادية وهل في هذا البيان المدوي من حناجر العشق العراقي ومن تحت نصب الحرية فيه كلمة للجريمة !؟
(( نحيي كل الأصوات الشجاعة التي تحدثت عن حق التظاهر في البرلمان دون لف ودوران فسوف تمضي الساعات وسنرى فيما اذا كان القائد العام للقوات المسلحة سيكرر نفس الأسلوب الدكتاتوري القمعي و الاستفزازي بعزل الرصافة عن الكرخ وقطع جميع الطرق بفرض حظر التجوال كما تعود ان يفعل كل مرة نقرر فيها الخروج الى ساحة التحرير .
نتمنى ان لا يحصل ذلك لا يكون أيضا سببا في قطع أرزاق الناس وتعطيل عملهم في هذا اليوم ، فنحن سنبقى في حدود الساحة ولن نتجاوزها بالتقدم نحو حصونهم الخضراء .
ثم أتستكثرون على الشعب مساحة في هذا الوطن المذبوح بكم ليصرخ فيها متنفسا نعمة الحرية التي من اجلها ضحى وفقد أحب الناس إليه؟!
ستتحول احتجاجاتنا تحت سماء نصب الحرية الى ورش للجمال والفن والإبداع واللحّمة العراقية التي عادت بعد 25 شباط لتكون هي الرقيب والضمير الحي والعين التي لا تغفل ولن تغيب . لكم يا زعماء الكتل وأبواقها في البرلمان ويا دولة رئيس الوزراء حرية البطش بنا في يوم التظاهر، ونحن ندري أن كل ما سيكون لنا هو .. حظر التجوال وقانون طوارئ لا ينتهي إلا على عمر العراقيين.
لكم ترف المنطقة الخضراء ومعتقلاتها ، ولنا ماتبقى من العراق كله ، لنا ساحات تحرير وسماوات نصب الحرية .
انتظرونا على وعد قلق جديد لكم في جمعة الحق ووعد منا بتواصل أصواتنا العزلاء بالتظاهر لأنكم لم تتركوا لنا غير هذا الخيار ووطن لن يخذل بنا أبدا ))
خسئتم فأنتم الجريمة والمجرم ! نعم : من صوت لكم الآن " نادمون " لقد عضت اصابعها البنفسجية ، وهل صحيح ذهبت افراحنا بالعرس الأنتخابي كما سميناه ؟؟ طلع هذا العرس (عرس واوية) وقشمرة بنفسجية ! أنه الغدر الذي تعلمتموه من الطاغية المباد صدام نزيل مجاري الصرف الصحي التاريخية . والآن انتم شرطة الأحتلال ! ساحة التحرير " مسرح جريمة " صدق من قال اذا سقط الرجل اصبح شرطيا ؟؟ فماذا نقول عن القائد العام للشرطة وللأجهزة العسكرية !؟ اذا كانوا الشرطة سقطة ، فماذا يكون قائدهم الأعلى غير بواب منزولهم الأخضر؟ والحسابه بتحسب ، عذرا عادل أمام ؟ الا تستحي يا من تدعي التدين والغيرة ، لكنها ( نقطة وسقطت من الجبين ، قابل تنكر ماء؟؟ ) فاصبحت غرغرة . نعم ستغرغرك الشوارع بالهتافات المطالبة بحقها السليب من قبل الاحزاب المتأسلمة والمتحكمة " المتنفذون " لاترقد لكم عين ولا يغمض جفن لها ؟ نعم اذا كانت بغداد قلبها ساحة التحرير( مسرح جريمة) فأنتم ارهابيون ومجرمون وفساد دولة وثعالبة بتران ؟ شعبنا واعي والآن صحصح الحق ، فليزهق الباطل ، ان غدا لشروقه قريب .



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حجي- نوري العاص يرفع المصاحف فوق الحراب !؟
- من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (ا ...
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-
- زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي
- بثورة الشعب المصري (أنطاها مرغما) فهل انت لاتنطيها؟؟؟
- ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟
- هل اصابك الصمم يا حسني مبارك يا صنم
- أللحن تونسي والعزف مصري فمتى يرقص الشعب العراقي ؟؟
- طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟
- أستفسار حول تعسر ولادة حكومة!؟ من القابلات المئذونات في الشا ...
- الأمام علي ع رمز للثقافة الأنسانية ،ولولاه لكانت الحيرة أفضل ...
- لا تثقوا بسياسي أسلامي يصلي مطلقا! وقصيدة للأية كوكل - قدس ا ...
- مبروك النجف عاصمة الرشوة الأولى بالعراق استعدادا لتكون عاصمة ...
- لا خطوط حمراء حتى مع الله!؟ حوارية مع المفكر الأسلامي أحمد ا ...
- مطره والمحررون-الأحتلال- تصاوغ مع المقررون المتنفذون لتشكيل ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من أجل حقه ..... مسرح جريمة!!