أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (الأحزاب الأسلامية والبعثفاشستية ؟)















المزيد.....

من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (الأحزاب الأسلامية والبعثفاشستية ؟)


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 20:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أستهلال
جاء في الحديث الشريف والمتفق علية بأجماع المسلمين وعند الطائفة الشيعية لرئيس الوزراء الحاج نوري المالكي توكيد على صحة هذا الحديث وصدقه ! وفي كل مروياتهم وكتبهم الجامعة للحديث النبوي او لآل البيت المحمدي، مثلا كتاب بحار الانوار للمجلسي والكافي والآلفين للعلامة الحلي وكتاب الصدوق في صحة الاحاديث وغيرها من الكتب المعتبرة ..... النص
(( إذا تولى واليّ أمر رعية وهو يعلم أن بينهم من هو أعلم منه فقد خان الله ورسولة والمؤمنين)) صدق الرسول الكريم
في الواقع الموضوعي والمنطق العقلي بالتجربة والعمل الملموس ، ان دولته الحاج نوري ومن اتبعه ومن يديرون دفة الحكم معه لايصلحون في الغالب تعينهم ( جواويش بلدية) وهذا منطق الحكم في العراق الآن ! الكذب ثم الكذب ومن ثم تأكيد الكذب من اجل ان يقولون الناس بأنك صادق والقوي الأمين !؟ لولا الحياء لقلت....؟؟" لكن " فما قدمتموه نفاق بنفاق! وكل ما نراه ونسمعه وخاصة من دولة الحاج نوري وهو ( يتروزخ ) امام الفضائيات والقنوات التلفازية والأعلام نجده حتى لهذه المهمة لم ينجح ولم يفلح ! فلكنته المنبريه (روزخونية عصر الاحتلال ) يعرف انه من صغار القوم وليس اعلمهم اوأثقفهم مطلقا؟ وربما متعلم في صفوفهم الأولى! في كل ميادين الحكم ! لكن يعتقد انه اصبح شرطي للأحتلال (المحررون) فهو الآن كالديك الرومي (المتحنتش) فالسياسة التي يتبعها ما هي الا "عاهرة" وهو قوادها ؟ لذلك متمسك بكرسيها ! وماينطيها! انه في مجمل سنوات حكمه استطاع ان يخيم على العراق بفسطاس اسود ونعكاسه على عقول كثيرة من الشعب وتحت مسميات متنوعه ومشكله ؟ أنه السواد المعتم والمغلف بالفكرة الدينية الشيطانية اللهم يسود وجه كل انسان يريد ان يزيد السواد على شعبنا سوادا .!
أكبر واعتم وأخطر سواد يمر على العراق وشعبه هو سواد الأحزاب الأسلامية وأرهابيها!؟ بكل مللها ونحلها وطوائفها ومذاهبها الخمسة ، لكن اشدهم ظلاما وسواد ، كأنه الليل اذا عسعس هم احزاب الأسلام الشيعي والسني خاصة ! ولا اريد ان اطيل وهذا الواقع العراقي ..... كيف يكون دجلهم وادارتهم للحكم بأسم مرجعياتهم وتفسير الكتاب والحديث حسب مزاجهم ! لا يعترفون برب او بنبي فالمال والبنون والكرسي زينة الحياة (وطز بمن يصدق انهم يعتقدون بالأخرة!؟) هكذا أظن ! فالتاريخ لهذه الاحزب يعرفنا انها احزاب ضد الوطنية ولاتعترف بالاوطان لكونهم دعوجية للعالم وكل من يخالفهم فحد السيف وقطع الرقاب مصيره وكل الاديان كافرة وباطله لكون يفسرون ان الدين عند الله هو الاسلام !؟ ولا يوجد نص رباني او حديث نبوي صحيح يؤيد تشكيل الاحزاب وليس من الدين تشكيلها حتى لو كانت تنص مناهجها ونظمها على روح الدين! حزب الله هم الغالبون ؟ اي كل انسان يعمل خير للبشرية بكل القيم الانسانية والوطنية هو من حزب الله الأممي ومن كل الاجناس البشرية لم يخص هذا النص اي فرد من اي دين او مذهب وهو الاصل (حرمة تشكيل الاحزاب أصل) وغيرها فروع تنسب لتفرقة أمة الأسلام هكذا جاء في المروي ولا اريد ان اسرد لكم سوادهم الذي يغطي كل العقول ويحششها بكل افيونهم الاسود فهم رأس البلاء الاسود على الشعب العراقي بكل اطيافه وتلاوينه في هويته الوطنية !
السواد الكثيف الذي غلف العراق ولا مناص من تفكيكه وعزله في الوقت الحاضر ويتطلب جهود كل شرفاء العراق ومخلصية من كل الوطنيين والتقدميين وعشاق العراق حتى يهبوا لتغيير هذا اللون الأسود من عيون وقلوب وعقول اغلب شعبنا وهذا السواد الكثيف هو سواد البعثفاشستيه والقومجية العروبية من 1959 محاولة اغتيال شهيد العراق الزعيم عبد الكريم قاسم وشباط الاسود وقطار الموت ومن ثم الحكم العارفي ومن بعده عودة الوليد الجديد للفاشستيه البعثية وغدرهم بقوى الشعب الخيرة ومن بعدها حروبهم العبثية والدماء وهندستهم للمقابر الجماعية وضرب الشعب بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة ومن ثم تسليم العراق ارضا وثروته الطبيعية الى الأحتلال وهم السبب من جلب هل (خرنكعية) ليتولوا الحكم على رقاب الناس بالسواد حاليا!؟
اما سواد يزيد ! فهو من المزيد ! أبن سليل الطلقاء وهذا يكفي رغم انه سلطان زمانه تولها بكل خبث وسياسة وحنكة والده معاوية ، فكيف يمنحها لأي ثائر مهما كان هذا الثائر حتى لو كان أبن الله ؟ ولذلك ثار الحسين بأمر رباني !؟ شاء الله ان يراني قتيلا ويرى عيالي سبايا ؟! فكانت ثورته ضد الظلم والطغيان ومن اجل تصحيح المسار للحق واستقامة الدين الذي حرف وفصل حسب مقاس دولته الأموية (لا أختلاف في الوقت الحاضر حيث الدين يفصل حسب قياسات باتا في كل الدول التي تدعي انها تحكم بالأسلام مثالا آيران ، السعودية ، السودان ، وحكم الأحزاب الأسلامية العراقية حاليا وغيرها ) فالحسين نور وراية بيضاء نجيعها دمه فأتقدت بالأحمر للحرية واشارة يده ضد كل خانع ومنافق من الحكام فأكلهم للسحت الحرام وسرقتهم لخاتمه كما يسرقون المال العام الآن ممن يدعون انهم انصاره وياليتنا كنا معكم؟؟ فهي تشير لهؤلاء رغم انها مقطوعة الأصبع ؟ لكنها يد تضيء درب المناضلين كأنها الكوكب الدري الناصع البياض فلا يجوز الحزن عليه مطلقا وهذا ايضا أصل فلقد اوصى أخته بطلة ثورة كربلاء زينب على حرمة الحزن او العويل او شق الجيوب عليه او على انصاره رغم العاطفة الأنسانيه لكن لايجوز بكل هذا السواد! الحسين ضد السواد مع نور الشمس وضياء القمر مع العقل المتنور الذي يطالب بحريته (كونوا احرار في دنياكم) فلم يقل البكاء واجب مطلقا او احزنوا واسودوا وتطبروا واللطموا وتزنجلوا في دنياكم ! اذن الحسين بياض وأحمرار لغسق جديد ينير الدرب للسائرين عليه من اجل عراق حر تعددي موحد وشعب يمسك حريته وسعادته وبياض سريرته ويرفع راية ثورته عاليا حمراء كما هي مرفوعة فوق قبة الحسين ع بكربلاء في العراق المقدس .... ان سواد يزيد على العراق امتد من بعده باشد ظلامية وظلام وأسوداد في دولة بني مروان او العباسية والصفوية ومن ثم الاتراك العثمانيين ومن بعده الأحتلال الأول البريطاني .... انه سواد خيم حتى على النفوس والعقول البسيطة وأكدته كل المرجعيات التي تحكمت بالعقول الشعبية المغلوب على امرها ووخاصة جياعهم (مصالح) والنغمة "التقية" حتى التقية زادتنا سواد وعفن الفكرة ونيتها الشيطانية! ومتد سوادنا حتى الأحتلال الثاني وتشعب وتفرع فوصلنا الآن بكل الديمقراطية الكسيحة فمن أكثر السواد على وطننا وشعبنا هل الحسين "ع" ام هؤلاء ؟ من يزيد الى الأحزاب الأسلاموية الآن "سواد يجلجل" على العراق ! متى تنهض ياشعبنا من رقادك لتمزقه ؟؟؟
*****************************
كتب بعد منتصف الليل وعلى عجالة ، وهذا رأيّ يحتمل الصواب وربما الخطء ؟ من اجل جمعة الغضب 4/3 توجسا من سواد جديد يمنحه دولة الرئيس الحاج نوري المالكي لشعبنا العراقي !؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-
- زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي
- بثورة الشعب المصري (أنطاها مرغما) فهل انت لاتنطيها؟؟؟
- ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟
- هل اصابك الصمم يا حسني مبارك يا صنم
- أللحن تونسي والعزف مصري فمتى يرقص الشعب العراقي ؟؟
- طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟
- أستفسار حول تعسر ولادة حكومة!؟ من القابلات المئذونات في الشا ...
- الأمام علي ع رمز للثقافة الأنسانية ،ولولاه لكانت الحيرة أفضل ...
- لا تثقوا بسياسي أسلامي يصلي مطلقا! وقصيدة للأية كوكل - قدس ا ...
- مبروك النجف عاصمة الرشوة الأولى بالعراق استعدادا لتكون عاصمة ...
- لا خطوط حمراء حتى مع الله!؟ حوارية مع المفكر الأسلامي أحمد ا ...
- مطره والمحررون-الأحتلال- تصاوغ مع المقررون المتنفذون لتشكيل ...
- ياجياع الناصرية، جياع العراق، هل القدس تمنحكم رغيف خبز!؟
- متى تشكل حكومة منطقة المنزوول الخضراء!؟


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (الأحزاب الأسلامية والبعثفاشستية ؟)