أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟














المزيد.....

الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للشبيبة المنتفظة ولمن سينصرها ولكل شعبنا المتخوم بالجوعة وبفقر الدم والصمت المسلفن بالدجل والرياء والكذب والنفاق حان الآن لنصرة الجوع ، فالجوع نبي يعتنقه الفقراء ، والحكمة تقول" بأصالة البراءة " ومعناها في منطق الفقه ( أن كل شيء حلال حتى تثبت حرمته) والآن ياشبيبتنا المنتفظة من اجل العمل والأمل ، الخام والطعام، لكم كل شيء حلال ، انه عراقنا السليب من حكامنا؟ فلكم أصالة البراءة يتكفلها الدستور المنغولي العراقي ، وتصونها الأعراف القانونية ومسوغاته ، انصروا النبي "الجوع" واشهروا سيوف ألسنكم بالمحبة والسلام، تطالب بالحق العام وماله، وحرية العراق وأماله، وسعادة شعبنا بثرواته ؟ ان حكامكم الآن كأنهم (ورد دفلة) وخشاله للبيع! أما للأحتلال او لدول السور البغيضة ؟ ياجياع الشعب اصحوا من سباتكم وجهلكم ، فلقد سرقوا اصواتكم بزيف الأنتخابات ، والآن تروهم كأنهم اوهام او اضغاث أحلام ؟ بالوعيد والتهديد ، يريدون ان يشلوا حركتكم ، هتافكم ، بالسلام آياديكم ، وبراياته اصواتكم ، أكشفوا زيف الوعود ، التي يقدمها هؤلاء الساسة ، ونفاقهم وتملقهم وهم يحتلون مواقع متنفذة في الحكم ، وينتفعون من الأمتيازات المتحققة من ذلك! ثورتكم الأصلاحية السلمية لا تفقد منكم سوى أغلالكم ... وتزيح عن عقول شعبكم أوهام التحولات الديمقراطية ليكتشف بعد رياح التغيير ، أن الوطن وأنتم اصبحتم فريسة يتناهشها المحررون "الأحتلال" والمقررون المتنفذون ؟ منافقوا ودجالوا العصر العراقي الحديث ! ياشبيبتنا توحدي ، من اجل المحبة ولتشع الشمس من صدوركم ، وليزهو سحر المساءات في عيونكم ، لن يموت شعب يطالب بحقه ، ورغم ما نراه الآن في عراقنا من جوع وفساد ونهب للحق وللمال العام ؟ والسكوت و(الطمطمة) من المتنفذين وآياديهم الخطبوطية ، لكن الجوع نبي ينتظركم تحت نصب الحرية في ساحة التحرير البغدادية ، فأنصروه ، ولينصرن الجوع من ينصره ، انتم ايتها الشبيبة الثائرة ، تقودون حركة تجديدية إصلاحية تحمل المبادئ والأهداف لكسر القيود والأغلال بشكل نقدي سلمي عنيف ؟ والقول: ان النصوص محدودة وثابته ، وانتم وقائع متجددة . في ساحة التحرير الجوع نبي ينتظركم ياشعبنا العراقي وينشر دعوته السلميه لكل ارجاء الوطن السليب والنهيب من هؤلاء !؟ شياطين عصر الأمريكان العراقي الجديد ... هبوا وأنصروه من أجل غدكم ومالكم وحقكم في الثروة الوطنية والعدالة الأجتماعية والمساواة والأستقرار... فلقد قالها الرصافي شاعر العراق سابقا، مخاطبا ساسة العراق في العهد الملكي المباد ؛
كلوا ياأيها السادة كأكل السادة القادة
كلوا لا ترهبوا الدهر فأم الدهر قوادة
وعليكم الآن ياشبيبتنا ان تهتفوا بأن دهركم أمه ثورية وانتم ابنائها النجب ... فلا هنيئا للسادة بأكلهم ولا يتمهلوا بها انها خبزة الفقراء المغتصبه يتجرعوها كسم زعاف وهذا الجوع نبي يستصرخكم لنصرته لنصرت أنفسكم من وحل المحاصصة والطائفية والمنسوبية والتفرقه الشيفونية. لقد فرقونا طرائق وشييع وقسموا البلاد رغم انف العباد وخدروكم بالجنة والمعاد ، فأنتم ان لم توافقونهم لن يمنحوكم اوراق ثبوتيه لدخول الجنان ، ولا تقبلكم جهنمهم ! لكن تناسوا بأن يد الكادح آي كادح يقبلها رسول الأنسانيه محمد ، ولقد فعلها ؟ وفي هتافكم من اجل حقكم في الحياة ، حق العراق التعددي الموحد... ستتوهج سحب قلوبكم لتمطر حب وسلام ، وتنتصر رايات آياديكم لتزخ قبلات كالرصاص من اجل وطن يساعدنا على الحياة ، ففي الموت لا نترجى معاونة من آحد !




#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-
- زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي
- بثورة الشعب المصري (أنطاها مرغما) فهل انت لاتنطيها؟؟؟
- ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟
- هل اصابك الصمم يا حسني مبارك يا صنم
- أللحن تونسي والعزف مصري فمتى يرقص الشعب العراقي ؟؟
- طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟
- أستفسار حول تعسر ولادة حكومة!؟ من القابلات المئذونات في الشا ...
- الأمام علي ع رمز للثقافة الأنسانية ،ولولاه لكانت الحيرة أفضل ...
- لا تثقوا بسياسي أسلامي يصلي مطلقا! وقصيدة للأية كوكل - قدس ا ...
- مبروك النجف عاصمة الرشوة الأولى بالعراق استعدادا لتكون عاصمة ...
- لا خطوط حمراء حتى مع الله!؟ حوارية مع المفكر الأسلامي أحمد ا ...
- مطره والمحررون-الأحتلال- تصاوغ مع المقررون المتنفذون لتشكيل ...
- ياجياع الناصرية، جياع العراق، هل القدس تمنحكم رغيف خبز!؟
- متى تشكل حكومة منطقة المنزوول الخضراء!؟
- -تجحيش-الحكومة بعدما أنهت عدتا المطلقة والأرملة!!
- مرثاة الشهيد الحيّ عبدالأله الصائغ قصيدة شاكر السماوي


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟