ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 19:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بلطجية وقاذورات سلطجية ، تهب بنتانتها على رياح ثورية من ميدان التحرير تصدح الحناجر بالحرية ، تتجوهر الحناجر بالحرية؟ الشبيبة المصرية ابناء الكادحين من الشغيلة وشغيلة الأدب والقلم والفكر تعلن ثورتها لا للطغاة لا للأستبداد نعم للأستقرار ونعرف ان الاستقرار في معناه الحقيقي هو الأتساق مع مبادئ الحرية ، والعدل ، وكرامة الأنسان ، فهل اوجدها فرعون مصر خلال حكمه الذي دام ثلاثة عقود!؟ الجواب كلا . والآن بدء بترقيع ما تهرء من نسيج لحمة الشعب المصري وصمته المريب وكبته بالخوف المخابراتي ومباحثه وبمورفين العقول رجال الدين وعاضهم وطباليهم ( لاتفرحن لطبلها فطبولها *** كانت لغيرك قبل ذلك تقرع ) يرجع يريد ان يصلح ما هدمه الدهر بيد" مبارك" لا ايها المتحنتش كالديك الشامي (افسيفس) الذي فقد عقله وهلست ريشاته ! ان هجمة البلطجيه ومعهم خيول وبعارين دليل على فسادك العقلي ، حين جاست جموع الشعب الشوارع والمحلات وكل الميادين تنادي حي على الرحيل ياطاغية ، حي على ثورة الشعب ، ياابناء كنانة ، صوتكم الآن نسمعه من خارج الزمن والمكان ، خارج التوقيت ، أنه التاريخ الجديد بالتوقيت الحديث صوتكم يجسد الزمان والمكان لغد سعيد ، صوتك ياشعب مصر، ثورة بالسلام، لم يجربها شعب قبلكم سوى شعب تونس الخضراء ثورة الشهيد بو عزيزي وقبلها كانت انتفاضة آذارية في عراق الرافدين 1991 عظيمة لكن دول السور ودخول بها عناصر من الاغبياء ومن يدعي انه يفهم بالدين !؟ رفعوا شعارات بعيدة عن الوطن والانعتاق نحو الحرية! فسقطت تلك الجموع في خيلائها وغوغائيتها لذلك قبرت بكل عنفوان السلطة الغاشمة للمنبوذ أبن ساقطة بغداد صدام وفي قعر حاويات قمامة فضلات الخنازير اتخذ مكانه ، لذلك ياشعب الكنانة اياكم والتقرب من شعارات رجال الدين الرنانة انهم خونه وكلهم يردسون خيانه يتبرقعونها باشكالهم التي توحي انهم مع الامانة اياكم والتقارب مع اي صوت فيه للأديان فسحه ، هم الان ينادون بأسم السلطان ومن رباط الخيل والبعران سينتصر حسني على شعبه لقد رأيناهم للبلطجيه وهم يقودون الخيول والبعران (بعران) وقائدهم ينظر (للرهز البعيري) حيث سحقته اقدام غاضبة شعبية ، هذه من نداءات رجال الدين !؟ ارجوكم ولكم النصر المبين ، انكم بحناجركم وثورتكم السلمية ترعبون حتى رب السماوات وتجبرونه على طاعتكم وليس في مسعاكم اي كلمة اوجمله اتكاليه خانعه وكاذبه وهي من تحشيشات رجال الدين شياطين كل عصر وزمان اياكم وكلمة (انشاء الله) انكم الآن تفرضون ثورتكم بأرادتكم على ان من خلق هذه الاكوان يطيعكم مهما كنتم ! نعم ان الله في ثورتكم معكم ، عكس ما كان ( غافلا او متغافل!؟) ومع السلطان متمسكا ، لكونكم لاتعرفون ان الرب لايستيقض الا بالثورة وبكل انواعها ، ان الرب مع القوي !؟ واعظمها ثورة الشعب الذي قرر مصيره واتكل على ارادته وتظامن معه كل الوطنيين ، الا بعضهم من هؤلاء (السختجيه) يا طاغية مصر" ارحل" آه ايها الطاووس الذي انتزعت العاصفة الشعبية كل ريشه الملون ؟ انك الآن عاريا ! حتى من ورقة التوت ! في عرض الطريق ! الكنائس والجوامع وكل القباب الزرق تنادي بأسم مصر" ارحل ، ارحل " فيا شعب الكنانه أملئوا الشوارع والساحات وعتصموا بكل المباني الاساسيه في عصب حياة النظام احتلوها ، هذا عصر (بهية) ام البنات والبنين ام النيل وكل جنين للثورة ( مصر يامه يابهيه يم طرحه وجلابيه ) كل الطغاة من ناصر والسادات وهذا حسني معهم الى مزابل العاهرات ما بعد منتصف الليل ؟ مصيرك اصبح لايرتقي الى شسع نعل عامل او فلاح من الشعب ارحل فلقد تجد لك مكانا أمنا بالقرب من زين الهاربين بن علي ؟ بضيافه يعربيه ايها المتحنتش في ساعاتك الآخيره

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل