أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سبق صحفي افتراضي
لنجانب الحقيقة : الرجل ، أبن همام اثبت بالدليل القاطع ، انه رجل الأتحاد الأسيوي لكرة القدم ، الجاد والمجد ، وهو قدم مهام جليلة للكرة الأسيويه ، في كافة المحافل الدولية القارية العالمية ، وحتى على مستوى الأتحادات المحلية لكرة القدم . واستطاع الرجل ، أبن همام ، يقدم شيء لعالم الكرة الأسيويه من ناحية الأدارة والتنظيم والأشرف والدعم والتشجيع و و و لآخ . نقطة رأس السطر :
لاتستغربوا فلقد جهزة أبن همام كل قواه المدعومة والمزعومه من دولته او ما بعدها من الدول الصديقة والجاره ، وكل هذه الانشطة الداعمة له ، لها حساباتها ومصالحها ولا خجل بذلك ، المهم الرجل جهز قواه المادية و (الخباثوية) ابتدءا بتشكيكه بنزاهة الرئيس الحالي للفيفا السيد بلاتر ، ووضع طعونه ومسوغاته ودفوعاته ، من اجل الكرسي الأممي لكرة القدم رئاسته ؟ لقد تحضر والآن يتدرب على كيفية القفزة الاثيرة بالنوعية والفنية ليكون جلوسه تتويجا انتخابيا لمكان جلوس بلاتر (ازاحته) حتى ينتقل المكان لصاحبنا ( العربي ) ولقد سبق هذه الخطوة استلام كرسي النيابة ايضا بالتصويت المدعوم لوجستيا، عربي أسرائيلي ، هو الأمير علي حسين (الأردن)... ففوز أبن همام بمعمودية الفيفا ، يعني انتصار للعربان وللأسلام ؟؟ وتعهد الرجل وطلب من كل المشايخ ورجال الأيمان المتأسلمين ، ان تدعوا له بالفوز حتى يفي بالقسم الذي ألزم نفسه به ( سيقذف باتحاد الكرة الأسرائيلي من أعلى شرفات مقر الفيفا بالبحر ! ) فهنيئا لك ياسمك ؟ وهذا مما رشح حسين سعيد ان يكون تابعه في تنفيذه لقسمه بعد الفوز لكون ابو علاوي جذوره فلسطينية ، ومشتم من البعثفاشستيه ريحة ، وما يطيها ايضا؟ لرئاسة اتحاد الكرة العراقي ، لقد دعمه أبن همام رغم أنف حكومتنا (الخرنكعية) حين ارادوا أزاحته ! وضاع العيش والطبشي ، كما يقولها أهلنا العراقيين النجباء ... نرجع الرباط " الحجي " ان رمي اتحاد الكرة الأسرائيلي من النوافذ العلوية للفيفا والى البحر مباشرة ؟ يعتبر نصر لم يسبقه نصر مثيلا؟ للعرب وللأسلام ( ملوك وقادة ومشايخ ومرجعيات) وبرغم ان رجالات الدين ، وخاصة المتأسلمين ، يحرمون لعبة كرة القدم من باب (الملهات ، والمضيعه للأوقات) ولا تخدم الدين ولا الدعاة ، لكنهم على كل الاحوال ، سيرحبون بهذه الخطوة على الأحوط كراهية ، وكل مكروه جائز ؟ لذلك تبارك خطوة أبن همام بفوزه بهذا المقعد (كرسي رئاسة الفيفا ) وكذلك تعهد الرجل (افتراضيا) سيقدم مبادرة بجعل ( اسبوع القدس الفارسي الرمضاني ) مهرجان أممي للعبة كرة القدم يكون دوريا وفي كل عام ببلد ، من بلاد الأسلام ، على عناد اسرائيل ؟ نعم للنصرة القدس بكرة القدم ، سنحررها من اتحاد الكرة الأسرائيلية ، بعدما يبادر أبن همام ووفاء لفوزه ولمن دعمه ان يحول اتحاد الكرة الأسرائيلي من اوربا الى اسيا (فيكونون من أهل الكتاب )؟؟ حيث لاتفرقه ولا أختلاف ، عرقي ، طائفي ، ديني ، قومي ، في لعبة القدم . وسيقوم بزيارة دولة اسرائيل الجارة الصديقة وهذا رغم أنفه هو من يتبعه بتنفيذ الزيارة " خاوه " ؟ لا خصام او اختلاف عنده مع اتحاد الكرة الأسرائيلي مطلقا ، ثم ما دخل كرة القدم بالأحتلال او الاغتصاب او النازحين والمهجرين ، خذوا مثلا العراق ، الأردن ، مصر ، المغرب ، قطر ، والحبل على الجرار واغلب الدول الأسلامية لها علاقات طيبة مع اسرائيل ، الجارة تركيا المسلمة مثلا ، وانها لعبة رياضية ، تلعب في كل زمان ومكان ... ( من تحت التل ومن فوق التل ) طالعلك أبن همام يا بلاتر ، فشدو الهمة وشدو الحيل والعزم ، من اجل فوزه ولينصرن اسماك البحر ، المنتظرة ، بلهفة لمكب اتحاد الكرة الأسرائيلي ، حتى تلعب الأسماك " دوري الطوبة الممتاز" هنيئا لك ياسمك ! كما قالها البوقجي في اذاعة صوت العربان (أحمد سعيد) والف مبروك لأسبوع القدس الأيراني ..هذه المباركة (تسابيج) انه نصر مبين للأمة وللعربان ، ووصيتنا " يبه " تصالحوا فالصلح افضل من عنترياتكم التي لم تقتل ذبابه (نزار قباني) ياشعوب العرب لا تكونوا قشامر تصالحوا فلقد (فاتكم القطار ، فاتكم القطار ؟؟ رئيس اليمني ؟ بن صالح) فلتت من اياديكم فرصة ذهبية عظيمة ( التقسيم 1948 ) هي قيام دولتين متجاورتين صديقتين ؟ لكن (ميلة حظ ) والآن تحلمون بقيام " دويله " بحكم شبه ذاتي لفلسطين (قطنه وأخرجوها من أذانكم) وهي بكل الاحوال تابعة لو صدقت وتصدقت أسرائيل بقيامها ؟؟ فهل سيفوز محمد بن همام ، بكرسي رئاسة الأتحاد العالمي لكرة القدم الفيفا ؟؟ حتى يفي بتعهده الأفتراضي برمي أتحاد كرة اسرائيل بالبحر ..ونردد يامحلى النصر بعون الله ؟؟ والعراق من وراء القصد

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات