أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نعمة حسين الحباشنة - في الأردن -بلطجية- وفي سوريا -حماة الديار- والمجد للدولار














المزيد.....

في الأردن -بلطجية- وفي سوريا -حماة الديار- والمجد للدولار


نعمة حسين الحباشنة

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 05:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رغم أني من أنصار حقوق الإنسان واعتبر الاعتداء على المتظاهرين المسالمين العزل اعتداء صارخ على تلك الحقوق ولا يوجد له ما يبرره بأي حال من الأحوال إلا أن ما جعلني أخرج عن صمتي وأتكلم هو بعض الوجوه في المعارضة الأردنية والتي اتخذت من الكيل بمكيالين مهنة تمارسها باحتراف لتسيء للأردن وتخدم الآخرين وبما يخدم مصالحها الذاتية ...

في الأردن وعندما هاجم الدرك ومن معه المعتصمين كانت التهم تكال وبكل الأوصاف لوصف ما يحدث بأنه "بلطجة نظام"وتعدي سافر على المعتصمين وكذلك الحال في تونس ومصر ولكن وعندما وصل الأمر إلى سوريا ومصالح البعض ممن يدعون القومية العربية هناك انقلب الوصف ليصبح قتل الأبرياء واغتصاب الحرائر وتعذيب وتشويه الأطفال هو السبيل للدفاع عن القومية العربية والأمن العربي والحفاظ على الممانعة ...

أين هي الممانعة يا سادة في قتل الأبرياء ؟؟ وأين هو الأمن القومي العربي بقتل الإنسان العربي والتنكيل به ؟؟

الأمن العربي هو الإنسان العربي الحر الذي يعيش بكرامة ؛ والعروبة هي الإنسان العربي ومن يريد المحافظة على العروبة عليه بناء الإنسان العربي والحفاظ عليه سليما معافى ؛ عندما يتم انتهاك حرمة هذا الإنسان وتجويعه واغتصابه وسرقة مقدراته ليصبح عاجز بين الأمم بسبب فئة تريد بسط سيطرتها على الملايين ؛ تسرق مقدراته تساندها فئة مستفيدة بحجة الأمن القومي ؛ يصبح من ينفذ تلك الأجندة القذرة هو الخائن وهو البلطجي وليست الملايين التي تصرخ دفاعا عن حقها بالحياة الكريمة ...

سقوط سريع نحو الهاوية سقطت به تلك الفئة من المعارضين عندما اكتالت بمكيالين وحججهم مكشوفة في الدفاع عن نظام يقتل العرب باسم العروبة بينما يستبسلون في اختراع التسميات وكيل التهم للنظام في الأردن ورغم عدم وجود أي وجه للمقارنة بين النظامين بسبب وبدون سبب ليكون هنا المسمى في الأردن "بلطجة النظام" وهناك "حماة الديار" والمجد في كل الحالات لمن يدفع أكثر وللدولار ...

أكرر وحتى لا يحلو للبعض اتهامي دفاعا عن نفسه أني لست من أنصار الاعتداء على المدنيين العزل أينما كانوا ومن المعارضين لكل أشكال الفساد ومهما كان مصدره ولكن ما يفعله البعض تجاوز الحد ورائحة العفن أصبحت تزكم الأنوف لهذا وجب الكلام ... نعمة الحباشنة



#نعمة_حسين_الحباشنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صك براءة
- رحيل الصمت
- سيادة الرئيس ! لملم كرامتك وارحل
- عندما ينطق رغيف الخبز تسقط كل الحروف
- هرطقة بلاد العجائب
- إلى أين تأخذنا كراهيتكم يا أصحاب العقول الرشيدة ؟
- دم فرات
- هللويا يا وطن الأغراب
- طفل مدلل
- جدائل السكر
- الى روح أمي
- حملة من أجل المطالبة باعطاء أبناء الأردنيات المتزوجات من غير ...
- هرطقة الذل
- هرطقة الغرور
- هرطقة طيور الجنة
- لوحتي الباريسية
- من أنتِ ؟؟
- إنتبه !! أنت في صفحة من صفحات المخابرات العربية
- هرطقة الظلم
- جرائم الشرف إلي أين ؟؟


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نعمة حسين الحباشنة - في الأردن -بلطجية- وفي سوريا -حماة الديار- والمجد للدولار