أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - القيظ..وتوتر الأعصاب..وثلاث نصائح للعراقين














المزيد.....

القيظ..وتوتر الأعصاب..وثلاث نصائح للعراقين


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 12:38
المحور: كتابات ساخرة
    



القيظ.. وتوتر الاعصاب.. وثلاث نصائح للعراقيين

ما يمر علينا ليس صيفا انما القيظ الذي يعني صميم الصيف، ونقول قاظ يومنا بمعنى اشتد حرّه، كما يذكر القاموس المحيط.
وها قد بدأ القيظ،وسيأتي تموز وبعده آب اللهّاب ثم أيلول الذي سنقول فيه (رحم الله آب..قتلنا أيلول بحرّه)..والاطفال في عطلة..وحالنا مع الكهرباء صار كحال بطل مسرحية اللامعقول..منتظرين (الذي يأتي ولا يأتي). والماء..حار، واذا توفر لا يمكنك ان تأخذ (بخّه). فأي شخص فينا يستطيع ان يمسك بزمام مزاجه ويسيطر على غضبه وكلّ ما حوله يجعل حتى (الفيل) يهيج.. ويهج؟!.
كلنا،أو معظمنا ستتوتر اعصابه..والله يكون بعون العائلة الذي ابوها..اعصابه من الأصل (واجّه). هذا يعني اننا سنشهد في هذا القيظ (اختناقات) أسرية تتجاوز حدود الصراخ وتفريغ (زهقان الروح) بالأطفال.
ولكن،الى ماذا يؤدي ان أفلت القيظ لسانك (وسبيت اليوم الذي تعرفت به على أم الجهال؟!). سترد عليك وهي (الطالعة روحها) من حر المطبخ فوق حرّ قيظها (بلعن اليوم الذي تزوجتك فيه). وستنشب المعركة..وتفرز جبهات: (جبهة الأم ) و (جبهة الاب). وحين يأتي العصر ستشعر بالندم انك اسأت الى أعز ناسك، وستحلف يمين انك لن تكررها.. لكنك ستكررها ما دام القيظ جهنم، و(السبلت) أصم، والماء أبكم!
ما الحل اذن؟
الجواب بثلاث نصائح تخص: (اللوزه) و (قوة التحمل) و آلية نفسية اسمها (التحويل).
عليك ان تعلم ان مركز الغضب بالدماغ فص صغير اسمه (اللوزه)، فاذا انفعلت من شيء فان اللوزه تستلم المثير وتعمل على تصعيد انفعالك لترد بصراخ اعلى او شتم المقابل او ضربه. ولتفادي ذلك، اصبر دقيقتين لا اكثر(كأن تستغفر ربك أو تغسل وجهك)..فبهما تمنح الفرصة لعبور المثير من اللوزه الى الدماغ..وعندها سيتخذ العقل اجراءا عقلانيا.
وهذا مرتبط بـ (قوة التحمل).والعراقي هو الوحيد بين الشعوب الذي صار في صدره قلب بعير وما يساويه أحد في القدرة على التحمل..فاستحظرها لديك هذا القيظ، وتذكر انك مررت بـ(أقياظ)أشد..وكنت الأشدّ.
اما (التحويل) ، ابعده الله عنك، فنوضحه بمثال..موظف خرج من الدائرة قاصدا بيته في يوم قائظ..وازدحام و سيارة (كيا) مشحونه بشر ودخان سجائر!.وحين يطرق باب بيته، وتتأخر (المدام) بفتحه له دقيقة دقيقتين.. فياويلها حين تفتح الباب..سيعيط بوجهها، ويفرغ فيها قيظ يومه..وهذا هو التحويل. واخشى ان يكون اكثر ضحايا التحويل في هذا القيظ : الاطفال والزوجات المسالمات..والازواج الذين هم في عصمة زوجاتهم..نفسيا!.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطلا تسونامي العرب
- العراقيون..وشخصية (اما..أو)
- الشيزوفرينيا..هل هي قدر المثقف الأصيل؟!
- الشيزوفرينيا..مرض وراثي أم ضريبة الحضارة؟
- انتحاري الارهابي...ابن السلطة العربية
- سيكولوجيا الفساد في العراق
- التحولات السيكولوجية في الانتخابات العراقية (2-2)
- التحولات السيكولوجية في الانتخابات العراقية من سيفوز في عام ...
- آخر القمم..أولها
- أبو ليله..و..عادله خاتون
- مظفر النواب..من القلعة الخامسة الى هافانا (لمناسبة مربد 2011 ...
- ثقافة القبح
- مهور الديمقراطية..وخطاياها
- تسونامي..للمثقفين العرب
- الأخصائيون النفسيون العرب ..والسياسة
- الحكّام أم الشعوب..مرضى نفسا؟!
- غباء السلطة ..وخطاياها
- تحليل سيكولوجي لشخصية ونهاية معمر القذافي
- قراءة أولية في مظاهرات جمعة الغضب العراقي
- الحقيقة..دائما عدوّة السلطة!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - القيظ..وتوتر الأعصاب..وثلاث نصائح للعراقين