أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟














المزيد.....

ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتبرالنائب حيدر الملا عن القائمة العراقية ان مقتل علي اللامي يدل على ان دائرة الاجتثاث والانتقام لاينتج عنها الا القتل والانتقام .
حيدر الملا النائب في البرلمان العراقي والناطق الرسمي بأسم القائمة العراقية والعضو الفعال فيها يسمي هيئة المساءلة والعدالة بدائرة الاجتثات والانتقام ويهددها بالانتقام والقتل . وهذا يعني ايضا ان مقتل الشهيد البطل علي اللامي هو نتيجة طبيعية لكونه المدير التنفيدي لهذه الهيئة والاهم من ذلك يعني ان على الشعب العراقي وعلى الاخص عوائل شهداء المقابر الجماعية التي ملأت العراق طولا وعرضا وعوائل شهداء الانفال وحلبجة وشهداء حرب الكويت والانتفاضة الشعبانية عام 1991 ان ينسوا كل ذلك ويتركوا القتلة ومجرمي البعث بدون عقاب والادهى والامر من ذلك ان يسمحوا لهم بالعودة الى وظائفهم السابقة والى البرلمان وتعويضهم عن جميع الاضرار التي لحقت بهم نتيجة لسقوط حكمهم الاسود عام 2003 .

اما المئاة الالوف من الشهداء وملايين الايتام والارامل والمعاقين والتي تسبب بها حكمهم البعثي الاسود فهؤلاء ليسوا بشر وانهم استحقوا العقاب لأنهم عملاء خونة غوغاء وهم من الطابور الخامس , وربما من الطابور السادس , لايستحقوا العيش وان اغلبهم شعوبيين وعجم ومعدان وشروك وهنود جاءوا من ايران والهند لتخريب الامة العربية المجيدة بقيادة الاب الروحي ميشيل عفلق والقائد المؤمن الضرورة صدام حسين حفضهم الله ورعاهم لخدمة هذه الامة العظيمة التي انجبت علي حسن المجيد وخير الله طلفاح وعدي وقصي وابو مصعب الزرقاوي وابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي .

اعتقد جازما بأن مقتل الشهيد البطل علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة رسالة واضحة من البعثيين , ومن الذين ادمنوا الحكم والسلطة في العهود السابقة , مفادها بأن من يحاول محاكمتنا ومسائلتنا عن الجرائم التي قمنا بها في السابق , وكذلك قي الوقت الحاضر , سيكون مصيرة القتل والتصفية وان اي محاولة لآبعانا عن السلطة هو خط احمر لانسمح لأيا كان بتجاوزه.
وكما قالت النائبة سميرة الموسوي : ان هذه الحادثه تمثل دليلا على استمرار سياسة البعث الدموية , ورسالة واضحة بأننا موجودون ونستطيع العودة للحكم .
وقالت ايضا: لا يمكن ان نترك اجيالنا يعيشون تحت ظل الخوف والرعب , ويجب ان نستمر برفض البعثيين وبشكل اكثر قوة.

لا ادري ماذا يفعل سياسينا الاشاوس الذين استلموا الحكم بعد سقوط الصنم , والذين ادعوا بأنهم جاءوا لنصرة المظلومين والمضطهدين ورفع المعاناة عن عوائل الشهداء والايتام والارامل , غير اصطياد الزلات والعثرات لبعظهم البعض وتخوين وتسقيط بعظهم البعض والركض والهرولة وراء المناصب والامتيازات , وترك المجرمين والقتلة من بعثيين وتكفيريين يسرحوا ويمرحوا كيفما يشأؤون ويقتلوا ويذبحوا ويهددوا من شاءوا وفي اي وقت شاءوا وبأي اسلوب او طريقة شاءوا , ونقف نحن مكتوفي الايدي لا نفعل شيئا غير تشييع قتلانا والبكاء عليهم واقامة مجالس الفاتحة على روحهم الطاهره او ارسال برقيات التعازي والمواساة لذوي الشهداء والجرحى , وهكذا تدور طاحونة الموت البعثي لتحصد روح كل وطني شريف غيور يعشق الحرية والحب والجمال في هذا البلد الرائع الذي اسمه العراق .



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !
- الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي
- الطغمة التي لاتؤمن بالديمقراطية ولا بالمساواة
- رأي في اسباب ومعالجة مشكلة الطائفية
- رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي
- لا تتحرر الشعوب العربية الا بالتدخل الخارجي


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟