أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - حزّر فزّر














المزيد.....

حزّر فزّر


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تعلم عزيزي القارئ بأن كافة القوانين المتعلقة بحقوق الانسان يصدرها أعتا المجرمين خطرا في العالم؟ وبأن كافة الأنظمة السياسية لا يحميها القانون وإنما المجرمون المقربون من الملوك والرؤساء , وهل تعلم بأن بطانة كافة الملوك والزعماء هم من الزعران والسرسرية , وأغلب ضباط المخابرات في العالم وأكثرهم نجاحاً هم نصابون ومجرمون دوليون؟ ولولا هؤلاء لسقطت الأنظمة بيد أبسط المجرمين اجراما والمحتالين احتيالا, وبعد كل هذا هل تستطيع التعرف على هذه المؤسسة؟:

ماذا لو سمعت أنت عزيزي القارئ أو أنا بمؤسسة محترمة عدد العاملين فيها أكثر من 500 عامل ومن بينهم :30 متهما متهمون بالإساءة الشديدة والغليظة بحق زوجاتهم ولا يعاملونهن باحترام ويعتبرون المرأة مخلوق أقل من الرجل في كل شيء ويخترقون حقوق الإنسان والمرأة والأطفال بشكل متكرر يوميا في حياتهم.


وأيضا ماذا ستقول عزيزي القارئ إذا عرفت بأن تلك المؤسسة المحترمة والتي يبلغ عدد المستخدمين فيها 500 من بينهم عشرة مستخدمين متهمين بقضايا نصب واحتيال كبيرة جدا ولديهم القدرة الفائقة على ارتكاب الجريمة الكاملة؟ إنك حتما ستصاب بحالة من الاشمئزاز من هذه المؤسسة وتقول بأنها مؤسسة من المؤسسات الجرمية, ولكن هذه المؤسسة هي أخطر وأقوى وأشهر مؤسسة في العالم تسن القوانين ضد الإجرام وضد القراصنة لكي لا يخترقوا نظام الدولة التي تقع فيه تلك المؤسسة وهم المسئول الأول والأخير عن إصدار الشرائع والقوانين التي تخص حقوق الإنسان والأطفال والشبيبة والمصيبة الكبرى أن العالم كله يمشي خلف قوانينهم وتشريعاتهم وتوصياتهم.


وما الذي ستقوله عزيزي القارئ إذا اكتشفت أيضا بأن عشرين شخصا موظفا من بين ال500 موظف في تلك المؤسسة لديهم أسبقيات جنائية بتهمة كتابة شكات بدون رصيد مع تزوير الأسماء أي ليس بأسمائهم الحقيقية؟ من المؤكد أنك يا عزيزي القارئ ستقول بأن هذه المؤسسة هي المافيا الأمريكية أو الإيطالية أو التركية, ولكن الموضوع ليس كذلك, فعليك أن تنتظر قليلا لتعرف أكثر عن هذه المؤسسة وخصوصا حين تعرف بأن ما يقرب من 119 موظف مستخدم قد ساهم كل واحد منهم في إفلاس شركة أو شركتين كبيرتين عن قصد وعن غير قصد أي أنهم هكرات وقراصنة مسجلين خطرا على النظام الاقتصادي ويعرفون الطرق الخبيثة في إجبار أقوى شركة في العالم على اعلان إفلاسها في أقل من أسبوع واحد ولديهم الخبرة الكافية في افلاس الدول والقارات بأكملها, وأيضا من بين ال500 موظف ثلاثة موظفين تم اعتقالهم بتهمة ضرب الآخرين ضربا مبرحا تسبب لهم بعاهات جسدية ومن بين الخمسة أشخاص 3 تقريبا تسببوا بالإيذاء البليغ للغير وتمت محاكمة البعض منهم بتهمة الشروع في القتل والسلب والإيذاء, هل ستقول عن هذه المؤسسة والعاملين الذين فيها بأنهم مافيا؟ ربما ستقول ولكن هي في الواقع والحقيقة ليست مافيا بل مؤسسة محترمة ستعرف الآن عنها أكثر من ذلك حين تلاحظ بأن 70 موظفا منهم لا يستطيعون الحصول على أدنى قرض مالي بسبب سمعتهم السيئة لعدم تسديدهم للقروض التي كانوا يحصلون عليها ,ولكنك يا عزيزي القارئ ستعود للقول بأن هذه المؤسسة هي مؤسسة عصابة المافيا حين تعرف بأن 15 من بين ال500 مستخدم تم اعتقالهم بتهمة تعاطي المخدرات والاتجار بها والترويج لها, ومما سيزيد الأمر سوء إذا عرفت بأن 10 مستخدمين من بين ال 500 تم اعتقالهم بتهمة السرقة وتمت محاكمتهم بسبب هذه التهمة, وأكثر من 20 موظفا من بينهم تمت محاكمته بقضايا جرمية خطيرة جدا ومختلفة الأنواع مثل التحرش بالمارة في الشوارع والتحرش بالنساء وتضليل العدالة ومقاومة رجال الأمن وابتزاز ضباط كبار في المخابرات...إلخ, وما يقرب من 80 شخصا منهم تم اعتقالهم عدة مرات من تاريخ حياتهم بتهمة قيادة السيارة وهم في حالة سكر شديد.

هؤلاء الموظفون هم الكونغرس الأمريكي, وهذا ليس غريبا فلولا هذه الصفات في هؤلاء الأشخاص لتم اختراق الأنظمة الأمريكية على كافة الصعد.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدورة مرة أخرى
- البحث عن مشكلة
- خارج المرأة وداخل الرجل
- المجانين الحقيقيين
- المجرم الخطير
- زجاجة عطر
- الست بريق
- اللي ما بفهموش السؤال
- لو حسبناه صح
- آخر الدجالين
- رواية الغاب
- الأردني يدخل ويخرج من بيته كالحرامية
- لله يا محسنين لله
- أنظمة الصيانة
- ولادة كلماتي
- أنا مواطن خليجي
- الشعب الأردني المتخلف
- الفساد في عيد ميلادي
- العين الساهرة
- الغنج واللذة والصراخ


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - حزّر فزّر