أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرح البقاعي - مقامات التنوير في موسيقى الغرب















المزيد.....

مقامات التنوير في موسيقى الغرب


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1008 - 2004 / 11 / 5 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


وصلت كلية ماونت هوليوك Mount Holyoke في مدينة ساوث هادلي بولاية ماستشوستس، الكلية العريقة التي تحوطها غابة ويخترقها نهر، في ظهر يوم حار وعالي الرطوبة من أيام شهر آب/أغسطس. واتبعت اتجاه السهم الذي يشير إلى القاعة التي يجتمع فيها المشاركون في الملتقى السنوي لـ"منتدى الموسيقى العربية" Arabic Music Retreat، ذلك التجمع الموسيقي الذي كان يبدو لي غامضا في أول الأمر. أسرعت لاستقبالي إحدى السيدات وهي تقول لي: "أهلا بك في مربع الموسيقى العربية"، ثم أردَفتْ: "أنا كي كامبل المشرفة الإدارية على هذا المنتدى، وقد تحدثنا مرارا على الهاتف ومن خلال رسائل الكترونية عديدة". كانت تحدثني بلهفة وحماس شديدين وتطعَم أقوالها ببعض العبارات العربية مما أثار فضولي فسألتها على الفور عن سبب اهتمامها وانشغالها بالثقافة العربية. أجابت: "أنا أحمل درجة الماجستير من قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد. هذا إلى جانب انبهاري المبكر بحضارة الشرق الأوسط وبخاصة التاريخ والموسيقى والأدب العربي. لقد تعرفت على الموسيقى العربية للمرة الأولى من خلال الموسيقى التصويرية لفيلم "لورنس العرب" فسحرتني أجواء الألحان. قررت أن أبدأ بتعلم الموسيقى العربية الكلاسيكية من منابعها الأولى فتعلّمت العزف على آلة العود".
تعلّمتْ كامبل اللغة العربية في تونس ثم انتقلت مع زوجها إلى المملكة العربية السعودية حيث تعرفت هناك وعن قرب إلى الموسيقى الفولكلورية الخليجية وبخاصة أغاني النساء الخليجيات. وجدت نفسها تغوص عُمقا في اتجاه جذور حضارة العرب وشبه الجزيرة وتاريخها الثقافي والفني.
لقد جمعها شغفها هذا إلى سيمون شاهين، الملحن والعازف والمربي الموسيقي، وقررا معا عام 1997 تأسيس هذا المنتدى الموسيقي الوحيد من نوعه في الولايات المتحدة حيث يلتقي هناك في كل عام أساتذة مخضرمون ومختصون بالموسيقى العربية مع طلبة وهواة. وكذلك فإن بعض المحترفين يقصدون المنتدى سنويا ليعملوا على مدى أسبوع كامل في مجموعات تدريبية وحلقات تعليمية من أجل التعرف إلى تقنيات الموسيقى العربية الكلاسيكية، من مفاتيح الإيقاع، إلى مدارج المقامات الشرقية التي تحتوي على المسافات الصوتية الصغيرة أي ربع الدرجة الصوتية، إلى التقاسيم والموشحات والأدوار.
وتخبرنا كامبل عن تطور المنتدى قائلة: "في عام 1997 لم يكن عدد المنتسبين ليتجاوز الـ21، أما اليوم فعددهم يصل إلى ما يقارب الـ75 مشتركا قدموا إليه من نيويورك وتكساس وكاليفورنيا ومنيسوتا ونيوهامشر، وكذلك هناك من قصده قادما من لبنان وفلسطين".
وتتابع: "لقد أردنا لهذا المشروع أن يشكل نواة لملتقى دوري سنوي بين الموسيقيين المحترفين من جهة، وطلاب المعرفة بالموسيقى العربية وهواتها من جهة أخرى، بأمل أن يخرج بنا ذلك من نسق الحياة اليومية الممل ويوحدنا في أجواء الموسيقى الأصيلة وأحلام الشرق الباهرة. ومن هنا أطلقنا على هذا التجمع الموسيقي هذه اسم "ريتريت" وترجمته الحرفية: المنتدى".


من قرطبة إلى نيويورك

حين وصل سيمون شاهين إلى الولايات المتحدة عام 1980 قادما من مدينته ترشيحة في الجليل الأعلى حاملاً في حقيبته القليل من المتاع والكثير من الهواجس الفنية
الخالصة،لم يكن ليدرك أنه سيذكّرنا، دونما قصد، بمسيرة "زرياب"، أهم المحدثين في تاريخ الموسيقى العربية، الذي عاش في الفترة ما بين 777 إلى 852م ونقل فنون بغداد الموسيقية إلى قرطبة حاضرة بني أمية، قبلة الموسيقى في دولة الأندلس التي ما فتئت تُثري أوروبا علماً وفناً على مدى خمسة قرون خلت.
كان من المتعثر الانفراد بشاهين لكثافة العمل في الندوات الموسيقية وحلقات البحث والتدريب الخاصة والجماعية التي كان ينظمها لمريدي المنتدى مع مجموعة من الأساتذة المختصين. إلا أنه سرق بعضا من الزمن ليجلس إلي ويحدثني قائلا: "الهدف من هذا الملتقى السنوي هو إحياء التراث الموسيقي العربي والتعريف بالموسيقى العربية الكلاسيكية في الغرب. إن الثقافات العربية كانت على مر العصور ثقافات انفتاح وقبول واستيعاب لثقافة الآخر. والموسيقى العربية لا تشذ عن هذه القاعدة. هناك تراث جامد وتراث متحرك. وأنا من أنصار الاجتهاد على الأصل. هذا هو محور توجهي من خلال هذا المشروع".
أما عن ظروف ولادة منتدى الموسيقى العربية فقال: "راودتني طويلا رغبة ملحة في تأسيس معهد للموسيقى العربية في أميركا. وفي صيف 1996 ركبت سيارتي واتجهت شمالا باتجاه ولاية ماستشوستس موئل أعرق الكليات والجامعات الأميركية عاقدا العزم على إيجاد مساحة مناسبة في أحدها يكون بإمكانها استيعاب هذا النوع من النشاط الموسيقي. التقيت بكي كامبل ووجدت عندها حماسا مرادفا لتحقيق هذا المشروع. وكان لنا أن فتحت كلية ماونت هوليوك أبوابها لاحتضان هذا الملتقى على مدى أسبوع من كل عام. واستطعت أن أقنع بعضا من أصدقاء موسيقيين أن يساهموا بجهودهم وخبراتهم في السنة الأولى لهذا اللقاء عام 1997. وكان على رأسهم الأستاذ الدكتور جهاد راسي أستاذ مادة "موسيقى الأجناس" Ethnomusicology في جامعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا UCLA الذي رافق تأسيس الملتقى منذ البداية وحتى هذه اللحظة، والأستاذ الدكتور جورج سوا مدير مركز دراسات الشرق الأوسط للموسيقى في تورونتو - كندا".
وقد حدثني الأستاذ سوا عن تجربته مع الملتقى قائلا: "انضممت إلى مجموعة منتدى الموسيقى العربية في عام 1998 بدعوة من سيمون شاهين وكي كامبل. كان الأمر مغريا بالنسبة لي لأنه يقع في القلب من اهتماماتي، فأنا أولا أعشق مهنة التدريس، ولقاء الطلبة متعة حقيقية بالنسبة لي، وثانيا أنا أقوم هنا بتسويق أثمن مادة ابتكرها الذهن البشري وهي الموسيقى. وأنقل معارفي في فنون الموسيقى العربية وتاريخها الثري الذي يعود إلى الفترة العباسية وأساطينها الموسيقيين من الفارابي والأصفهاني وإسحق الموصلي إلى أسماع الغربيين وأفئدتهم في آن واحد".
ويردف شاهين قائلا: "لقد اعتمدنا في إرساء قواعد منهج العمل التدريبي في المنتدى على أُسِسٍ منهجية لنشاطات أخرى في الولايات المتحدة متوازية مع أهداف منتجعنا. ويجمع المنهج بين المعرفة النظرية من جهة، وبين الحلقات التدريبية للمشاركين من جهة أخرى بهدف تعريفهم على أصول وقواعد تقنيات العزف على الآلات العربية الأساسية كالعود والقانون والكمان والناي والدف. لقد بلغ مجموع المشاركين هذا العام 75 مشاركا أتوا إلى هنا بلهفة عارمة لخوض غمار التجربة، ومعظمهم ليس لديهم أية معرفة مسبقة عن الموسيقى أو الثقافة العربيتين. ودافعهم هو الفضول المعرفي والرغبة في الانضواء في أجواء الموسيقى العربية التي انتشرت إيقاعاتها في الأغاني الغربية بشكل نوعي ومتواتر مؤخرا، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام الغرب الجدي بالتعرف على وجوه الثقافة العربية واعتمادها لونا من ألوان ثقافة العالم".
لقد اشتهر سيمون شاهين بإبداعاته التأليفية ودراساته المعمقة للموسيقى العربية ومناهج تطويرها، وأسوق مثالا على ذلك ألبومه الأخير الذي يحمل عنوان "بلو فايم"Blue Fame، وكذلك الموسيقى التصويرية التي ألّفها للعديد من الأفلام الغربية ونذكر منها "شالترنغ سكاي" The Sheltering Sky و"مالكوم أكس" Malcolm X.

لقد استطاع سيمون شاهين أن ينقل هيئة الموسيقى العربية الأصيلة إلى الغرب محاورا موسيقاه دونما المساس بصيغة اللحن الشرقي أو تركيبته الأم ومؤسسا للغويات موسيقية عالمية جديدة يكون العود فيها هو القائد الأوحد على المسرح مثل الحال في فرقته الموسيقية "قنطرة".



زواج الحضارات

هل باستطاعة الموسيقى العربية أن تستحوذ على أفئدة الغربيين وأحاسيسهم؟ وما هو دور الفنون بصورة عامة في التعريف والتوحيد بين الشعوب من أجل خير العالم وازدهاره؟ هل تصح نظرية زواج الحضارات الإنسانية أم إنها ستبقى في صراع قائم حتى حلول الساعة؟ للإجابة عن هذه الأسئلة تجولت في أرجاء قاعات الكلية حيث تنعقد حلقات البحث والتدريبات الموسيقية. بدت القاعات كخلايا النحل. الكل منشغل في العزف والغناء، وفي الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تكنيك الموسيقى العربية. والمتمرس في الموسيقى يعمل جاهداً على أن يصل إلى مهارة التزويق والتنويع على المقام الواحد. كان من المحرج مقاطعتهم وهم في حالة الانسجام والانصراف الكلي لهذه الحالة الموسيقية التي تفرض أجواءها على المكان.
انتهزت فرصة فترة الغداء العربي الذي احتوى على أطباق شهية من الفلافل والتبولة ومتبل الباذنجان بالطحينة المغطى بالغزير من الزيت البلدي الصافي، والذي أشرف على تحضيره الأستاذ نجيب شاهين ليتأكد بنفسه من أن طوق الأجواء الشرقية قد أحكم على المكان ـ والطعام ليس باستثناء بالطبع. وسألت جليسي على المائدة، ديفيد ستينزهول العازف المحترف على آلة الكمان والذي جاء من ولاية منيسوتا التي يعمل فيها بالمكتبة العمومية لمدينة مينيبوليس، عن كيفية تعرفه على الموسيقى العربية فقال: "حدث ذلك في منتصف الثمانينات في مهرجان منيسوتا لعصر النهضة Minnesota Renaissance Festival حيث التقيت بعدد من الموسيقيين العرب، أذكر منهم عازف الكمان المصري صلاح عبد الفتاح الذي كان أحد المشاركين في المهرجان. كنت دائما معجبا ومتابعا لموسيقى الحضارات الإثنية المختلفة من الموسيقى الأيرلندية إلى البوب الإفريقي إلى الجاز وغيرها. وجاءت معرفتي بالموسيقى العربية لتضفي على تكنيك عزفي للكمان عمقاً وتلوناً ملفتين للنظر. هذه أول مرة أشارك في منتجع الموسيقى العربية، لقد تعلمت الكثير في هذه الفترة الزمنية الضيقة نسبيا، وتعرفت إلى المقامات العربية والتقاسيم والصوتيات النغمية العربية على غناها، وأذهلني كيف تتطور حركة الموسيقى عبر الجغرافيا والتاريخ لتصبح لغة العالم".

أما علي عمر، البالغ من العمر 12 عاما والقادم من رام الله، فقد كان يتمتع بطاقة عالية تجعله لا يتوقف عن العزف والتباري مع الموسيقيين المشاركين في قدرة كل واحد منهم على التنويع في اللحن الواحد، وذلك رغم فارق السن بينه وبينهم! قال لي وهو يتابع العزف على آلة القانون التي لم تكن تفارقه: "إن هذه التجربة فريدة بالنسبة لي أتعلم فيها كثيرا من الأساتذة والمشاركين مما يعطيني الدفع اللازم لمواصلة سيرته الموسيقية عند عودتي إلى مدينتي الصغيرة التي لم تكن لتوفر لي فرصة مماثلة لمثل هذا اللقاء الموسيقي ذي السمة العالمية".

أما رانيا التي شاركت في أمسية "الميكروفون المفتوح" بوصلة من الرقص الشرقي فقد بدت منسجمة جدا مع إيقاعات الموسيقى العربية وكان جسدها يتماوج بانسجام وطواعية مع الألحان العربية.
تقول رانيا حين التقيتها في اليوم التالي: "بدأت في تعلم الرقص العربي كرياضة منذ 14 عاما. إلا أنني وجدت نفسي أتفاعل بشدة مع الموسيقى العربية التي كانت ترافقنا أثناء التدريب في حلقات الرقص. وأخذ الأمر يتحول إلى هواية ما لبثت أن تحولت إلى حرفة. وقد دفعني انشغالي بالموسيقى العربية إلى تعلم اللغة العربية ثم التدرب على الغناء على يد الأستاذ شاهين".
تعمل رانيا مدربة للرقص الشرقي في نيويورك كما أنها تتنقل بين إيطاليا وكندا وتونس حيث تقيم دورات تدريبية للرقص الشرقي. ورحلتها القادمة ستكون إلى اليابان وتحديدا إلى معهد للرقص الشرقي في طوكيو. تخرجت رانيا من جامعة ييل Yale قسم اللغويات والمسرح وهي تجيد ست لغات من بينها العربية.

الحصاد

سألت كامبل في اليوم الأخير عن تقييمها الشخصي لأعمال المنتدى فقالت: "أحب أن أشدد على نتائج الملتقى التي تتجلى عادة بعد بضعة أشهر من انعقاده حين يتحفنا بعض المشاركين بتأليفات موسيقية جديدة تحمل صيغة المقام الشرقي أو مساحة ربع الدرجة الصوتية أو أدوات الإيقاع العربية الكلاسيكية، مزاوجين في ألحانهم روح الشرق مع جسد الغرب في توليفة نغم هو ابن الحضارات بلا حدود، ترفدهم روح الابتكار التي زرعوا بذورها طيلة أيام الملتقى. كما أنني سمعت أن مجموعة أخرى من رفاق المنتدى قامت بتشكيل فرقة للموسيقى العربية الكلاسيكية تجوب بأصدائها الولايات".

أما عاملة الكافيتريا فقد ودّعتني في الليلة الأخيرة من الملتقى شاكية: "هذا الأسبوع هو أكثر أيام العام تشويقا وإثارة. حيث تكسر أنغام الموسيقى رتابة المكان، وتحيل سكون القاعات الفارهة إلى جوقة فرح متصل. ها أنتم ترحلون مع صخبكم المحبب، بينما نعود نحن إلى تفاصيل الصمت السقيم".
هل ستتحقق إرادة سيمون شاهين يوما وتتحول نواة الملتقى الدوري الوجيز إلى معهد للموسيقى العربية "مقيم" في الولايات المتحدة الأميركية؟!

*مواقع على الانترنيت ذات صلة:
www.simonshaheen.com
www.turath.org
www.maqamworld.com
www.classicalarabicmusic.com
www.ranya.net



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر: نحن الذين لا ينتظرنا أحد
- كونشرتو الكلمات
- بيان الثقافة
- شعر: أنثــى الســــؤال
- هاجس البيئة في سلطة الإبداع
- الهنود الحمر بين وهم الأسطورة و فعل المعاصرة
- تهجين الثقافات
- شعر قصيدة كواليس
- التعددية الثقافية
- المرأة.. ومحظور الفن


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرح البقاعي - مقامات التنوير في موسيقى الغرب