أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرح البقاعي - شعر قصيدة كواليس














المزيد.....

شعر قصيدة كواليس


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


مشهد1

قلبي قطعة سكَّر
تحت ضربة حافر

**
مذبحي يترهل
دمي مفترق على طريق الحرير
أتأهَّب لاحتفال العزل
فيتهرَّب الله من مراسم دفني
(أين مثلث صدرك أريد أن أتمسرح:
أن تفنيَ مائي الفاكهةُ
وتهصرني أعمدة كاتدرائيه
لا أريد لانتشاري شرفه
لاأريد لوهمي عباءه.
أخلع مشاربي عن قوائمها الخشبيه
أشنق تقاعسي، عاداتي، والكتب
أسير إلى البرِّ المدجَّج
بتأهب نرجسيتي القصوى
لا مضائقي تعلن إفلاسها
ولا اندلاعي ينكِّس الرأس
أشرس ما أريد:
أن أتمســـــــرح


مشهد2
تسوّل

أعود من حيث لم أبدأ
أتقمَّص العصيان سوره
أتفقَّه في أصل الانهمار..
أقسم الفجر بسكِّيني
قبل أن يغويني الزبد
أرسم قبعة أو مسربا
لغصة اللغه
أجاهر بالخيانات الطفحيَّه
أقضم سكَّرة الوطن
على أضراس منخوره
و من حيث لم أبدأ
أرتجل العَود
فرشاة أسنان
والشعر
قاطره


مشهد3
جمع تكسير

المدقعات حزنا
الشاهقات سَقْطا
الزاهدات انشقاق
**
الغائبات قسرا
السائغات اجتهادا
الشائبات دهشه
**
الغائمات اندحارا
المرتدَّات اجترارا
الخافقات شهوه
**
الكائنات سهوا
الزاجرات قهرا
المومسات اختيار
**
الآبقات ترفا
الطافرات جزْرا
الظافرات ترهل
**
الساطعات فوضى
الخالقات ارتجالا
المحكمات الوصل



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعددية الثقافية
- المرأة.. ومحظور الفن


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرح البقاعي - شعر قصيدة كواليس