أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - تقحم لعنت أزيز الرصاص














المزيد.....

تقحم لعنت أزيز الرصاص


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقحم لعنت ازيز الرصاص
الشعوب العربية ترفض الذل والخنوع واستيقظت نادبة حظها سائلة نفسها لماذا كل هذا التاخير ؟ ألتأخير وألأستكانة أمام جبروت الحكام متسائلة بذهول لماذا ؟ لماذا كل هذا ألركود والخنوع لقد طال ألأنتظار لمجيئ ألأشارة من محمد بو عزيزي ألأشارة التي دخلت التاريخ ,وتبدأ الجماهير منذرة الحكام بالويل والثبور رافعة شعاراتها بحناجر قوية تصل عنان السماء (الشعب يريد اسقاط النظام ) قدمت الضحايا الكثيرة على مذبح الحرية بعد أن زالت الشكوك في مقدرة الشعوب على ألأنتصار تتذكر قول الشاعر الكبير المنادي بالحرية من اجل استعادة الكرامة ألأنسانية تقحم لعنت ازيز الرصاص وجرب من الحظ ما يقسم , فتتقحم ويسقط شهيدا من يسقط ويجرح ويعاق من يعاق الا ان هذه الشعوب التي زال هاجس الخوف من مخيخها تتراكض وتتدافع لا تعرف موسيقى اجمل من هذه الموسيقى الرائعة سيمفونية الحرية( الشعب يريد اسقاط النظام).الحكام المعروفين يحاولون استعمال كل الطرق وعندما تستنفذ كذبة وأدعاء يلجاون الى الثانية, مقولات كثيرة وأفتراءات يلجأ اليها جميع الحكام العرب , منها ان هذه الشعوب تعمل وفق اجندة خارجية تدفع الى اعمال العنف والشغب الغوغائيون يكررون محاولاتهم يأتيهم نداء ابناؤنا كل من يسلم نفسه نعفو عنه الا ان الجموع تسير ليلا ونهارا لا تعرف الراحة تتحمل ألأفتراءات القذرة بعد ان تتكشف انياب الحكام تباعا ان كان بالتهديد والوعيد او بالترغيب لا يبقى اثرا للخوف الجموع تتحدى الموت وتستمر في زحفها المقدس ولحن سيمفونية الحرية يلامس أذانها وكلمات الشاعر الكبير تتردد على اسماعها تقحم لعنت أزيز الرصاص ,تتساءل الجماهير الغاضبة اين كانت هذه الطاقات مخبأة ؟ يخجل البعض عندما يتذكر الخوف الذي كان جاثما على صدور الجماهير من الرصاص الحي ويحمد ربه بهذه القوة التي تفجرت وأستطاعت أزاحة ألأنظمة الجائرة ولا زالت الجماهير تزحف نحو النصر النهائي وكما طار علي بن علي وحسني مبارك يتبعهم الغاوون من أمثال القذافي والمراوغ ألأكبر علي المتردد ,يوما يوافق على التوقيع وفي اليوم الثاني يدعو الى انتخابات مبكرة وينسى وعوده , يطالب بعدم الملاحقة القانونية ضده وضد عائلته وبعدها يقول لا للأنقلابات البسوا النظارات البيضاء ولا تلبسوا السوداء وضعتم رأسكم برأس النظام اتركوا ساحة التغيير قبل كل شيئ وبعدها نتفاوض , وهذا احد نماذج الحكام الذين لصقوا بالكرسي لقد اصبح مدمن سلطة وجاه ولا يعرف غير ذلك حكم اثنان وثلاثون عاما يخاف من البطالة اما الشعب فالى بئس المصير يستحق المرض والجهل والفقر يسحقه فهذا مصيره وقد كتب له الله مصيره وهو في بطن امه. لقد اثبت هؤلاء الحكام على انهم لا يعرفون معنى الوطنية التي ينادون بها ويعملون هم لأجندات أجنبية لا الشعب وعندهم ألأصلاحات تعني توظيف أقاربهم وتسليطهم على رقاب الشعب وامتصاص دماء الكادحين القضاء على الصناعة الوطنية وأستيراد البضائع ألأحنبية ونهب خيرات البلد وبيعها كما فعل النظام المصري من بيع أراضي شاسعة تابعة للدولة الى أجانب غير مصريين .ألا ان هذه القوة الجارفة عبارة عن تسونامي ان لم يكنس الزبالة اليوم يكنسها غدا لا رجعة الى الوراء شعارات الشعوب النصر او الموت لا مكان للخوف بعد اليوم فقل للمقيم على ذلة هجينا يسخر او يلجم
تقحم لعنت أزيز الرصاص وجرب من الحظ ما يقسم
يقولون من هم هؤلاء الرعاع فأفهمهم من دم من هم
وأنت أشرف من خيرهم وكعبك من خده أكرم (محمد مهدي الجواهري)
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......


المزيد.....




- -بدّي غير فيكي العالم-.. وائل كفوري يرزق بابنته الثالثة
- ذعرٌ بين المسافرين في مطار ميلانو بإيطاليا بعدما أشعل رجل ال ...
- محمد بن سلمان يستقبل السيسي في نيوم.. وبيان رئاسي يوضح تفاصي ...
- بريطانيا وفرنسا وكندا بين 21 دولة تدين خطة إسرائيل E1 لبناء ...
- -أطيب قاضٍ في العالم-.. رحيل فرانك كابريو عن 88 عامًا
- -شلة دبي- .. حملة ضد مشاهير سوشيال ميديا لإلغاء متابعتهم .. ...
- ما الذي جرى عند القنصلية المصرية في نيويورك؟
- القبض على صاحب مقطع فيديو الأسد في ليبيا والتحقيق معه
- لبنان يبدأ استلام الأسلحة من المخيمات الفلسطينية في بيروت وس ...
- هل تراجع ترامب -مؤقتًا- عن دوره في المفاوضات بين روسيا وأوكر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - تقحم لعنت أزيز الرصاص