|
من يريد طرد مسيحي العراق والشرق الاوسط؟
سليم مطر
الحوار المتمدن-العدد: 1006 - 2004 / 11 / 3 - 07:42
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
منذ احتلال بلادنا، تتصاعد بين حين وآخر موجة من الاعتداءات ضد اشقائنا المسيحيين العراقيين، وبالذات في بغداد والموصل. قبل الدخول بهذه التفاصيل نسجل الملاحظات التالية: ـ ان هذه العمليات ضد المسيحيين(كذلك ضد الصابئة) تأتي ضمن سياق اكبر يتمثل بمجموع المؤامرات الجارية منذ بدء الاحتلال لتأجيج العداء بين الشيعة والسنة، وبين الاكراد وباقي الفئات العراقية، وبين المسيحيين والمسلمين، وبالتالي دفع الوطن نحو الحرب الاهلية! ـ ان القاسم المشترك بين العمليات ضد المسيحين وجميع العمليات الاخرى التي جرت ضد باقي العراقيين: ان (( الفاعل مجهول))!!!؟؟ مما يجلب الانتباه انه حتى الآن، جميع الممارسات المعادية للمسيحيين يكون فاعلها غير مكشوف. لم يقم أي شخص معروف أو أية جهة علنية بالاعتداء على مواطن مسيحي!! فبالاضافة الى عمليات التفجير التي لم يمسك بأي من فاعليها حتى الآن، هناك التهديدات بالهواتف والرسائل المجهولة ضد الشخصيات المسيحية المعروفة، تطالبهم بالرحيل عن مناطقهم وإلا يتم اغتيالهم من قبل(المجاهدين المسلمين)، مع عمليات خطف وابتزاز واعتداء..الخ.. ودائما (( الفاعل مجهول))!! ـ مثل كل حالات الارهاب والتخريب الجارية في العراق، فرغم اختفاء الفاعل العلني الحقيقي، فان هناك دائما بيانات عديددة تصدر في وسائل الاعلام تعلن بأن المسؤول الاول والاكبر والاوحد عن جميع هذه العمليات هو((البعبع الاسلاموي))، بمسمياته البن لادنية والزرقاوية والظواهرية، وهلم جرى؟! ـ الملاحظة المهمة التي يتم تجاهلها من قبل كل الذين يركزون فقط على الفاعل الاسلامي، ان جميع الشخصيات والاطراف والمرجعيات الاسلامية، بمختلف الاتجاهات والمذاهب، لا تتوقف عن ادانة مثل هذه العمليات، وتعلن تضامنها مع المسيحيين وتؤكد على عراقيتهم. لكن هل هذا يكفي؟ طبعا اننا لا نريد ان ننفى دور السلفيين في تأجيج العداء ضد المسيحيين وضد كل غير المسلمين، بل نقول ان هؤلاء السلفيين ضد الغالبية الساحقة من المسلمين معتبرين اياهم منحرفين عن طريق السلف الصالح، لهذا يحق تكفيرهم وحتى قتلهم، وقد سبق لهم إن طبقوا نظريتهم التكفيرية ضد المسلمين في مصر وفي الجزائر، والآن يجري تطبيقها ضد مسلمي العراق كما ضد باقي العراقيين من غير المسلمين. لكن هل يكفي هذا لكي نحل المشكلة وترتاح ضمائرنا.. تاركين الجلادين الحقيقين يسرحون ويمرحون وهم يسخرون منا؟ ان الصعوبة التي تقف بوجه أي محاولة بحث عقلانية عن الفاعل الحقيقي، هي تلك السهولة العجيبة بفرض(البعبع الاسلامي) على اية عملية تخريبية. ماشاء الله، ان سوق (الجهاد الاسلامي) رائجة ومفتوحة ورخيصة جدا وجميع وسائل الاعلام تتلقفها من دون اي جهد. يكفي لأي شخص، مثلا، ان يعتدى عليه في شجار حانة، فيتصل صاحبنا هاتفيا باحدى القنوات الفضائية(العروب ـ مريكية) ويخبرهم بأن جماعة (بن لادن) او (الزرقاوي) قد اعتدوا عليه، حتى يتم اذاعة الخبر في اول نشرة انباء. وسوف يصبح هذا الخبر عالميا وغير قابل لاي جدل، لو نشر كذلك كبيان في موقع انترنت اسلامي (مجهول)! ولا بأس ان يكون الخبر مصحوبا بصورة مرعبة تتلقفها وكالات الانباء، نشاهد فيها كيف ان صاحبنا الضحية يتلقى على رأسه(قنينة بيرة) من قبل احد الانتحاريين الاسلاميين!! هل من المعقول ان يمتلك هؤلاء السلفيون الذي نتهمهم بالتخلف والتعصب والتحجر والرجعية، هذه القدرات التقنية والمخابراتية والعلمية والسحرية التي تسمح لهم ان يضحكوا على ذقون اعتى الجيوش الجبارة واكبر اجهزة المخابرات العالمية!! إن كانوا حقا بهذه القدرات الخارقة فما الذي يمنعهم إذن من صنع القنبلة النووية ورميها على بلاد الكفار؟! ان اية معاينة موضوعية وضميرية وعقلانية خارج اللعبة الاعلامية الجهنمية السائدة، سوف تكشف لنا عن ان هؤلاء السلفيين ما هم الا طرف بائس ومسكين تابع ومسير دون ان يدري، من قبل اطراف دولية تشرف على تطبيق هذا المخطط منذ اعوام طويلة . اسرائيل والمسيحيون لو اخذنا مثلا ظاهرة الارهاب الممارس ضد المسيحيين العراقيين، فأنها بالحقيقة حلقة في مسلسل قديم يتعلق بتطبيق ذلك (المشروع الاكبر) الاصلي والاساسي الهادف الى طرد المسيحيين، ليس فقط من شمال العراق، بل من كل المشرق (العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والاردن)، بالاضافة الى مصر، وتفريغ المنطقة منهم. انه مخطط قديم بدأ الشروع به منذ اعوام الستينات، وما الحرب اللبنانية إلا جزءا منه، كذلك عملية تفريغ فلسطين من مسيحيها، ومحاولات بث الفتنة ضد الاقباط في مصر. ان غاية هذا المشروع بلوغ الهدف التالي: !!ان تصبح منطقة المشرق هذه مع مصر، اي كل ما يحيط باسرائيل، مفرغة من كل فئة غير مسلمة، لكي تصبح المنطقة مسلمة بصورة نظيفة ومطلقة لا تقبل الشك
قد يبدو كلامنا هذا غريبا وحتى ساخرا: ان تعمل اسرائيل على تحقيق هدف(اسلمة المنطقة)؟ نعم ان اسرائيل تريد وتناضل منذ قيامها وحتى الآن على ترسيخ الصورة التالية في العقل الغربي والعالمي: ـ ان العرب هم مسلمون بدو متعصبون متطرفون معادون لكل ما هو مسيحي وغربي وانساني!! وعلى هذا الاساس تصبح نضرية (صراع الحضارات) بين(العالمين المسيحي والاسلامي) قابلة للتطبيق!! ان اشد ما يزعج اسرائيل ويخربط كل مشاريعها وخصوصا النفسية الاعلامية، ليس الاسلاميين، بل وجود ما يسمى بالمسيحيين العرب. شئنا ام ابينا ان وجود المسيحيين في بلداننا يشكل جسرا ثقافيا وانسانيا مع اوربا وعموم العالم المسيحي. لهذا فأن الهدف الاكبر لإسرائيل وغايتها العضمى ان تهدم هذا الجسر. ان محور وحجر الاساس في الاعلام الاسرائيلي قائم على فكرة انها تمثل شعبا حضاريا ديمقراطيا وانسانيا محاطا بشعوب(اسلامية عربية بدوية) همجية ومتعصبة ومتطرفة ترفض الحوار والانفتاح وتعادي كل ما هو غير مسلم، وخصوصا كل ما هو مسيحي واوربي. بعد ان نجحت الحركة الصهيونية بتفريغ العالم العربي من كل اليهود، تريد بعدها ان تفرغه من كل المسيحيين. وقد نجحت ان تفرغ فلسطين من الغالبية الساحقة من المسيحيين الفلسطينيين. وليس بريئا وانسانيا ابدا، تبني امريكا منذ اعوام الستينات سياسة فتح ابواب الهجرة لمسيحي البلدان العربية!! حتى الآن الغالبية الساحقة من الامريكيين والاوربيين، لا يتخيلون ابدا انه من الممكن ان يوجد مسيحي واحد في بلداننا، وان توجد كنائس جنب الجوامع ، والاغرب من هذا ان يتقلد مسيحيون بعض المناصب المهمة في الدولة والمجتمع!! حتى الآن لم يفقه الغربيون بأن من يطلق عليهم (المجاهدين)، هم قبل كل شيء اعداء المسلمين قبل المسيحيين. وان ضحايا العمليات(الجهادية) من المسلمين اضعاف اضعاف الضحايا الغربيين والمسيحيين. واكبر دليل على هذا، ما حدث في الجزائر وما يحدث في الآن في العراق! وبالتالي ان عداء هؤلاء الارهابيين للمسيحين والعمل على طردهم ليست غايته ابدا خدمة الاسلام، بل خدمة إسرائيل التي صنعتهم
المسيحيون ومشروع طلبانستان وبرزانمستان الآن نعود الى لب موضوعنا: (مسيحيوا العراق). ان أي باحث، لكي يحدد هوية الاطراف المسؤولة عن اي مشروع او مؤامرة، قبل كل شيء يطرح السؤال التالي من هو المستفيد النهائي؟.. ولو تمعنا جيدا بمشروع طرد المسيحيين من شمال العراق (كذلك من شمال سوريا)، فأن المستفيد الاول والاخير هو: ((البعث الكردي))!! طبعا لا نعتقد اننا سوف نتهم بالمغالات والتعصب لو كررنا الحقيقة التالية التي باتت الآن معروفة للجميع: ان هنالك تحالفا مصيريا بين البعث الكردي الحاكم في منطقتي (طلبانستان وبرزانستان) مع اسرائيل. وقد نجحت اسرائيل ان تصور للطلباني والبرزاني بأنهما يمكن ان يحققا احلامهم الامبراطورية بما يسمى بـ (كردستان الكبرى) من خلال القيام بعمليات تصفية عرقية ضد كل الجماعات غير الكردية، (عرب وتركمان ويزيدية وسريان مسيحيين) بل حتى ضد العشائر الكردية غير التابعة لنفوذهم.. وحسب العقلية الاسرائيلية التي تقود هذا المشروع البعثي الكردي، فقد تم استخدام اسلوب خاص مختلف ضد كل طرف: ـ بالنسبة للعرب فقد تم استخدام لعبة البكاء والتأثيم ضدهم بحجة( جرائم صدام وعمليات التعريب)، وهي حقائق قد تم نفخها وتصنيعها وتشويهها وتضخيمها مئات المرات على طريقة (الهولوكست)!! كل هذا لتبرير طرد مئات الآلاف من العرب من بيوتهم في شمال العراق، في كركوك وفي ديالى وخانقين.. رغم حقيقة ان حوالي مليوني كردي يقطنون في مناطق غير كردية في جميع انحاء العراق وبالذات في بغداد والموصل، وهذا طبعا حق طبيعي جدا لأن العراق بلدهم، ولم يجرأ أي عراقي حتى الآن المطالبة بطردهم. ـ بالنسبة للتركمان فقد تم استخدام لعبة بأن (كركوك قدس الاكراد)، لكي يتم تبرير فرض السيطرة المطلقة على هذه المحافظة والعمل ليل نهار على تكريدها من خلال الاستيلاء على اوراق الطابو وتزويرها وتوطين عشرات الآلاف من اكراد ايران وتركيا وسوريا. وفي الفترة الاخيرة بدأت كركوك تتحول الى سببا لحرب اهلية قادمة بين الاكراد انفسهم، بسبب الغضب المتراكم والمتصاعد لدى انصار البرزاني لحرمانهم من اي نفوذ في كركوك بسبب السيطرة المطلقة لخصومهم الطلبانيين!! ـ اما بالنسبة لمنطقة تلعفر التركمانية فقد فشلت محاولتهم بغزوها مع الجيش الامريكي بحجة وجود متطرفين اسلاميين شيعة فيها!! وفشلت ايضا لعبتهم ضد اليزيدية في سنجار، حيث طرد السكان قوات البيشمركة من منطقتهم . ـ اما بالنسبة للسريان(المسيحيين)، فأن حالتهم خاصة: حتى التسعينات من القرن الماضي، كان غالبية السريان مناصرين للحركة البعثية الكردية. وهذا يعود اساسا الى تاثير الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يطبل ويزمر للبعث الكردي بسبب تحالفه مع السوفيت. وبما ان الحضور الشيوعي كان قويا بين السريان، مثل غالبية العراقيين(عدى التركمان)، فأن قضية(البعث) الكردي كانت قضية العراقيين الاولى والمقدسة. وبما ان غالبية السريان كان يقطنون في شمال العراق جوار الاكراد، فأنه من الطبيعي ان يؤدي هذا العشق (الشيوعي ـ البعثي الكردي)، الى تبعيتهم التامة للقيادات الكردية، بحيث برز قياديين كبار للبيشمركة من بين السريان، مثل المقاتل الشيوعي المعروف(توما توماس). لكن فيما بعد اواخر التسعينات بدأت الامور تختلف. مع انحسار المد الشيوعي عن العالم وعن العراقيين، بدأت تحل محله حركات مختلفة وطنية ودينية وقومية. بالنسبة للسريان فقد بدأت الحركات القومية( الآشورية ) وغيرها تسود بينهم، وتطرح مطالب وطنية عراقية وقومية مخالفة ومناقضة تماما للمشروع البعثي الكردي. في هذه اللحظة بالذات بدأت القيادات البعثية الكردية تغير سياستها إزاء الحليف السابق. وكانت الخطوة الاولى في هذه السياسة الجديدة تتمثل بالتخلص من كل العناصر السريانية المؤثرة في شمال العراق. فكان إغتيال القيادي الشهير في حزب البرزاني(فرانسوا حريري) عام 2001 تدشين معلن لحملة تصفية الوجود السرياني في شمال العراق. يكفي زيارة واحد الى المناطق السريانية الخاضعة لنفوذ الطلباني والبرزاني، منها مثلا بلدة (عينكاوة) السريانية الشهيرة، كي نشاهد كيف ان القادة والاغوات الاكراد يمارسون من العنجهية والاحتقار إزاء السكان المسيحيين ما يكشف عن عقليتهم الاستبدادية والعنصرية. فهم مثلا يرفضون بصورة مطلقة اي محاولة من قبل السريان للعودة الى قراهم في اربيل، حيث سبق لهم وإن إضطروا لهجرها اثناء حرب (ام الكمارك) الشهيرة بين الطلباني والبرزاني. لقد اصبحت ممتلكات واراضي هذه القرى ملكا لاتباع البرزاني. ويستمر الجلاوزة المتعصبين بالاستحواذ على الاراضي وبناء القصور الفخمة في داخل قرى المسيحيين وبلداتهم، مستعملين منطق القوة والتهديد لكل من يعارض. إذن قرار تصفية السريان من شمال العراق التقى مع مشروع اسرائيل بتفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين. لهذا فقد تم الاخذ بنصيحة المستشارين الاسرائيليين باتباع ذلك المبدأ السياسي المعروف: ((اضرب عدوي بعدوي..)).. اي ((تسليط الاسلامويين على المسيحيين..)). من اجل تنفيذ هذه المهمة هنالك تنظيمات(الموساد الاسلامي العالمي) جاهزة لتقديم خدماتها لكل من يتحالف مع اسرائيل. وهذا يفسر تصاعد الحملة(السلفية) الاخيرة ضد المسيحيين في شمال العراق خاصة، من اجل التهيئة لمشروع( برازنستان وطلبانستان الكبرى) بعد تفريغ المنطقة، على الطريقة الاسرائيلية، من العرب والتركمان واليزيدية والسريان..
#سليم_مطر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هلموا قدموا عروضكم ايها العراقيون..مطلوب قادة للعراق
-
نداء ضد الارهاب والمقاومة المسلحة ومن اجل الكفاح الشعبي السل
...
-
.. خمسة آلاف عام من الانوثة العراقية: دعوة للمشاركة بالعدد ا
...
-
نداء الى القيادات والنخب الكردية العراقية: نخلصوا من اسطورة
...
-
الحل الوحيد لخلاص العراقيين: المصالحة ثم المصالحة ثم المصالح
...
-
سلام وتهاني
-
مقالات في الهوية
-
من اجل مفاهيم حياتية جديدة: علاقة البدن بالعقل كعلاقة الشعب
...
-
شمال العراق وسياسة التصفية العرقية الكردية
-
عن الشاعر ادونيس والحجاب: حنابلة الحداثة واكذوبة المجتمع الع
...
-
حملات التطهير العرقي الكردية ونذر الحرب الاهلية في العراق..
-
بالفكر الوسطي الجديد نبني وطننا الجديد
-
ايها العراقيون: الى متى هذا الصمت عن حماقات البرزاني ـ الطلب
...
-
الموقف المطلوب إزاء الاحتلال الامريكي لبلادنا: خير الامور او
...
-
جروح الامة العراقية
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|