.. خمسة آلاف عام من الانوثة العراقية: دعوة للمشاركة بالعدد الثاني من مجلة ميزوبوتاميا

سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 924 - 2004 / 8 / 13 - 09:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

خمسة آلاف عام من الانوثة العراقية!!

دعوة للمشاركة في العدد الثاني من مجلة ميزوبوتامياـ بلاد النهرين)

بعد ان صدر في بغداد العدد الاول في اول آب من هذه المجلة الدورية الخاصة بالهوية العراقية عن مركز دراسات الامة العراقية.. نعلم اخواتنا واخواننا، وخصوصا الكتاب والباحثين، ان العدد الثاني من مجلتنا الذي سيصدر في شهر تشرين الثاني، سيخصص بكامله للمرأة العراقية. وبعد صدوره كمجلة في بغداد ، سيصدر ايضا على شكل كتاب مستقل مشترك من احدى دور النشر في بيروت او في بغداد، وسوف يوزع في انحاء العالم ويكون مصدرا اساسيا لكل قارئ او باحث عن تاريخ المرأة العراقية. ان طبيعة هذا الموضوع الموسوعي الشامل لتاريخ المرأة العراقية خلال خمسة آلاف عام، يفرض إشراك اكبر عدد من الكاتبات العراقيات، بالاضافة الى الكتاب طبعا. وهذه الخطوط العامة للمواضيع المرغوبة:

ـ مواضيع تعريفية بشخصيات نسوية عراقية من مختلف فترات تاريخ العراق: مثلا (سمير اميس.. عشتار.. الخزيران.. زبيدة.. رابعة العدوية) وغيرهن.. وكذلك الشخصيات الحديثة من رسامات وكاتبات ومغنيات وسياسيات ومتدينات وغيرهن. وهذه الشخصيات التاريخية والحديثة، طبعا تشمل جميع الفئات العراقية، الاقوامية والدينية: عرب اكراد تركمان سريان يزيدية صابئة. كذلك من مختلف مناطق العراق.

ـ مقالات تعريفية عن حياة المرأة في الارياف والمدن في مختلف المناطق والفئات العراقية: المرأة في المحافظة الفلانية.. المرأة الكردية، او السريانية.. المرأة في الاهوار، وغيرها.

ـ حصيلة بحوث او مقالات صحفية او اخبار متفرقة عن الحوادث والمشاكل الخاصة بالمرأة العراقية: حالتها النفسية ومشاكلها العملية..

ـ مقالات عن الشخصية النسوية الدينية المعروفة بـ( الملاية)أي ( المرأة التي تقرأ عن الحسين)، والموجودة لدى جميع شيعة العراق من عرب وتركمان واكراد. انها شخصية عراقية شعبية اصيلة، قد ظلمها الحداثيون ولم يهتموا بها، رغم انها تمثل نموذج رائع للمثقفة الشعبية وريثة كاهنات المعبد في بابل ونينوى، اللواتي كن يندبن تموز اله الخصب والذكورة كل عام لغيابه في غياهب القحط والموت في شهر تموز. وحسب شهادة باحثة سودانية عملت دكتوراه عن الملايا العراقية اعوام التسعينات( للأسف فقدنا عنوان هذه الباحثة ولم نطلع على عملها ونتمنا ان يخبرنا عن عملها أي من الاخوة الباحثين والاساتذة الذين قد التقوها اثناء وجودها في بغداد)، تقول هذه السيدة: ((ان وظيفة الملاية العراقية هي الوظيفة النسوية الدينية الوحيدة في كل الكيان الاسلامي في العالم قاطبة، فليس هناك ابدا وظيفة دينية للمرأة المسلمة. انها ابداع عراقي صميم)). اننا نقترح اجراء مقابلات مع ملاية او اكثر والاطلاع على دفاترهن ونشر مقتبسات منها، وتصويرهن اثناء طقوسهن، وعن معاناتهن ايام البعث والشيوعي الذين اضطهدوهن وحاربوهن كرجعيات ومتخلفات وخطر جسيم على المجتمع القومي التقدمي الاشتراكي!!

ـ مقالات عن أزياء المرأة العراقية في مختلف الفترات التاريخية، وكذلك في العصر الحالي في مختلف مناطق العراق.. والتأكيد على خطأ الخيارين المطروحين: الزي الغربي(السفور) والزي الاسلامي المصطنع حديثا.. والحل يكمن في التشجيع على احياء الازياء التقليدية(جنوبية، فراتية، موصلية، كردية، تركمانية، سريانية..)، واعطاءها قيمتها الحداثية والعملية.
اننا نذكر بأن مجلتنا تشجع على الكتابة التعريفية والمعلوماتية والتوثيقية، مع اقل ما يمكن من الكتابة التنظيرية التجريدية. وايضا نؤكد بأننا لا نمانع إن كان الموضوع منشور سابقا في كتاب او صحيفة او موقع، المهم ان يكون مناسبا وجيدا..
لمزيد من المعلومات عن مجلتنا يمكن الاطلاع على مضامين العدد الاول الذي صدر ووزع في جميع انحاء العراق في اول آب الحالي، والمنشور حاليا في موقع :
www.salimmatar.com

#سليم_مطر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل