أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحق قومي - خطاب الرئيس الأمريكي السيد باراك حسين أوباما















المزيد.....

خطاب الرئيس الأمريكي السيد باراك حسين أوباما


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحد أحفاد من بقيّ من مجازر سفر بلك عام 1915م.
بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
والسؤال الهام هل أمريكا تقود العالم أم العالم يقود أمريكا؟!!!!
هل أمريكا دولة ديمقراطية وتدافع عن المجتمعات الضعيفة في كلّ الأزمنة والأمكنة بنفس المقدار أم هي تكيل بأكثر من عشرة مكاييل؟!!!
هل أمريكا والسياسة الخارجية الأمريكية كانت دوما ناحجة ومستمدة من واقع الأحداث وتأثيراتها أم فشكلت في أغلبها ولم تحرك ساكناً؟!!
كم مليارات الدولارات التي منحتها أمريكا لإيران الشاه وتركيا الجنرالات حتى تركيا الرفاه ولا زالت، وإلى مصر السادات ومصر محمد حسني مبارك وإلى إسرائيل وإلى أفغانستان وباكستان وحربها على عراق صدام حسين ومقتل من جنودها ما يزيد عن ثلاثة آلاف جندي عدا آلاف الجنود الذين أصابتهم الأمراض النفسية والانشطارية بالإضافة إلى تقديم مليارات الدولارات والمعدات العسكرية والصواريخ الاستراتيجية وكلها وبعد هذا صحفي عراقي يضرب رئيس أمريكا بالصرماية ( الحذاء)...وكأن الأمر لا يعني أمريكا ولا كرامة دولة أو أنَّ ذاك الجورج لم يكن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية؟!!!.
إن الشيء الذي لا أختلف فيه مع وجداني ونفسي هو أنني عشتُ ثلاثة أعوام في أمريكا وكنت من أسرة برنامج إذاعي في نيوجرسي بإذاعة ساوث أورنج اسمه (كروان).مدير البرنامج الأستاذ جان عبجي، ونائبه الأستاذ باهر شعراوي وطالبة الطب علياء جبارة كمذيعة والتحقتُ بهم على طلب من الأستاذ باهر شعراوي عندما التقيت به وأنا أقدم المطربة الكبيرة دلال الشمالي في حفل تلفزيونها (تلفزيون الشرق الأوسط) هي وزوجها الشاعر والإعلامي وصديق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.إبراهيم الزبيدي....ليتقدم مني الأستاذ باهر شعراوي ويطلب انضمامي للبرنامج الإذاعي.
ومن ذالك البرنامج كان إن تقدم لي بالعمل كمذيع في صوت أمريكا، ما أريد أن أقوله إن الحرية الصحفية بكل أشكالها وألوانها في الولايات المتحدة الأمريكية مباحة ولا يوجد من يقول لك ما الذي قلته. عليك أن تحترم العلم الأمريكي ولا تتعامل بالمخدرات ولا بالتزوير وأعمل ما تشاء على أساس أنه لا يحق لك أن تنتسب لحزب شيوعي.والمجتمع الأمريكي على استعداد ليهضمك عاجلا أم آجلاً فلا يوجد من أمة أو قومية تشعر بتفردها ولها الحق أن تتميز بنفسها وتغرد خارج السرب الوطني الأمريكي.فهذا خط أحمر.وليس كما يطالب به بعض مكونات المجتمعات الشرق أوسطية...

ربما قال أحدنا لماذا يورد كلّ هذا وعلى أساس أنه سيعالج خطاب السيد أوباما ...
الذي أريد أن أقوله أنَّ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية ـ وهذا كان رأي وأنا أحلل الأخبار في إذاعة ساوث أورنج أو أعلق على بعضهاـ ليست سليمة ولا تقوم على الموضوعية والعلمية بل تأخذ الأمور من الزاوية المصلحية التي لا تثبت صحة معتنقيها وأكبر دليل على فشل الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة على حلفاءها في الشرق الوسط بالرغم من أنها تمنحهم ملايين الدولارات وفي الوقت المهم لا يحق لها أن تمارس قدرتها العسكرية من خلال تراب تلك الدول مثال على ذلك تركيا وقاعدة أنجرلك. وعدم تنفيذ أي هجوم على شمال العراق أيام صدام حسين، وأكثر من ذلك....أين المساعدات لمصر ونظام السادات ومبارك...واليوم مساعدات بمليار دولار لمصر لأية جهة وعلى أيّ أساس هذه المنح والمكرمات؟!!!!
هل من أجل أن يُقام في مصر مجتمع مدني ديمقراطي لا نجد فيه غبناً لأحد من مكونات الشعب المصري .هل ليتوقف السلفيون عن إحراق دور عبادة للمسيحيين الذي يتجاوز عددهم العشرة ملايين لابل أربعة عشر مليون قبطي؟؟!!!!
والمساعدات لتونس لماذا؟؟!!!!!!
هل الفوضى الخلاقة التي بشروا بها كانت عواصف لتزيل من كانوا عملاءهم في المنطقة؟!!!
وكيف لنا أن نثق بأن هذه السياسة هي سياسة من يخاف على دماء ومصائر الناس ومستقبل الدول وشعوبها الآمنة؟؟؟.
وهل لأجل مصالح أمريكا وأية مصالح والمليارات تذهب سدىً ويقنعون الشعب المغلوب على أمره في أمريكا بأن مصلحة أمريكا تقتضي ذلك.؟!!
ما يهمني قوله ما الذي جاء في خطاب سيد البيت الأبيض الأمريكي بالنسبة للأحداث الدامية في سوريا؟!!! .
أعتقد أن الازدواجية واضحة المعالم، وكان على أوباما أن يقرأ ومعه مستشاريه قبل أن يُلقي خطابه أو حين أصاغوا له الخطاب كان عليهم وعليه أن يدرسوا واقع كلّ شعب دراسة موضوعية وقريبة للحقيقة.
أسأل هنا السيد أوباما الأسئلة التالية.
س1= سيد البيت الأبيض أوباما نحن متفقون على أن الظلم أبشع أنواع الممارسات وكذلك القتل والإقصاء والحرمان والجوع وغير ذلك نحن معك لا نقبل أن تمارسه أي سلطة أو أيّ نظام على أيّ شعب ولكن ما رأيك أن تمنح الهنود الحمر أصحاب الأرض الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية ولاية أريزونا كولاية يستقلون بها ولأنهم أصحاب الأرض.. والسؤال موصول بمهندس دستور العراق سيدي السيد بريمر لماذا توافقون على فدرالية لمكون ما وتنسون أصحاب الأرض ونعني شعبنا الآشوري الكلداني السرياني وتعلمون بغير فدرالية سيذوب ويُهاجر ويُقتل فأين أنتم من دماء شعبنا ؟!!!!
س 2= ما رأيك سيدي في أن يتظاهر الناس في الشارع الأمريكي وعندما تعدهم بالإصلاحات ورغم هذا يستمرون في التظاهر ويرهبون الناس الآمنين؟!!!.
س3= ما رأيك سيدي في أنكم لم تكلفوا أنفسكم إدارة أو مؤسسة حقوقية إنسانية في أمريكا والشعب الآشوري الكلداني السرياني ذُبح في العراق وهُجر وأنتم محتلون للعراق...(علما بأن جميع المكونات تعرض للقتل لكن الشعب المسيحي لم يكن له مليشيات أو أطماع في إدارة العراق).أتعتقد أنك رجل سلام ٍ ورأس دولة ديمقراطية وعادلة؟!!!!!!!!!!
س 4= سيدي ماذا سيكون موقف أمريكا والشعب الأمريكي لو تمّ فلتان أمني في سوريا وبدأت عمليات تصفية حسابات لا نقول حربا أهلية ونحن على ثقة ستتحول إلى حروب إبادة وتخريب جميع مظاهر الحضارة في بلد مثل سوريا...ونؤكد لكم يا سيد البيت الأبيض أن من سيتضرر أكثر وسيقتلون أكثر هم المسيحيون الذي ليس لديكم أيّ أهتمام بذلك ودليلنا حالة شعبنا في العراق وغيره...فأنتم سيدي من أجل خمس وثلاثون إنسانا قُتلوا في سوق سراييفو وبالرغم من علاقتكم المتوترة آنذاك مع إيران لكنها تبرعت لكم بالفاتورة المفتوحة وبدأتم بتدمير الصرب الأرثوذكس مدة 93 يوما متواصلاً بكلّ أنواع الصواريخ العابرة من توما هوك وغيرها.فهل حركتم ساكنا ياسيد البيت الأبيض لمقتل المئات لا بل الألوف المستضعفين الذين قتلهم وهجروهم من الموصل لشعبنا يا سيدي؟!!!
س5= سؤالنا الأخير لك ياسيد البيت الأبيض... والتاريخ لن يرحم الأقوياء والمتسلطين لكننا نحمل سيادتكم ومعكم الإدارة الأمريكية الحالية وجميع من لهم صلة المسئولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا لأنكم تشجعون على القتل والفوضى وبهذا نحن لسنا مع سفك دم إنساننا بأيَّ شكل من الأشكال ونحن مع الإصلاحات الفورية على الصعد كافة.نحن مع السلام والحرية والعدالة ولكن لسنا مع الفوضى نحن مع التغيير لأنه الحياة.الرؤساء زائلون لكن سوريا باقية، الشهداء انتقلوا لينيروا لنا الدروب. أتركونا قبل أن تفقدونا.....
ولك ياسيد البيت الأبيض أن تقرأ أنت ومن معك الرسالة الأخوية والخالصة من أحد أحفاد من أُبيدوا في مجازر سفر بلك عام 1915م بأيدي الدولة العثمانية ومن معها ومن ساندها فنحن ياسيدي نطالبك بدماء الشعبين الأرمني والسرياني الآشوري الكلداني. فهل ستمنحنا أنت وإدارتك قراءة مشهد مليوني إنسان يذبحون وأكثر من مليوني يُهجرون ويموتون في الصحاري وبأيدي الوحوش البشرية؟؟؟؟
هل ستهزك أنت ومن معك تلك الآلام والدماء والصراخ والبكاء والحرمان والقهر والاغتصاب؟؟؟؟؟
لو كنت أنت والعالم تقفون مع حقنا وحق ضحايانا سنؤمن عندها بأنكم فعلا تقودون العالم.
مع تقديرنا لخطابكم التاريخي.
اسحق قومي
الشاعر والأديب والباحث السوري
مدير ورئيس تحرير اللوتس المهاجر.
رئيس رابطة المثقف السوري الحر المستقل.
ألمانيا
19/5/2011م
www.ishakalkomi.com
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد تونس...استثناءات
- أنا لستُ منتمياً.....
- سهوتُ عن مُضِيِّ العمر
- ألا تخجل أيُّها الشرقُ ....كفاك تهجّرُ العصافير؟!!!!
- دليلة تصبغ ُجدائلها بالقصيدة ِ
- إشكالية الوجود المسيحي في الشرق.....بقلم اسحق قومي
- سعاد.....
- :أستحم بملح الأرض...رذاذاَ...
- قصيدة بعنوان: السفر إلى عينيكِ..هدية اسحق قومي إلى الشعب الك ...
- سافو...لماذا شَرِبتِ من كؤوس خمرتي؟؟؟!
- قصيدة في رثاء الشاعر الراحل الصديق جورج سعدو
- سوناتا التي سرقت بهجة القصيدة
- قصة قصيرة للأطفال: أيمن والقمر
- قصائد للطفولة في عيد الحب الخُرافي
- قرابينٌ من أجلها...
- رسالة مودة واعتذار للأخ الدكتور هنري بدروس كيفا
- القبائل العربية التي تعيش في الجزيرة السورية....
- المسيحيون في سوريا والجزيرة السورية إلى أين؟!!!
- الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي.
- قصيدة بعنوان: المسافر رجوعاً.....


المزيد.....




- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحق قومي - خطاب الرئيس الأمريكي السيد باراك حسين أوباما