مقترح مشروع خطة إنقاذ وطني لوزارة الثقافة العراقية

حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 21:56
المحور: الادب والفن
    

الأسباب الموجبة لهذا المشروع :

لم تكن الحياة الثقافية وردية في العهد السابق , ولا تملك هامشاً من الحرية على الرغم من التنظيم الذي تمتعت به ، لذلك واجهت وزارة الثقافة بعد التغيير في العراق سلسلة من المصدات التي تحول دون تطورها وتفعيل دورها في ارساء معالم الثقافة الوطنية , وتم تهميشها وتغييب حضورها داخل المشهد السياسي ..
وجرى الاهتمام الملحوظ بالاعلام على الرغم من الغاء وزارة الاعلام السابقة .. حيث انشئت : (شبكة الاعلام العراقية) و (هيئة الاعلام والاتصالات) فيما بقي عدد كبير من اعلاميي وزارة الاعلام الملغاة في حالة من الضياع بين العمل في اعلام الاحزاب وصحفها وبين البقاء في حالة من البطالة والبطالة المقنعة .
وتحولت جميع مديريات وزارة الثقافة الى اقطاعيات لطوائف واحزاب بعينها من دون ان تثمر ثقافة جادة ورصينة تواكب مسيرة التغيير الديمقراطي الجديد القائم على التنوع. وهو الامر الذي جعل من ثقافة العنف والفساد والكراهية والظلامية والطائفية هي السائدة والتي تمثل المواقع الرئيسة في الخطاب الثقافي الذي ظل يفتقد الى الدقة والموضوعية والنهج العلمي والتنوير والتوجه الديمقراطي وحرية الفكر والتعايش السلمي مع الآخر من دون اقصائه أو التفاعل معه من اجل اشاعة حرية الفكر وزرع قيم السلام والفضيلة ونبذ العنف والفساد .
وبعد سبع سنوات من الثقافة السلبية التي خيمت على هذا الخطاب , صار لزاماً على هذه الوزارة ان تنهج نهجاً جديداً يتجاوز الماضي ويعد للحاضر والمستقبل ..
من اجل هذه الاهداف , وضع (مشروع خطة الانقاذ الوطني لوزارة الثقافة) وعلى وفق الوجه الآتي :
النهج الاستراتيجي بعيد المدى :
تأسيس المجلس الاعلى للثقافة الذي يتم تشكيله من نخبة المثقفين والاكاديميين المتميزين بخبراتهم وكفاءاتهم ونزاهتهم ومنجزاتهم , ومن المشهود لهم بعدم الانتماء او الترويج لطائفة او حزب او طيف معين .. وانما يحملون معهم مشروعاً ثقافياً وطنياً وانسانياً تنويرياً قائما على التعددية والتنوع والتفاعل المشترك لبناء حياة جديدة يسودها السلام وقوانين العدل والمساواة والتآخي .
ويتولى هذا المجلس المهام الآتية :
1-اعادة اللحمة بين المثقفين والاكاديميين العراقيين في الداخل والخارج وايجاد علاقات صميمية مشتركة بينهم وبين وزارة الثقافة بوصفها الوزارة المعنية بشؤونهم وايصال خطابهم الثقافي والمعروف الى الناس .
2- يشرف المجلس اشرافاً عملياً ومؤثراً في عمل جميع مديريات وزارة الثقافة ويرسم خططها ويراقب مراقبة دقيقة تنفيذ تلك الخطط واوجه صرف اموال كل مديرية . مثلما يكون على معرفة بجميع ملاكاتها ولا يتم التعيين والايفاد الا من خلال المجلس وبمصادقة السيد الوزير حصراً.
3- يتولى المجلس اصدار مجلة مركزية اسبوعية ثقافية تحمل خطاباً نوعياً ومتنوعاً , غنية بموضوعاتها واستقطابها الاقلام العراقية من الداخل والخارج .. وتكون مكافآت ملاكها والمساهمين فيها متفوقاً ومتميزاً عن غيرها من المجلات لتصبح تلك المكافآت بمثابة رفع المستوى المعيشي للمثقفين ومحفزاً لهم على التواصل والتفاعل .. على ان تتولى رئاسة تحريرها شخصية صحفية مرموقة مشهود لها بالعمق والمهنية والانفتاح ومقبولة في الاوساط الثقافية وتحظى باحترامهم وتعاونهم معها.
4- يقوم المجلس بمهام الهيئة الاستشارية للنشر والترجمة ويضع خطة في اصدار المجلات والمطبوعات واختيار الموضوعات والكتب التي يراد تأليفها او ترجمتها والتعاقد مع من يكلفون بانجازها على وفق نظام خاص بالنشر .
5- يتولى المجلس مهمة دعم كتب الموهوبين من الشباب ومسرحياتهم ومعارضهم ونشاطاتهم وله ان يدعم ويعزز عطاء المنظمات الثقافية وعلى وجه الخصوص : اتحاد الادباء، نقابة الصحفيين , نقابة الفنانين , والمنظمات التي تقدم نشاطاً ملحوظاً .. ويعد لهذه المهمة نظاماً خاصاً .
6- يعنى المجلس بالاتفاق مع دور النشر العربية والاجنبية الرسمية الخاصة وعلى النشر المشترك وكذلك التنسيق او الاتفاق مع حكومة اقليم كوردستان والحكومات المحلية على نشر ما يراه المجلس ملائماً يغني خطابها التنويري .
7- يشرف المجلس على جميع المهرجانات والاسابيع الثقافية في الداخل والخارج .. سواء بالاستضافة ام بالمشاركة , بعد ان تكون كل مديرية قد اعدت وخططت لها واعدت البرامج الملائمة للمشاركة .
8- مد جسور التعاون والتفاعل مع جيل الرواد والمثقفين العراقيين في الداخل والخارج وتحفيزهم على العودة الى الداخل وزجهم للمشاركة في المشاريع الثقافية .. حتى يكون للخطاب الثقافي تنوعه واصالته وجدته وجديته .
9- حال الموافقة على ما ورد اعلاه من قبل السيد الوزير .. يأخذ صيغته الادارية الرسمية ويبدأ عمله فوراً .
10- تبليغ جميع المديريات بتشكيل المجلس الاعلى للثقافة والالتزام بقراراته واجراءاته ويلغى مجلس الرأي وكل ما لا يتفق مع ما ورد اعلاه .
دائرة الشؤون الادارية والمالية :
توضع هيكلية الدائرة واقسامها وملاكها وتحدد حاجة كل قسم من اقسامها والفائضين عن حاجتها , مثلما تحدد الملاكات التي قد تكون بحاجة اليها بشكل ملح واساسي لتطوير عملها وتناط بموظف مالي واداري معني بكل مديرية ومعرفته بتفاصيل ميزانيتها وعملها وملاكها .
دار الشؤون الثقافية (تمويل ذاتي):
يفترض ان تقسم هذه الدائرة الى دائرتين :
أ-دائرة النشر والترجمة / تمويل مركزي او مشترك مع مؤسسات او دور نشر اخرى .
ب- دائرة المطابع / تمويل ذاتي او مشترك مع القطاع الخاص ويمكن ان يكون (شركة).
ويفترض بالاولى وضع خطة تتعلق ببرامج عملها على مدى عام كامل وما يراد اصداره من كل سلسلة وما تحتويه كل مجلة وجدوى وخصوصية وخطاب كل مجلة .. لمن يتوجه وما هي الجهة المستفيدة من هذا الاصدار او ذاك .. وكيف تروج لمطبوعاتها وتسعى لتوزيعها على نطاق واسع لا ان تكتفي بمعارض محدودة ومؤقتة , وتدفع للمعارض العربية والدولية اضعاف ما تقدمه لمؤلف او مترجم او ناشر الكتاب !
فيما يفترض بدائرة المطابع ان يكون لها استقلالها ومشروعها وانتاجها والارباح التي تحققها والملاكات التي توفرلها العمل وجدواه , وكيف تتواصل مع المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص لتحسين وتطوير الانتاج ومثل هذا التقسيم سيحقق ارباحاً واضحة ودقيقة (مالية ومعنوية) من دون ان تلحق الاضرار بالمتلقي الذي يريد ان يقرأ في ظل حوافز متطورة ومجانية تدور حوله .
دائرة الفنون (تمويل ذاتي):
تناط بها : الفنون التشكيلية والموسيقية , بوصفهما من الفنون التي تتعامل مع الحواس والمهنية فيما تكتسب بالموهبة وصقلها في معاهد وكليات الفنون .. على ان تتوجه المعرفة من خلالهما الى قيمة جمالية ترقى بوجدان المتلقي وتيسر له سبل المتعة الراقية في معارض منتقاة ومداخلات نقدية ترافقها , وعزف موسيقي يواكبها .. الى جانب الحفلات الموسيقية والغنائية وحفلات الفرقة السيمفونية الراقية والمتجددة .. لا ان تعد للمناسبات والتقليد والتكرار المستمر .
دار الوثائق والكتب:
هذه الدار تبدو في حالة عزلة تامة عن المجتمع , وسكونها يعزلها عن الحياة الثقافية وحتى تنهض بمسؤوليتها لابد ان توفر لقاصديها كل جديد ولابد ان يجد فيها المتلقي اهم الكتب والمجلات والصحف العراقية والعربية والاطياف الاخرى والمطبوعات الاجنبية المهمة ...
والامل ان يفتح باب الاستعارة على وفق شروط وضمانات، ويمكن توفير قاعة خاصة لمطالعة الصحف والمجلات اليومية والاسبوعية والشهرية مجاناً.
كما يمكن للراغبين تصوير مايريدونه من الوثائق والكتب لاعمام الفائدة.
دار الثقافات الوطنية:
لابد من تطوير عمل دار الثقافة والنشر الكوردية، لان عمل هذه الدار بات محدوداً بعد الاستعداد ورفع المستوى الذي تشهده حركة النشر في كوردستان ولا ترقى اليه مطبوعات وعمل الدار ... كما ان القوميات والاطياف الوطنية الاخرى مازالت مغيبة .. لذلك يحسن ان يتوسع عمل هذه الدار ليشمل : الثقافة التركمانية والاشورية والسريانية والايزدية والمندائية والشيك .. وغيرهم .
ويمكن اصدار مجلة شهرية شاملة تعمل على التعريف بهذه المكونات بشكل تفصيلي ومستمر فضلا عن النشاطات التي تعنى بكل مكون.
دائرة الاعلام والصحافة:
تتولى هذه الدائرة مهمة منح ترخيص بالصحف والمجلات ومعرفة مصادر تمويلها والتوقيع على عدم ارتباطها بأية جهة خارجية، وضمن ضوابط محددة لاتتعلق بحرية التعبير الذي ترتأيه وبمهنية ومسؤولية من دون الاساءة الشخصية او التجاوز على الحق العام ..
كما تناط بهذه الدائرة مهمة التعريف بنشاط جميع مديرياتها من دون استثناء وتناط جميع اعمال هذه المديرية، بملاكات وزارة الاعلام التي التحقت وانضمت الى وزارة الثقافة وينظم عمل هذه الملاكات ضمن نظام خاص كما يلعب الانترنيت والموقع الالكتروني للوزارة عبر هذه المديرية دوراً استثنائياً بارزاً في النشر والتعريف والاشعار بأي نشاط سيقام مسبقاً .. ومن ثم يغطى لاحقاً وتنشأ مكتبة الكترونية لاستنساخ الكتب والمجلات وبيعها للمثقفين باسعار زهيدة ويمكن بيع المطبوعات واللوحات الى جانبها .. كما يمكن توسيع هذه التجربة وانشاء ما يماثلها في جميع المديريات.
دائرة العلاقات الثقافية:
مسؤولة عن اقامة علاقات وطيدة واساسية وفاعلة مع جميع المؤسسات والمديريات ومنظمات المجتمع المدني واتحاد الادباء ونقابة الفنانين والصحفيين وتعمل على التواصل مع المثقفين والاكاديميين والفنانين العراقيين في الداخل والخارج والتواصل معهم بشكل دائم عن طريق ارسال المطبوعات اليهم وحثهم على النشر والتواصل مع الوزارة ونشاطاتها واقامة جسور مع المثقفين العرب والاطياف الاخرى والمثقفين في العالم ..
كما يفترض ان تكون هذه الدائرة على معرفة بأي حدث ثقافي عراقي او عربي او عالمي وان يكون حضورها قائماً .. وعلى دراية بمستجدات الحياة الثقافية ..
ومثل هذه الدائرة لايمكن ان توفق في عملها ما لم تديرها شخصية من الوسط الثقافي ولها علاقة متميزة ومحترمة من قبل الجميع ومقبولة واثيرة لديهم ومؤثرة فيهم ..
دار المأمون للترجمة والنشر:
تتولى هذه الدائرة مهمة ترجمة اهم الكتب والدراسات التي تتعلق بالشأن العراقي وما يراد له ان يكون .. وجود دولة يسودها الامن والاستقرار وسيادة القانون ونشر العدل والارتقاء بالانسان عن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي، متسامحاً، متفائلاً ، ينبذ الكراهية والطائفية والعنف ويسهم تنوعه الاجتماعي في بناء العراق الديمقراطي الجديد على ان تنشر تلك الكتب في طبعات شعبية انيقة لتيسير قراءتها .. وان تعنى مجلات الدائرة بترجمة كل ماهو جديد في السياسة والاقتصاد والاجتماع وعلم النفس والعلوم الاخرى .. ويمكن للانترنيت أن يقدم الدراسات بلغاتها الاصلية لتتولى الدار ترجمتها فوراً .
ويحسن ان تكون للدار مجلة شهرية اساسية منتظمة الصدور هي : (آفاق عالمية) مثلاً لتكون بديلاً عن مجلات : (المأمون، كلكامش، بغداد) وكذلك بديلاً عن مجلة (الثقافة الاجنبية) التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية وتنظر الى ثقافات الشعوب بوصفها (اجنبية) وكل اجنبي كما هو معلوم محاط بالتحفظ !
كما يفترض ان تحرص هذه الدائرة على حقوق التأليف والنشر والترجمة .. ومن الضرورة نقل مهمات (قسم الملكية الفكرية) من صيغته الشكلية الراهنة الى قسم فاعل تابع لديوان الوزارة بوصفه يتعلق بالحقوق الفكرية والابداعية كافة .. ويتم العمل في هذا القسم بنظام خاص.
دار ثقافة الاطفال:
تنسق هذه الدار مع وزارة التربية حصراً ومن ثم مع منظمات الطفولة في الداخل والخارج لاعداد برنامج عمل مشترك يخاطب الاطفال في رياض الاطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة على وفق تخصص لكل مرحلة.. وينظم عمل الدائرة في اصدار مجلة اسبوعية وكتب شهرية وانتاج افلام ومسرحيات وبرامج اذاعية وتلفزيونية بالتنسيق مع شبكة الاعلام العراقية ودائرة السينما والمسرح.
دائرة الفنون الشعبية :
هناك عدة اقسام ودوائر ومجالات تتشابه وتتفاعل وتعمل في محور واحد، ولابد من تنظيم عملها على وفق آلية جديدة تشمل:
دار الازياء، مجلة التراث الشعبي، فرقة الفنون الشعبية، قسم التراث الشعبي التابع لدائرة الفنون.. وكل ماله تماس بالفنون الشعبية.
الدار العراقية للتوزيع والنشر والاعلان :
هذه الدائرة مهمة يفترض ان يصار الى تشكليها عاجلاً لتنظيم توزيع المطبوعات الصادرة عن القطاعين العام والخاص، وتتولى توزيع الاعلانات على الصحف والمجلات، واقامة المعارض في الداخل والخارج وتنظم سوقاً للمطبوعات العراقية والعربية والاجنبية في مناطق بغداد الرئيسة..
وترتبط بهذه الدار جميع البيوت الثقافية في المحافظات لتكون مهمتها توزيع المطبوعات وتقديم نشاطات مرافقة لها.
كما تعنى هذه الدائرة بنشر مجلات وكتب شعبية بالتنسيق والاتفاق مع المؤلفين والمترجمين ودور النشر الخاصة وبالتعاون مع دائرة المطابع في دار الشؤون الثقافية.
على ان لا يكون لهذه الدار ارتباط بالشركة الوطنية الملغاة بوصفها تابعة لوزارة الاعلام السابقة.. ويتم جرد محتويات الشركة التي مازالت في المخازن متروكة وبشكل مهمل مع أن اثمانها بالملايين واهميتها في الانتشار مفيد جداً،
دائرة السينما والمسرح (تمويل ذاتي):
تشكل لجنة عليا مشهود بكفاءتها فوراً لتأمين الآتي :
1ـ مراجعة ملاكات هذه الدائرة وانتقاء العناصر الكفء من خريجي معاهد وكليات الفنون وممن لهم منجزات جادة معترف بها في ميداني السينما والمسرح ، وابعاد الطارئين .
2ـ رصد ومتابعة جميع العروض المسرحية والعروض السينمائية التي تقدم في المحافظات وفي معاهد وكليات الفنون لاستقطاب الاعمال المتميزة والمواهب البارزة في كل عمل، وتوفير الفرص امامها لتقديم عروضها ودعمها مادياً واعلامياً .
3ـ العمل على انشاء صناعة سينمائية حقيقة ، بانتقاء ابرز الكفاءات التي تفرزها كليات الفنون ومن الدارسين في الخارج . واستيراد الاجهزة التي تحتاج اليها هذه الصناعة بشكل حقيقي بعيد عن اقامة المهرجانات الوهمية التي تمنح جوائزها للضيوف في حين تغيب السينما في البلاد .
4ـ تعزيز مكانة رواد السينما والمسرح واستضافتهم لتقديم عروضهم ، والانتباه الى الجيل الجديد الموهوب المشارك معهم ، ليأخذ مكانته بوصفه جيلاً لاحقاً ، يمكن ان يأخذ مكانته مستقبلاً .
5ـ بسبب ندرة قاعات العروض المسرحية والسينمائية يتم انتاج مسرحيات وافلام لعرضها في الفضائية العراقية ـ بالتنسيق والمشاركة ـ ومن ثم بيعها في الاسواق في اقراص .
كما يمكن انتاج مسرحيات في مسرح جوال ينتقل من مكان الى آخر والى المحافظات كذلك شرط ان يكون لها توجه راق ومضامين معمقة .
6ـ يتم انشاء مركز للدراسات والتأليف السينمائي والمسرحي يتولى مهمة اغناء الثقافة في هذين الفنين على مستوى علمي . فضلاً عن نشر ثقافة موجهة للمتلقي العادي
7ـ تكون اللجنة مسؤولة عن أي عمل مسرحي او سينمائي لا يرقى بالمتلقي ولا يحقق جدواه الفكري والفني .
وبعد :
ان العمل العاجل بهذا المشروع الوطني المقترح ، يرسم حضوره من اجل انقاذ الواقع الثقافي المتردي الذي شهدته البلاد واستئثار عدد من المسؤولين الذين انصرفوا لاداء مهمات شخصية ونفعية اكثر من توجههم لبناء ثقافة وطنية خلاقة لذلك يفترض ان نعيد للعراق والعراقيين الوجه الحضاري المشرق الذي شكل الوجه الاهم والاكثر حضوراً في المحيطين العربي والعالمي ..

#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات