أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرحات فرحات - ثورات















المزيد.....

ثورات


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورات
الزمان : عام 1989, المكان : أوروبا الشرقية, الحالة : ربيع الشعوب .

" في عام 1989, استفاق الدب الروسي بعد سبات عميق وقرر أن يسلخ جلده عن نفسه بمساعدة غورباتشوف الذي أصبح لفترة قصيرة رئيس دولة هلامية, مبتورة الأطراف إلى أن استـُبدل بيلتسين الذي" اكتفى " برئاسة روسيا . هكذا انتهى ببساطة الإتحاد السوفياتي وانهارت كأحجار الدومينو كل الدول والتشكيلات التي دارت في فلكه . إن أبرز ما جسد انهيار الاتحاد السوفياتي والمجموعة الشرقية حدثان : هدم سور برلين وقتل تشاوشسكو وزوجته في رومانيا . جسد جدار برلين على مدى العقود القليلة الماضية الحرب الباردة بين المعسكرين, الشرقي والغربي, هذا الجدار الأسطورة, والذي شكل محورا ً لاختلاف الأيدلوجيات والمبادئ, سقط بسقوط الأنظمة ولم يبق منه سوى مترين دلالة أثرية على ماض ولـّى ولن يعود. إن من يرى عن قرب هذا الجدار بعد ردمه يعجب كيف شكـّل هذا الرمز والذي لا يبلغ علوه أكثر من مترين سدا ً منيعا ً بين الدول والأفكار والرؤى السياسية . يبدو لي هذا الجدار اليوم, لعبة أطفال أمام جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية من فلسطين شكلا ً ومضمونا ً وسيأتي يوم يكون مصيره كمصير جدار برلين لا محالة .
لقد شكل رمي تشاوشيسكو بالرصاص, إنهاء عهد من الاستبداد والظلم لم يعرفه التاريخ الحديث من حيث استبداده وقسوته على المواطن الروماني . لطالما سمعنا من طلاب فلسطينيين تعلموا هناك عن فظاعة أجهزة المخابرات, السيكيوريتاتة, من قتل وإبادة وإخفاء مواطنين في وضح النهار " .

الزمان : عام 2011, المكان : العالم العربي, الحالة : ربيع الشعوب ؟

أعود إلى هذه الحقائق التاريخية التي يعرفها الجميع لأسجل أمامكم مدى خيبة أملي وسذاجتي حين اعتقدت آنذاك أن رياح التغيير قادمة ولا شك إلى منطقتنا . إنها مسألة أيام ليس إلا, هكذا ظننت, أنا المغفل الحالم وأنا أرى الشعب الروماني يلاحق رئيسه إلى أن قبض عليه ولاقى ما لاقاه . نمت لأستفيق على حلم التغيير, لكي أرى الشعوب العربية تهب في كل العواصم وتفعل ما فعله هؤلاء الأوروبيون
رأيت نفسي أهتف لأبطال سوريا والعراق وهم يطيحون بطغاة حزب البعث . وددت أن يطيح العرب بكل حكامهم لكن لا أخفيكم أنني وددت أكثر من كل شيء رؤية الأسد وصدام وهما يكنسان خارج حدود الزمان والمكان . خشيتهما وخشيت بطشهما وقرفت من خطابهما . كنت أتابع نشرات الأخبار على التلفزيون السوري وأسأل نفسي هل هناك من مغفل يشتري هذا الكلام الممضوغ إلى حد القرف والمهانة ؟ أنا لا أعيش هناك لكني أقدر حجم الخوف والرهبة في نفوس الناس . تعلو أمامي صورة الشعب في مسرحية ضيعة تشرين وهم يسبقون خطاب المختار مرددين سوية " حافزينها " لكثرة مضغ تلك الخطابات الجوفاء . أتذكر أيضا ً مرايا ياسر العظمة حين سأل " المذيع " في إحدى الحلقات مواطنا ً أجرى معه لقاء ً عفويا ً في الشارع وهو يتلعثم من شدة الخوف : " في نهاية هذا اللقاء ماذا تريد أن تسمع ؟ " رد المواطن بكل عفوية : " أغنية عبد الوهاب, خايف أقول اللي في ألبي " .
حلمت, لكن الحلم لم يتحقق, كان كبيرا ً على مقاسنا, فنحن ننشد الحرية لكننا نخاف منها . لا نعرف كيف نتعامل معها, نجهلها ونجهل فك مفاتيحها . في المسلسل السوري " ضيعة ضايعة " تطلب الحكومة من الشعب الكف عن التملق والبدء بالتعبير عن الرأي بصراحة . لم يستطع الناس الانصياع لهذا المرسوم الحكومي, وهو المرسوم الوحيد الذي يخترقه العامة دون أن تعاقبهم الحكومة عليه . نتملق ونعرف أن الحاكم يدري بتملقنا, نكذب, لا نصدق ما نقول ونعلم أن كذبنا مفضوح لكنه جواز سفرنا وبوليصة التأمين على حياتنا . إنه الخوف الذي يملأ صدورنا, الجهل الذي يستوطن في عقولنا والرهبة من التغيير, أي تغيير . سيد عربي, إنسان مهزوم, لم يتغلب على نفسه بعد, إنه مركب النقص والجهل والفقر والعجز الرهيب عن سد الفجوة العلمية التكنولوجية . إنه الدين الذي يحول دون تطلعنا إلى المستقبل, يجعلنا متسمرين في الماضي, نعيش على أشلاء انتصارات وهمية وحقيقية, يكبل فينا مرونة التفكير والرغبة في التحديث, يجعل المرأة, نصف المجتمع, عبئا ً علينا ويهدر نصف طاقاتنا .

هكذا نحن رغم ما جرى في ساحة التحرير وفي كل ساحات التحرير على امتداد العالم العربي . ذهب حسني مبارك وذهب زين العابدين وبقي ثلاثة " تيوس " لحين كتابة هذه السطور . يظهرعلي عبدالله صالح, كل يوم على شاشات التلفزيون, حليق الذقن متهيبا ً, أنيق الملبس, لا تراه بنفس الجاكيت وربطة العنق مرتين, يطل على شعبه أو ما تبقى منه بخطب جوفاء, لا تخلو من أخطاء لغوية, " ينقر " الخطاب تلو الآخر, تنظر إليه ولا تصدق : إلى متى هذا العناد وهذه المشاكسة الكلامية فشعبك لا يريدك ! إرحل ! يرددون .
أما الأخ القائد معمر القذافي فحدث ولا حرج . لو كان هذا الإنسان حاكما ً لجزيرة نائية في المحيط الهندي مثلا ً, لضحكنا كثيرا ً على هبل شعبها وغبائه . لكن هذا الهبل والغباء من صنعنا,made in Arabia . هذا الصنع هو مظهرنا الحضاري والأخلاقي أمام العالم . ضحكنا له كثيرا ً وصفقنا له كثيرا ً واعتبرناه بطلا ً في مراحل عدة . رأيناه محاطا ً بحارساته الحسناوات فقلنا " صحتين ", سمعنا خطاباته التي لها أول وليس لها آخر فاعتبرنا أن الرجل عنده ما يقوله . رأيناه ملتفا ً ببطانية داكنة مضحكة فقلنا لا بأس هذا جزء من التقاليد . رأينا خيماته التي نصبها في عواصم العالم فاعتبرنا ذلك جزءا ً من الفولكلور . باختصار, نحن مجتمعين شركاء في DNA هذا الرجل وها نحن ندفع ثمن الفاتورة بدماء الأبرياء
نصل إلى الدكتور . هنيئا ً لنا بهذا الدكتور الرئيس, طبيب العيون الذي لا يرى أبعد من خشمه, الطفل المدلل الذي من أجله سجلت سوريا انجازا ًً قياسيا في كتاب جينسً حيث غيرت دستورها في أقل من خمس دقائق . إنه أسد حقا ً يخافه شعبه إلى أبعد الحدود فيأخذ هذا الخوف شكل الحب بما يعرف في علم النفس بالتنافر وعدم الانسجام dissonance. . ورث عن أبيه النار والحديد ومؤسسات إعلامية فقدت منذ تأسيسها الحياء وشرف المهنة . يحيطه منافقون ومنتفعون وبعض الفنانين ممن يخجل صباهم بشيخوختهم . هذا الدكتور, دكتاتور بامتياز, يقف له أعضاء " مجلس الشعب " , قطيع المنافقين, عندما يتكرم بزيارتهم لدقائق طويلة وهم يصفقون على رتم واحد لا نشاز فيه وكأنك أمام أعضاء قد عينوا في المجلس بسبب حسهم الموسيقي ورتابة إيقاعهم . يصفقون وكأنهم فرقة مراهقين أمام مغنية حسناء لا إعجابا ً بل خوفا ً ورياء وتملقا ً وزيفا ً وإنكارا ً للذات أمام هذا السلطان الذي يتمتع بازدراء, بخنوع القطيع وذله .
جاءت علامة السؤال آنفا ً بعد ربيع الشعوب العربية لتطرح السؤال الكبير, إلى أين ؟ هل نحن على مشارف عالم عربي تسوده الديمقراطية, المساواة, العدالة, مؤسسات المجتمع المدني, حرية الصحافة والتعبير وفصل الدين عن الدولة ؟؟. لا أستطيع بقدر من الثقة الرد بالإيجاب على هذه الأسئلة . بل أسوق إلى أبعد من ذلك لأقول إن تلك الاحتمالات ضئيلة لمن يرقب الأمور بعين ثاقبة وموضوعية . عندما يطلق الغرب تصريحات مفادها أن العرب والديمقراطية خطان متساويان لا يلتقيان, نشعر بالمهانة والمذلة ونتهمهم بالعنصرية وبالرأي المسبق وبحق . لكن لو كان عندنا قدرا ً من الشجاعة والصراحة لسبر أغوار نفسنا الشخصية والكلية, كأفراد وكمجتمعات, لوجدنا أن هناك أكثر من مؤشر على وجود عقبات جمة تحول دون وصولنا إلى مجتمعات ديمقراطية في المستقبل القريب .
إن نمط حياتنا كمجتمعات هو نمط ذكوري تكون فيه الغلبة للرجل, يسانده في ذلك الدين " حظ الرجل كحظ أنثيين " . وحتى لا أقع في مطب التعميم المطلق, يجب التنويه بوجود خارجين عن القاعدة وبأن هذا الوصف غير شمولي بالمعنى الإجمالي. إن الرجل هو الحاكم المطلق في بيته ولا يخرج أحد عن طوعه, لا يحق للزوجة الخروج إلا بإذن وكذا الأمر بالنسبة للبنت. الرجل هو الذي يحدد ما هو المسموح وما هو الممنوع وقد يقضي بسياسة تميز بين الذكر والأنثى داخل الأسرة الواحدة مما يعني بالضرورة أن هذه الأسر تعيش في غالبيتها حياة غير متساوية وغير ديمقراطية ممارسة وفكرا ً . وما دام الرجل الشرقي يقبل هذا النمط ممارسة وفكرا في محيطه الصغير ويصر على إبقائه بحكم الموروث المقدس, فلماذا يتوقع أحد أن يرفضه حين يمتد إلى الحيز العام بمفهوم المجتمع والدولة ؟ إن التغيير الحقيقي يجب أن يبدأ من الداخل وما دام هذا لم يحصل فلن يكون هناك حراك ديمقراطي . كيف يمكن لرجل ما أن يعتصم في ميدان التحرير أو أي بقعة أخرى مناديا ً بالحرية ثم يذهب آخر النهار إلى بيته ليمارس القمع على زوجتة وأولاده ؟ إن هذا الإنفصام في حياة المجتمعات العربية التي تنادي بالديمقراطية كفكرة لكنها كأفراد تعجز عن تطبيقها في محيطها الصغير, هذه الازدواجية في المعايير هي من الأسباب التي رسخت وجود الأنظمة الدكتاتورية في عالمنا العربي وهي التي أدت إلى قبول سلطة الآخرين عليهم .
إن أخطر المواضيع الشائكة في مجتمعاتنا هي عجزنا, مكرهين أو برغبة منا, فصل الدين عن الدولة . إن دساتير معظم الدول العربية تحكمها الشريعة الإسلامية, بمعنى أنها المرجعية الأولى والأساسية . ورغم إيماننا بأن الدين عدل وحق, إلا أنه ينبغي في هذا العالم المعقد المركب, بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي, أن يبقى الدين, أي دين, مسألة شخصية بين الإنسان وخالقه دون أن يخضع الفرد لضغوطات مؤسساتية دينية واجتماعية . فلا يجوز مثلا ً أن يقطع التلفزيون بثه العادي لكي يذكرنا بآذان العصر أو عبر مكبرات الصوت لأن في ذلك اختراق لمساحة الفرد ونوع مبطن من الضغط الجماعي وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد الإيمان المبني على الرغبة الصادقة والقناعة الشخصية. لقد ذهب أدونيس إلى أبعد من ذلك إذ قال إنه لا يؤمن بمظاهرة تدعو للديمقراطية تخرج من مسجد.
ها قد انتهت الثورة المصرية "بنجاح " وأطيح بحسني مبارك وبكل رموز حكمه السابقين . أقول بنجاح بين مزدوجين لأن القلق والشك بدءا يساورانني حين حـُكم على وزير الداخلية الأسبق, حبيب العادلي بالسجن لمدة اثنتي عشر سنة بعد اعتقاله باسبوعين أو ثلاثة . يجوز أن الرجل سارق ونصاب وأن مصيره السجن لا محالة ولكن بحق السماء كيف يمكن إجراء محاكمة نزيهة في أقل من شهر؟! كيف يمكن أن يأخذ العدل مجراه بهذه السرعة ؟ لا أستطيع إلا أن أشتم في هذه الحالة رائحة الرغبة في إرضاء الجماهير ورغبتها في الإنتقام عبر اختلاس المسافات الضرورية في الإحتكام والمقاضاة بسرعة تتنافى مع أبسط قوانين العدالة . وهنا تكمن الخطورة, فدكتاتورية الشعوب ليست أقل خطورة من دكتاتورية الحاكم الفرد بل قد تكون أكثر قسوة لقدرتها على التمويه والإيحاء بأنها رغبة جماعية مشروعة.
أرجو أن أكون مخطئا ً في تصوري هذا حتى لا نكون قد غيرنا الشكل دون المضمون والمسميات دون الجوهر.



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال وأشياء أخرى
- مقطوعتان
- شذرات
- - سته أكتوبر -
- ثلاثة مقاطع
- خمس ُ خطوات ٍ من الهاويه
- قاهريات
- شرود
- أبراج 2
- أبراج
- أ ُحاورك ِ بيني وبيني
- أبكي لها أبكي عليها
- دزينة ٌ هي قُبلتي
- من وحي شوبنهور
- صَوتُك ِ
- نظره على العنف
- سيد عربي
- قصيده : وجه الثلج
- أن نشرب َ السراب


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرحات فرحات - ثورات