أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - من وحي شوبنهور














المزيد.....

من وحي شوبنهور


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 23:27
المحور: الادب والفن
    



كل ُ شهيق ٍ يبعد ُ عنا شبح َ الموت ِ
هذا الشبح ُ الذي لا ييأس ُ من الهجوم ِ علينا
حتى ينتصر َ أخيرا ً
فكما الولادة ُ, هكذا النهاية ُ
وبين هذه وتلك ,
يدغدغ ُ الموت ُ فريستـَه, يداعبـُها, يدعـُها تهرب ُ منهُ لحظة ً أُخرى
قبل َ افتراسها
رغم َ هذا,
نسبر ُ دهاليز َ الحياة ِ بشغف ٍ
ونعلم ُ أن حياتـَنا
كفقاعة ِ صابون ٍ,
مهما كـَبـُرت,
نهايتـُها الانفجار.
*****
نبكي على فـُقدان ِ الطفولة ِ
ونذرف ُ الدموع َ على السعادة ِ والبراءة ِ المفقودتين
ولا نعلم ُ أننا نستطيع ُ إرجاعـَهما
إذا تخلينا عن مكائد ِ دوافـِعنا الجنسية ِ
*****
عندما ننظر ُ للخلف ِ في آخر ِ مسار ِ الحياة,
نكتشف ُ أن الحياة َ قاربت على الانتهاء
ونفاجأ ُ أن الأمر َ الذي هرب َ منا دون َ أن نسعد َ به
هو حياتـُنا
وهكذا,
مـَن خدع َ نفسـَه وجرى يلهث ُ وراء َ الأمل,
يجد ُ نفسـَه ُ سريعا ً في أحضان ِ الموت
*****
ليس َ سوى الذهن ِ الذكوري,
حين َ يكون ُ مشوشا ً بفعل ِ الدافع ِ الجنسي,
ليس َ سواه ُ
من ْ يصـِف ُ تلك المخلوقات :
قصيرات القامة ِ, ضيقات الأكتاف ِ, ثخينات الأوراك ِ وقصيرات الأرجل ِ
بالجنس ِ الجميل .
*****
ما مـِن قلم ٍ يستطيع ُ أن يسـَطر َ حروفا ً خالدة ً
إن لم يكن مـُشبعا ُ بتخبطات ِ النفس ِ البشرية ِ
في ليلة ٍ عتماء
*****
عندما يكون ُ سري دفينا ً,
فهو سجيني
وإذا خرج َ عـُنوة ً,
أصبحت ُ سجينا ً له
من شجرة ِ الصمت ِ تتدلى فواكه السكينة ِ



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَوتُك ِ
- نظره على العنف
- سيد عربي
- قصيده : وجه الثلج
- أن نشرب َ السراب


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - من وحي شوبنهور