أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبراج 2














المزيد.....

أبراج 2


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 12:36
المحور: الادب والفن
    



العذراء :
عصَف َ الجنون ُ بخاطري وبمهجتي وفقدت ُ في بعث ِ الركام ِ إبائي
ونظرت ُ حولي في عناء ٍ مـُثقل ٍ بالصمت ِ والإنكار ِ والإيماء ِ
عـلّ َ الذي يبدو سرابا ً عابرا ً أو طيف َ نجم ٍ حام َ في العلياء ِ
إني فقدت ُ مواكبي ومراسمي ونقشت ُ من عطر ِ الدموع ِ كسائي
الميزان :
عودي إلى درب ِ الحرير ِ أميرة ً مصحوبة ً بنسائم ِ الآلاء ِ
عودي إلى قمر ٍ يداعب ُ ظـلـّه ُ رمل َ الأماسي في مدى الصحراء ِ
عودي إلى طـلّ ٍ ترقرق َ خلسة ً فوق َ الشفاه ِ بخفة ٍ وأداء ِ
عودي إلى نهر ِ الحياة ِ غزالة ً شلال ُ عشقك ِ لا يود ّ ُ رثائي
العقرب :
أنت َ الذي أتعبتني وقهرتني وجعلت َ مني خرقة ً لبلائي
أيّ ُ النجوم ِ زرعت َ في بوابتي أيّ ُ الصدود ِ نثرت َ في أنحائي
فيك َ الحطام ُ تراقصت ْ أشلائـُه ُ فيـك َ احتضنت ُ مسيئـَتي ومسائي
إني أخافـُك َ أن تظـلّ َ ملازما ً ظـلّي أمامي وجهتي وورائي
القوس :
أسدل ْ ستارك َ فالوجوه ُ تعاقبت ْ وتبدلت ْ وتناثرت بهباء ِ
ما عاد َ في عـُنق ِ الزجاجة ِ مارد ٌ يروي لنا أسطورة َ الآباء ِ
أسدل ْ ستارك َ ما رَويت ُ حكايتي إلا ّ لعازف ِ ليلة ٍ ظلماء ِ
إني رسمتـُك َ شعلة ً في مسربي فعلام َ تبدو شاحب َ الأضواء ِ ؟
الجدي:
" ليلى " ألا هُبي إلي ّ َ وعانقي ذئبا ً تلـظـّى قلبـُه ُ للقاء ِ
إن تشربي دمع َ العيون ِ فحسبنا أني شربت ُ هشاشتي ودمائي
وقع ُ الدروب ِ يئـن ّ ُ عند َ مرورنا وقع ُ الحروف ِ بسينها أم فائي
" ليلى " أحن ّ ُ إلى صباح ٍ مشرق ٍ " ليلى " أتوق ُ لليلة ٍ ليلاء ِ
الدلو :
ولقد دخلت ُ إلى دفيئة ِ خيمتي وجعلت ُ منها عزوة ً لعزائي
أضحكتِني أتعستِني أغرقتِني أسعدتِني أجهشتِني ببكاء ِ
أنتِ النساء ُ وأنت ِ كل ُ قصائدي وسحابة ُ الأحلام ِ في الضراء ِ
ألمي دموعي شمعتي وفراشتي شمسي سمائي عتمتي وسنائي
الحوت :
أنت ِ السكينة ُ في ندوب ِ حياتنا وأنا أسير ُ متاعبي وعنائي
ولكم ظفرت ُ من الحياة ِ بنظرة ٍ لا قاومت ْ شعري ولا إغرائي
إني أتيتـُك ِ حاملا ً روح َ الصبا ما خـطـَّه ُ الشعراء ُ للشعراء ِ
أنت ِ النساء ُ وأنت ِ من صنعت ْ يدي فيك ِ اختزلت ُ مصائبي وشفائي



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبراج
- أ ُحاورك ِ بيني وبيني
- أبكي لها أبكي عليها
- دزينة ٌ هي قُبلتي
- من وحي شوبنهور
- صَوتُك ِ
- نظره على العنف
- سيد عربي
- قصيده : وجه الثلج
- أن نشرب َ السراب


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبراج 2