أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم














المزيد.....

فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 12:07
المحور: المجتمع المدني
    


فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
ان الثورة المعلوماتية في سرعة نقل الأخبار ونشرها باسرع من البرق تلعب دورا كبيرا جدا في دعم الحركات الوطنية وألأنتفاضات العالمية خلال ثواني الى ابعد نقطة في العالم , وهذه ألأدوار لا تقتصر عليها المحطات الفضائية بل تساهم في ذلك الشبكة العنكبوتية ايضا.وبهذه الطريقة تتم اكبر عمليات التضامن المادي والمعنوي لهذه الحركات مما يؤدي في النهاية الى انجاح المساعي الثورية في عملية تبادل الخبرة والتجربة والدعم المالي والمادي لايصال المعونة من بضائع وغذاء وأدوية وكل المعدات الطبية التي تحتاجها ألأنتفاضات في عالم اليوم , وعلى سبيل المثال لا الحصر متابعة تطورات الوضع في تونس ومصر ونشر المقالات والنصائح وألأتصالات المباشرة الفيس بوك في عملية تبادل المعلومات والخبرة من داخل مصر وتونس ومن خارج الوطن , وقد رأينا كيفية تنظيم عمليات المقاومة ومواعيد اللقاء تحديد ألأوقات وبسرعة تغيير مكان اللقاء اربك الشرطة السرية والعلنية وقوى قوات المعارضة الجريئة واعطاها زخما كبيرا في التغلب على المصاعب ومن جملتها علاج الجرحى وتحضير ألأدوية الضرورية ألأتصال بالصيدليات وألأطباء والمسؤولين الذين تغلغلوا في داخل قوات العدو الذي استعمل الرصاص الحي والمطاطي والبلاطجة والجمال والخيل كلها لم تنفع امام صمود الثوار واصرارهم. واليوم تلعب الثورة المعلوماتية دورا كبيرا في تقديم المساعدة والتضامن مع الثوار في ليبيا في تحديد طرق واماكن تفريغ البضاعة التي يحتاجها الشعب الليبي . في العهود السابقة تم قمع ألأنتفاضة الشعبية في العراق بعد عملية اجتياح الكويت من قبل قوات صدام حسين وبالرغم من قوتها ومساندتها من قبل اغلبية الشعب العراقي تم القضاء عليها اولا بسبب خوف ألأمريكان من تطور ألأنتفاضة مما دعاهم الى الموافقة على استعمال الطائرات للقضاء عليها .فلو كانت قد حدثت في عصرنا هذا لكانت النتائج مختلفة نتيجة الدعم والتضامن من قبل الشعوب والحركات الوطنية في العالم العربي وألأقليمي.وبنفس الوقت الذي تم فيه القاء السموم على مدينة حلبجة لم تصل ألأخبار الى العالم الخارجي الا بعد اسابيع والا فكان من المتوقع ان تكون ردود الأفعال مختلفة تماما من الناحية النوعية والكمية .الا ان العجيب في ألامر ان تقوم فضائية الجزيرة بهذا الدور ألأيجابي في مساندة ألأنتفاضة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين ألأمر الذي قلب الموازين المعروفة وحير المحللين السياسيين الذين كانوا ينعتون هذه الفضائية ومموليها والمشرفين عليها في الدوحة بعلاقاتهم المشبوهة بألأمريكان والصهيونية العالمية. ان الفضائية المذكورة قامت بدور فعال ونقل صور حية بكل موضوعية وحيادية واعطت حرية للطرفين الحاكم والمحكوم بالصوت والصورة الحية التي لا تقبل الشك.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......
- الشعب الليبي يستغيث ويشكو من قلة الدم والادوية لاسعاف الجرحى


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم