أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي الخزاعي - ألا تستحق هذه الفضيحة الأستقالة !؟














المزيد.....

ألا تستحق هذه الفضيحة الأستقالة !؟


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 22:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كثيرا ما نسمع عن مسؤولين كبار في مختلف دول العالم إنهم قدموا أستقالتهم لأسباب تتعلق بفضيحة مالية أو أخلاقية هم طرق فيها من قريب او بعيد ، أو نسمع أن وزيرا قد استقال من وزارته بعد أن كشفت الصحافة عن وجود علاقة له بسكرتيرته الجميله . اسباب كثيرة تلك التي جعلت كثير من المسؤولين الكبار والصغار يتخلون عن مناصبهم ، لأنهم لم يكونوا أمناء على تلك المواقع التي كانوا فيها .
وكنا قد سمعنا في القرن الماضي أبان الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي ، أنه تمت محاسبة مسؤول كبير لأن أحد موظفيه كان جاسوسا للطرف الأخر ، أو أن واحدا منهم قد إنتحر لهذا السبب او سواه .
لكننا لم نسمع لا في ذلك القرن ولا في قرننا الحادي والعشرين ، الخالي من المعسكرات ، إلا الأمريكية طبعا، إن أفرادا من عائلة رئيس وزراء دوله ما يخونون دولتهم أو يسرقون مالها العام ، ويجري التعتيم والتستر على تلك الكبائر الشرعية والقانونية وألأخلاقية ، إلا في العراق .

فقد كشفت النائبة عن كتلة التحالف الوطني العراقي / الفضيله في البرلمان العراقي السيده سوزان السعد أن لجنة تقضي الحقائق البرلمانية والمشكلة لبحث قضية هروب 12سجين لقادة القاعدة من السجون الرئاسية بالبصرة في منتصف كانون الثاني الماضي ، اسفرت عن كشف المتورطين في عملية هروبهم ، وهم من المسؤليين الكبار في الأجهزة الأمنية.

ثم تتالت الأخبار السيئة التي قال عنها شكسبير بأنها تصل قبل الأخبار المفرحة ، فقد ذكرت مصادر برلمانية إن من بين المتورطين في هذه العملية إبن أخت السيد رئيس الوزراء ومستشاره الأمني والعديد من الشخصيات التي لها يد في الحكومة العراقية بينهم برلمانيين ومستشاريين .

وقبيل إنعقاد جلسة مجلس النواب قبل أيام ، والتي جرى فيها الكشف عن تورط مقربين من رئيس الوزراء ، وذلك بتسهيل فرار قادة القاعدة . دعى السيد المالكي في بيان لمكتبه الأعلامي بأن المجاملة غير واردة على الأطلاق في الميدانين ، الأمني والعسكري ( بعديش؟ بعد خراب البصره ) . ربما أراد السيد نوري المالكي استباق الأمور بابعاد مسؤوليته عن الأمر كله رغم انه لم يرم الكرة في ملعب أحد .
أن ينبري أحد اعضاء دولة القانون للحديث عن وجهة نظره في الأمر فله كل الحق مثلما فعل القيادي النائب عبد المهدي الخفاجي حين قال لأور نيوز ما نصه " ان تقرير اللجنة البرلمانية هو تقرير أولي وهناك الكثير من نقاط الأستفهام لأنه يأخذ أكثر من هذا الوقت " ثم يضيف " نعتقد إن الأجراءات لم تستكمل بعد وبالتالي لا يجوز لأي أحد البت فيها أو إتهام شخص ما لم يتم استكمال كل الأجراءات " وكذلك ما قاله لعدد من وسائل الأعلام رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة السيد علي غانم المالكي عندما شكك في تصريحاته تلك ، بنزاهة اللجنة النيابية التي حققت في أمر فرار قادة القاعدة والذي لم يعد سرا يستحق أن يخقيه أحد ، بما فيهم السيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ، كما جاء في بيان مكتبه الأعلامي .

وبعد أن تأكد الأن على لسان النائب عدي عواد من كتلة الأحرار ورئيس لجنة تقصي الحقائق البرلمانية ، حين قال لوكالة أكا نيوز في 14 من هذا الشهر " إن لجنة تقصي الحقائق النيابية تمتلك وثائق مؤكده تثبت تورط أحد منتسبي رئيس الوزراء البارزين ويدعى أبو عمار البصري " . فلم يبق ما يمكن أن يسكت عنه ولو بأضعف الأيمان .

فآخر الأخبار والتسريبات التي ينتقدها القيادي في دولة القانون السيد عبد المهدي الخفاجي والسيد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة البصرة علي غانم المالكي ، اشارت الى أن ابو عمار البصري هو مدير مكتب الأمن والمتابعة في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي واسمه الحقيقي هو عبد الكريم عبد فاضل ، الذي يقال ـ والعهدة على الراوي ـ أنه غادر العراق على متن طائرة خاصة الى ايران ، بالأضافة الى بقية الأسماء التي اشارت اليها التسريبات وهم قاضي التحقيق نوري هاتو المالكي ومدير الأستخبارات حاتم المكصوصي والمقدم باسل عبد فاضل شقيق مدير أمن المالكي وهو شرطي سابق ومن ضباط الدمج عام 2008 ( كارثه ، لأن الكثير منهم من الأميين بشكل كامل ) والعقيد حازم قاسم أمر خلية الأستخبارات المشتركة ، والغريب إنه مستثنى من الأجتثاث بأمر رئيس الوزراء نفسه ، والنقيب عمار جبار عبد الزهره الذي ينتمي الى مكتب الأمن والمتابعة في مكتب رئيس الوزراء .

لا أعتقد إن هذا كل شيء فالتحقيقات ستكشف الكثير ، اذا ما سارت الأمور في سياقاتها الصحيحة . فالمتوقع أن يكون لشخصيات مهمة وكبيرة في الدولة لهم علاقة بتلك الأسماء ، إما عشائرية أو حزبية أو طائفية .

السيد المالكي مطالب بعد انتهاء التحقيقات أن يكون له موقف شجاع اكثر مما عهدناه وهو يتحدث من وراء المكرفون . مطلوب منه اشياء عملية للأصلاح وإلا فتصح المقولة لا ينفع إلا التغيير .

والله يا جماعة الخير صدك لو كَالوا .. يا غافلين إلكم الله .. شمدرينه يطلع مكتب رئيس الوزراء فستوكَي .......





#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بخدم من هذا التراضق يا ساده ؟؟!!
- يَللي بلبنان الحال من بعضوه
- شر البلية ما يضحك يا سيادة النائب
- ما زلت أحلم برئيس وزراء كعصام شرف
- هل قُتِلَ ابن لادن أم لايزال حيا ؟!
- الصورة
- هل إستقرار العراق محكوم بتقارب العراقية ودولة القانون ؟
- الحزب الشيوعي العراقي يقود العمال الى ساحة التحرير في عيدهم ...
- يا غافلين إلكم الله
- نوازع الحكام كي يبقوا حكاما ... النماذج عديدة
- لجنة النزاهة تكشف عن تحايل حكومي بمبلغ 800 مليون دولار فقط
- هل إستعصى فعلا إيجاد بضعة وزراء ؟!
- ملاذهم نصب الحرية فقط حتى تُسمعْ أصواتهم
- دوار اللؤلؤة قد صار شهيدا
- بلاغ إجتماع لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي الكوردستاني مفعم ...
- التغيير في المنطقه قانون أجتماعي سياسي مستحق
- الشعب .. يريد .. إصلاح النظام
- بمناسبة يوم المسرح العالمي باقات من القرنفل الملون للمسرحيين ...
- أرواح ضحايا حلبجه تبكي قتلاها الجدد
- على كل الشرفاء التضامن مع الشخصية الوطنية العراقية موسى فرج


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي الخزاعي - ألا تستحق هذه الفضيحة الأستقالة !؟