أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - بمناسبة يوم المسرح العالمي باقات من القرنفل الملون للمسرحيين العراقيين














المزيد.....

بمناسبة يوم المسرح العالمي باقات من القرنفل الملون للمسرحيين العراقيين


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة يوم المسرح العالمي باقات من القرنقل الملون
للمسرحيين العراقيين
يوم السابع والعشرين من آذار يوما عالميا للمسرح ، وعيدا للمسرحيين يستحضرون فيه كل ذكريات عروضهم المسرحية التي عرضت في موسم العام المسرحي الحالي أو التي عرضت في مواسم مسرحية سابقة ، سواء على خشبة المسرح أو الذاكرات ، فتغدوا مسافة التداعيات المديدة ، كلحظة وجيزة تتقفز على ميدانها كل أسماء فناني المسرح في العراق الذين لم يغردوا خارج سرب وظائف المسرح منذ أن تأسس الى آخر وقفة على الخشبة أو خلفها .

مسيرة مسرحنا العراقي حافلة برموز مسرحية قدمت للمسرح ورواده في العراق روائع الأعمال المسرحية العراقية والعربية والعالمية وهي مؤطرة بهالة من قدسيات منوعة ، تبدأ بقدسبة المسرح مرورا بقدسية الفن ، وصولا الى قدسية الأنسان أرقى كائن على الأرض .

خالص الملا حمادي ، محمد رؤوف الغلامي ، عناية الله محمود ، مير ألياهو ، حقي الشبلي ، محمود شوكت ، جعفر لقلق زاده وعشرات الأسماء التي أرتقت خشبة المسرح في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي فيتناسل من ذلك الجيل من الرواد المسرحيين جيل من طراز أخريكمل المسيرة معهم ، مثل يحيى قاف ، عبد الله العزاوي ، يحيى فائق ، فوزي محسن الأمين ، حافظ الدروبي ، سليم بطي ، جميل عبد الأحد ، نعيم الجواهري وفائق حسن والعديد غيرهم حين سلموا الراية لجيل جديد يحمل دراية أكاديمية للمسرح مثل صفاء مصطفى الذي غير منحته الدراسية في ألمانيا من الموسيقى الى المسرح فدَرَسَ الأدب المسرحي عند افتتاح معهد الفنون الجميلة في بغداد إلى جانب حقي الشبلي الذي تخرج من باريس .
أما في الأربعينات فكان عدد خريجي معهد الفنون الجميلة ببغداد الذي تأسس عام 1940 قد أسسوا بدورهم فرقة الزبانية التي كانت تضم حميد المحل والحاج ناجي الراوي وحامد الأطرقجي ومحمود قطان وفخري الزبيدي وناظم الغزالي وهناك أيضا شهاب القصب ،ومن جيل الخمسينات يوسف العاني ،سامي عبد الحميد ، نظيمه وهبي ، عبد الوهاب محمد ناجي ، توفيق البصري ، نور الدين فارس ، سليم البصري ، أدمون صبري ، مكي البدري ، محي الدين زنكنه ، عبد الجبار عباس ، عبد الواحد طه ، راسم الجميلي ، ومن جيل الستينات نجيب عربو ، شكري العقيدي ، مهند الأنصاري ، أحمد فياض المفرجي ، سامي تيلا ، طه سالم ، فاروق فياض ، سعيد قزاز ، وزكيه خليفه وغيرهم العشرات ممن أنجبهم المسرح العراقي في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات أمثال زينب ( فخريه عبد الكريم ) والجيل الأول من المنتسبين الى معهد الفنون أمثال أبراهيم جلال وجعفر السعدي ، وكل الدارسين للمسرح في الخارج وعادوا ليمنحوا المسرح ألقا جديدا أمثال بهنام ميخائيل الذي غير دراسته من اللاهوت في أمريكا الى المسرح وجعفر علي وجاسم العبودي وحميد محمد جواد وخالد سعيد وحسن الناظمي وعبد الله جواد وقاسم محمد والدكتورعوني كرومي وغيرهم من الدارسين في الخارج والداخل ، ممن يصعب حصرهم ، لقد كانوا جميعهم عمالقة لأنهم سبحوا ضد تيار المجتمع المحافظ جدا ، فأرسوا بذلك دعائم ثابتة لفن المسرح في أعماق المجتمع العراقي ، الأمر الذي لايمكن معه أن يلغى المسرح بأمر بدوي .
ولا يزال يعيش بيننا بقايا تلك الأجيال الخالدة والأجيال التي تلتها ، وهم مشدودون الى المسرح لاتخامرهم أدنى رغبة في ترك ميدانه رغم سنوات العمر المديدة أمثال الفنانين خليل شوقي ، الدكتور نور الدين فارس ، بدري حسون فريد ، سامي عبد الحميد ، يوسف العاني ، طه سالم ، وأسعد عبد الرزاق ، أديب القليه جي ، ناهده الرماح ، وداد سالم ، قصي البصري ، آزادوهي صموئيل ، قاسم حول ، علي فوزي ، عبد الوهاب الدايني ، حمودي الحارثي ، كريم عواد ، لطيف صالح ، خالد القشطيني وغيرهم الكثير ممن لا تحضر الموضوع أسمائهم مع الأعتذار منهم .

ولا يزال المسرح العراقي واقفا بجهود من أحبوه وأخلصوا له ولرسالته الأنسانية منذ أول من كشف الحجاب عن المسرح في العراق الى اليوم .

أليهم وعنهم جميعهم وعن الذين لم يتسع الموضوع لأسمائهم ؛ اجمل الذكريات بمناسبة يوم المسرح العالمي . أنهم أسراب حمام لا يتسع لهم المدى والذاكرة ، والقائمة لا يكفيها ورد الأرض فالقرنفل يشح وينتهي ولا يكفي الجميع فهم كثروا...
تحايا عطره وساقية من القرنفل لكل الذين غادروا الحياة وتوشموا في ذاكراتنا ، ومثلها لكل من لا يزال يتنفس وهو يحلم بمسرح عراقي إنساني تقدمي متطور .
وطوبى للعراق بأبناءه ....



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرواح ضحايا حلبجه تبكي قتلاها الجدد
- على كل الشرفاء التضامن مع الشخصية الوطنية العراقية موسى فرج
- الى أين يقود هذا الفساد المستشري في العراق ؟
- ثورة القذافي تاكل أبناءها
- حكومة المالكي رهانها ذ00 يوم والجماهير رهانها الجُمَعْ
- خارطة طريق الأصلاح كالنعامة لن يعنها الفساد
- بيومين تشكلت الوزارات في مصر وتونس والمالكي منذ عام ولا يزال ...
- 100 يوم المالكي ، جراحة في جسد ميت
- أبعاد التوقيت في أمر إخلاء مقرات الحزب الشيوعي معروفه
- أحلم برئيس وزراء كعصام شرف
- شكر خاص لقراء الموقع
- إنتظرنا 2900 يوم ، فلننتظر 100 أخرى
- أدعوا أن لا تسقط طرابلس بالطريقة التي سقطت بها بغداد
- حضارية المواطن وتخلف المسؤولين اثبته يوم 25 شباط
- يوم 25 شباط سيصرخ العراقيين كالغفاري
- أحزان عراقية تسير الى الفرح يوم 25 شباط
- نصف القدح الفارغ في ثورة مصر
- بوابتان في مصر وتونس فتحهما زمن وجيز
- سوار الذهب مزمور كاكي هل يتجدد !؟
- هل من رماد خلفته انتفاضة الكهرباء ؟


المزيد.....




- ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالس ...
- أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر ال ...
- “ثبت الآن بأعلى جودة” تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسل ...
- الإعلان عن قائمة الـ18 -القائمة الطويلة- لجائزة كتارا للرواي ...
- حارس ذاكرة عمّان منذ عقود..من هو الثمانيني الذي فتح بيوته لل ...
- الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة
- التحديات التي تواجه الهويات الثقافية والدينية في المنطقة
- الذاكرة السينما في رحاب السينما تظاهرة سينما في سيدي بلعباس
- “قصة الانتقام والشجاعة” رسمياً موعد عرض فيلم قاتل الشياطين D ...
- فنان يعيش في عالم الرسوم حتى الجنون ويجني الملايين


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - بمناسبة يوم المسرح العالمي باقات من القرنفل الملون للمسرحيين العراقيين