على كل الشرفاء التضامن مع الشخصية الوطنية العراقية موسى فرج

هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

شخصيا أعلن تضامني مع الشخصية الوطنية العراقية موسى فرج ضد التهديد الذي أطلقته من سمت نفسها بـ ( حركة ثوار المثنى ) ، وأطالب الحكومة العراقية بشخص رئيسها السيد نوري المالكي بحمايته وأفراد عائلته من التهديد الذي تعرض له من هذه التي سمت نفسها حركة ثوار المثنى مهما تكن هويتها ، بل ومتابعة هذه الحركة وإنزال القصاص فيها .

كما أنني أهيب بكل العراقيين الشرفاء في الداخل والخارج ، الوقوف الى جانب هذا المناضل الوطني ، موسى فرج ، عبر أرسال الرسائل التضامنية معه ، أو كتابة الموضوعات التي تقوي من عزمه القوي أصلا ، وتشد من أزره ، وتكشف مدى الخطر وعدم الأمان الذي يعيشه المواطن العراقي في وطنه .
كما أطالب الأحزاب السياسية العراقية أن لا تترك الأمر يمر مرور الكرام ، خصوصا الحزب الشيوعي العراقي الذي يعتبر السيد موسى فرج أحد أصدقائه المميزين ، والذي كان أحد مرشحي قائمة إتحاد الشعب الأنتخابية .
كما مطلوب من الجهات ذات العلاقة بحقوق الأنسان والمجتمع المدني العراقية وغير العراقية ، أن تأخذ دورها ، للضغط على الحكومة العراقية لكشف من يقف وراء هذا التهديد الخطير ، الذي يشكل إمتدادا لتصفيات جرت لوطنيين عراقيين ، لا لشيء ، إلا لأنهم كانوا منحازون للوطن وللشعب .

إن المناضل الوطني السيد موسى فرج غني عن التعريف ، فقد كان يتسنم موقع رئيس هيئة النزاهة في العراق ، إلا انه أعفي من هذا الموقع لا لاسباب تتعلق بعدم نزاهته و إنما لأسباب تتعلق بنزاهته فقط لا غير .

فلتتوقف أساليب إبتزاز شخصياتنا الوطنية ، ويكفينا ما فقدنا .

#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل