أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!














المزيد.....

بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 00:51
المحور: القضية الكردية
    


نقلا عن جريدة هاولاتي , قال بارزاني خلال اجتماعه مع مجموعة من اعضاء المراكز الثقافية " في خطابي بمناسبة عيد نوروز وجهت رسالة الى الاحزاب المعارضة طالبتهم فيها بالمشاركة في عملية الاصلاحات أو المشاركة في حكومة ذات قاعدة واسعة أو الاحتكام الى صناديق الاقتراع واجراء انتخابات مبكرة , لكنهم حالما سمعوا بكلمة الانتخابات انسحبوا " وتابع بارزاني " على اي اساس يطالب المعارضة باسقاط الحكومة ؟ لقد جاءت هذه الحكومة بطريقة شرعية وبالاغلبية ".
نقول في هذا " وكانك يا ابو زيد ما غزيت " , اي انتخابات مبكرة في ظل حكومة من الحزبين المتسلطين , بالتأكيد ستفوز السلطة ( البارتي واليكيتي ) , عندما يبلغ التزوير حدا يقلب النتائج رأسا على عقب , والمشكلة انهم يصدقون حقيقة انهم حصلوا على الاغلبية , بعد ممارسة التزوير على نطاق واسع وجلي , حتى بلغ بهم الامر بان بعض عناصر الحزبين المتسلطين يتفاخرون بعدد التصويتات المتكررة التي اجروها وفي مناطق اقتراع مختلفة , وتجنيد الامن والشرطة بغرض سرقة صناديق الاقتراع كاملة والاتيان بصناديق جاهزة وبها اوراق المقترعين ومقفلة , وبعد كل هذا يصدقون تزوريهم ويدعون انهم اغلبية واكتسحوا الاصوات لصالحهم !! ولقد رأينا كيف ان اوراق المقترعين مرماة على الطرق في دهوك .
والاهم في هذا الموضوع ان رئاسة الاقليم والسلطة برمتها فقدت مصداقيتها امام الشعب الكردستاني , فبعد ان تبنوا النقاط السبعة التي اقترحتها المعارضة المقدمة الى البرلمان الكردستاني , رجعت السلطة في كلامها , وبعدها تقدمت المعارضة البرلمانية بورقة مطالب من اثنا وعشرون نقطة , وعدت السلطة متمثلة ببرلمان ( نا كه مال زورينه ) انهم سوف يدرسون النقاط المتقدمة الى البرلمان , وايضا اخلفوا وعودهم , وبعدها هب الشارع الكردستاني الى التظاهر في السليمانية البطلة في ساحة الحرية , وتقدمت الجماهير المتظاهرة بمطالبها الى السلطة , وردت السلطة بانها مطالب شرعية ومشروعة , وسوف ننبري مستقبلا بتطبيقها بحذافيرها , الا انهم مجددا أخلفوا وعودهم , ان رئاسة وحكومة الاقليم غير جادين البتة في حلحلة الامور ومحاربة الفساد الذي ينخر بجسم الاقليم الفتي , لانهم ببساطة هم جزء من هذا الفساد ومشاركين فيه حتى النخاع .
ان الحكام والانظمة الاستبدادية في المنطقة العربية , وبالطبع كردستان جزء من هذا النطاق , لديهم قاسم مشترك وهو التمسك بالسلطة وعدم التفريط فيها بكل الوسائل المتاحة , وكذلك اطلاق العنان للوعود بالاصلاح والتغيير فقط للاستهلاك العالمي وتبييض الوجه امام الرأي العام العالمي والحكومات الديمقراطية , وسوف اورد هنا مقتطفات من لقاء اجرته جريدة الشرق الاوسط مع احد القياديين الكرد السوريين , قال مصطفى ابراهيم , السكرتير الاسبق للحزب الديموقراطي الكردي السوري في اطار ما سماه " الاصلاحات " وهو يتكلم عن الشأن السوري وقال " عن اي اصلاحات يتحدثون ... , مسألة منح الجنسية الى الكرد فانا اؤكد ان اي مواطن كردي لم يمنح الجنسية حتى اليوم , ونحن لم نلمس اي تغيير او خطوة واحدة باتجاه الاصلاحات ما عدا سماع وعود وتعهدات و هي تهدف الى تخدير الشعب , والا ليس هناك اي خطوة عملية بهذا الاتجاه " . نفهم من ذلك ان كل ماقاله الديكتاتور السوري كله وعود كاذبة , هذا هو حالنا مع هذه الانظمة الاستبدادية المهترئة , واما التشدق بين الفينة والاخرى بانهم اغلبية والتوجه نحو صناديق الاقتراع , ونحن نقبل التحدي والتوجه نحو صناديق الاقتراع ولكن في ظل حكومة مستقلة , حتى نتجنب التزوير المؤكد في ظل بقاء حكومة الحزبين الحاكمين , وكلنا يعلم كيف ان الحزب الوطني الحاكم في مصر حصل على الاغلبية في الانتخابات البرلمانية حيث مارست الحكومة المصرية حينها التزويرات على نطاق واسع , وكانت هذه الخطوة الاولى في اندحارها والقضاء عليها بفعل الاحتجاجات التظاهرية الجماهيرية المصرية التي نددت بالتزوير والتوريث .
اذن هناك ازمة ثقة ومصداقية , فالشعب الكردستاني لم يعد يصدق ما ترنوا اليه السلطة والرئاسة , ولم يعد ينخدع الشعب الكردستاني بسيل الوعود الكاذبة سواء كانت هذه الوعود من بارزاني او حكومة برهم الفاشلة , اوكلا الحزبين الحاكمين .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتظاهرين الخوافين !!
- 31 اخرى في السليمانية البطلة ...
- أهذه ديمقراطيتكم ؟؟!!
- حول بيان السلطة البارتي واليكتي ...
- أزمة ثقة بين السلطة وثوار ميدان الحرية ...
- جمعة الغضب ...
- حلبجة وضرورة تقديم طلباني وعدنان مينه للمحاكمة...
- هل ينفذ طلباني وبرزاني وعودهما , بالاصلاحات السياسية ؟؟!!
- طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!
- سوزان خاله شهاب ...
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني
- اننا لسنا مشاغبين ... ارحلوا .. ارحلوا !!!
- تظاهرةشباط الدامي
- حول اقتحام ممثلية اقليم كوردستان في لندن
- شرارة الانتفاضة في كوردستان
- هل تتعظ الاسرتان الحاكمتان في اقليم كوردستان ؟!!ام سيستمران ...


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!